بداية الحكاية

دائما ما تبدأ الأساطير بخيال واسع! ولكن لماذا نعتقد أنها كذبة!

 وهل الأساطير حقيقة؟ أم وهم؟

سأترك لكم نهاية مفتوحة لتقرروا بناء على كل قصة إن كانت حقيقة أم وهم، ومن ضمنها بداية قصتي!

أنا ودق كاتبة متمكنة نوعا ما، ولكن لا أنشر الكثير من كتاباتي، عِشتُ وما زلت أعيش في بيئةٍ متواضعة، لم أُخلق في الحياة و معي فرصٌ كثيرة، ولم أجول العالم شرقًا وغربًا لاستكشافه! قد يكون بسبب صغر سني😊، على كل حال؛ لأنني أعلم أن رغباتي كبيرة و إمكانيتي متواضعة قليلا قررتُ  البدء من هنا! لأخلق عالمًا مليئًا بالتجارُبِ والشغف والحماس لكل من يرغب في العيش ويشعر بنشوة الحياة، ولكن بطريقة جديدة! اعتدنا منذ فترة ليست بقريبة أنه لا بد أن تسافر وتملُك سيارة فارهة ومنزل وسط مدينة مكتظة بالناس، وأن تحتسي قهوتك اليومية في مكان ومقهى جديد، وأن تلبس أغلى ما عندك لتظهر بمظهر جميل في أعين الناس ولتشعر بأنك سعيد! ونسِينا أن السعادة من الداخل! امتلاكك لهذه الأشياء ما هو إلا قطرة من بحر السعادة! وانتظارك لأمتلكها ما هو إلا ضرر في حق نفسك! أنا لست ضد من يحتسي قهوته في مكانٍ جديد كل مرة، ولست ضد من أكرمه الله، وأكرم نفسه بشتى الطرق، لكنني ضد من يرى أنها هي السعادة! لذا قررت أن أخلق نظرة جديدة للسعادة، وأن أضيف إلى هذه البيئة الجديدة الكثير من الفائدة، قررت أن أشارككم السعادة ابتداء من ظرف قهوة رائع اكتشفته عن طريق الخطأ إلى حكايات ومعلومات جديدة ولا بأس بالقليل من الأساطير!

أهلاً وسهلاً ومرحبًا بكم مع مطْلَع فجر هذا اليوم إلى مطْلَع أخر فجرٍ سأكتب فيه.

ودق❤️