نشرة عـمـــــق البريدية - العدد #1

بواسطة مريم الهاجري #العدد 1 عرض في المتصفح
اسأل نفسك.. من الذي أخذ بيدك حتى وصلت إلى ما أنت عليه الآن!

أهلًا بك.. يسعدني أنك تطلع على العدد الأول من نشرتي البريدية

أنا مريم الهاجري، أحب القراءة والكتابة وتطوير نفسي، وهوايتي نشر هذه الثقافة بين الناس.

لذلك.. قدمت برامجي:

1-  برنامج "روحك الحلوة" موسمين متتاليين.

2- برنامج العناية "عمق" أطلقت الموسم الخامس منه البارحة -بفضل الله-.

3- برنامج "أزاهير" قدمت منه خمس لقاءات وأعمل على إعداد اللقاء السادس الآن.

ولأن كل تلك البرامج نسائية، ولطلب العديد ممن حولي أن أقدم شيئًا للجميع هأنذا أطلق اليوم نشرتي البريدية للجميع سائلة الله التوفيق والسداد.

شخصيتي والكايزن:

تعتبر فلسفة الكايزن اليابانية من أكبر المؤثرات في شخصيتي، كما أنها دافع قوي لي نحو التعلم والتطوير وقل التغيير إن شئت.

لقد لمستُ أثر ذلك واضحًا وجليًا في حياتي بشكل عام، مما حدا بي إلى إطلاق برنامج "عمق" نشرًا للفائدة التي حصلت عليها قدر ما أستطيع.

ماذا يعني الكايزن؟

الكايزن فلسفة يابانية ابتكرها تاييشي أوهونو وتعني "التحسين المستمر" وهدفها العام إجراء تغييرات صغيرة على مدار فترة زمنية لإنشاء تحسينات مستدامة داخل الشركة.

ومع أن الكايزن بالأساس لتحسين بيئة العمل، إلا أني طبقته على نفسي قبل أن أسمع بمصطلحه بسنوات! حينما قررت أن أتغيّر وأُحسّن من جودة حياتي الشخصية وحياة أسرتي. (بدأت فلسفة التغيير في حياتي قبل 15 عامًا، والكايزن سمعت عنه ودرسته في 2021م).

وحينما درست الكايزن اكتشفت أني على الطريق الصحيحة، فشجعني ذلك على الاستمرار رُغم صُغر النتائج في كل مرة إلا أنها مبهرة مع المداومة.. وهذا ما يؤيده: (قليل دائم خير من كثير منقطع).

الجدير بالذكر أن العديد من الشركات تبنت فلسفة كايزن لما لها من تأثير واضح، ومنها شركة تويوتا.

لذلك.. حينما لا تعجبك حياتك، أو عملك، أو أي شيء يهمك، اكتشفه أولًا وابحث عن طريقة لتحسينه. إن أجْدَتْ الحلول الجذرية فبها ونعمت، وإن كانت لا تنفع فإن الكايزن قد يكون خيارًا جيدًا في بعض الأحوال.

تذكر أن التغييرات البسيطة المتتالية تُحدث أثرًا عميقًا..

لا تستلم.. فالحياة جميلة لمن يعرف ذلك

اعرف هدفك.. وابحث عن إمكانية تحقيقه، فإن كان ممكنًا فلا تتردد في البدء به حتى ولو كان كبيرًا صعبًا! ربما يفتح لك مقالي هذا آفاقًا: (الأهداف الصغيرة)

التخلص من الواقع المر صعب.. ولكنه ليس مستحيلًا

twitter.com

اجعل لنفسك محفزات تدوم معك وتشرق في روحك عندما يهاجمها اليأس.. مثل:

(المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ) 

أخرجه مسلم

(اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى)

صحيح البخاري

وكما قال المتنبي:

إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ 

فلا تقنع بما دونَ النجومِ

وكذلك قول أبي القاسم الشابي:

أُباركُ في الناس أهل الطموح

ومن يستلذُّ ركوب الخطرْ

ومن يتهيّبْ صعود الجبالِ

يعش أبد الدهر بين الحُفَرْ!

من المكتبة:

كتاب العادات الذرية لمؤلفه جيمس كلير، فيه تفصيل جميل وطرق رائعة تأخذ بيدك لاكتساب عادات جديدة تغير بها واقعك وتحقق طموحاتك.

شكر وعرفان:

1- حينما أشرقت فكرة النشرة البريدية في ذهني، الشخص الوحيد الذي توجهت له هي العزيزة دليلة رقاي والتي نشرت فيديو في اليوتيوب إجابة على سؤالي (كيف تبدأ نشرتك البريدية على هدهد وكيف تربح منها) ممتنة لك عزيزتي على الجهد والتوجيه 🌸

2- د. عبدالعزيز الأحمد برامجه التي التحقتُ بها في أول حياتي أحدثت بي تغييرًا كبيرًا وساعدتني على اكتشاف نفسي: (رمضان غيرني، وإيجابيون، وإيجابيون لكل أسرة)، ليته يعيد عقدها مرة أخرى سأكون أول الملتحقين بها، وأنصحك أيضًا بمتابعته والالتحاق ببرامجه متى ما عقدها أو بثها.

إلى هنا انتهت نشرتنا.. دُمتَ مشرقًا متفائلًا

أم بيلسانلجين الطيبمريم3 أعجبهم العدد
مشاركة
عـمـــــــــق

عـمـــــــــق

على سبيل الفضول والبحث والطموح كل اثنين ستشرق "عمــق" بها شيئًا من قناعاتي وقراءاتي وعاداتي كي نرتقي معًا

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من عـمـــــــــق