نشرة Lujain البريدية - العدد #3

انت قائد عقلك حيث تعرف كيف تمضي به نحو الإيجابية أعلم أن من يقول لك كن إيجابي.

قد تسمع له ولكن لا يصدقه عقلك ، أن تكون إيجابيا في زمان كزماننا هذا قد يكون صعب جدا ومن المستحيل حيث أصبح من حولنا من البشر غير راضيين تمام الرضا عن حياتهم الحالية وأن برامج التواصل الاجتماعي أصبحت تؤثر على الجميع من حولنا .

أصبحنا نريد المزيد من كل شيء نريد المزيد من المال و من الشهرة ومن الحب ومن العلاقات الاجتماعية .

حيث أصبحت نظرتنا محدودة بما نملك ولا نكتفي بما نملكه للأسف أعلم أننا نمر بطرق عديدة في هذه الحياة طرق متعبة و شاقة و تستنزف طاقتنا و تجري بنا نحو السلبية.

أصبحنا  نبحث عن سبب لنتجه بعقولنا للسلبية بلا سبب مقنع مننا كأن التفكير السلبي أصبح عادة لكن يجب أن نتعلم كيف نخرج من طريق سلبي إلى طريق آخر إيجابي بعقولنا حيث أننا نحن من ندير عقولنا و نتوجه بها نحو تفكير إيجابي حيث أن الإيجابية حولنا وبالقرب مننا و نكتسب الإيجابية بالسعي نحو الأهداف وعدم الاستسلام .

توجد نوافذ في هذه الحياة و نحن ننظر من أي نافذة نريدها ، فنافذة الإيجابية نستمدها من التأمل في الطبيعة بشروق الشمس صباحا و البحر وامتداده و السماء الزرقاء العميقة وصوت العصافير و الشجر الأخضر الشامخ والورد الأبيض الذي تتفتح أوراقه بكبرياء .

تأتي نافذة المساء بجمالها وتبدأ نافذة الليل بغروب الشمس وسطوع ضوء القمر العالي الذي يعكس نوره فيضيء الكون والنجوم التي تلمع وتبرق في السماء وهطول المطر الذي تتساقط قطراته ويمدنا بالبهجة و السرور والسعادة أنظر حولك وتأمل حيث أن الإيجابية تحيط بنا من كل مكان .