وداعا أوبسيديان بالعربي |
بواسطة خالد محمد • #العدد 5 • عرض في المتصفح |
قصة "فشل" موقع أوبسيديان بالعربي
|
|
أهلا، |
دخلت عالم تنظيم المعرفة الشخصية (PKM) منذ عامين تقريبا وكان أوبسيديان هو بوابتي لهذا العالم وحينها كنت أظن أن هذا المجال قيم وأنه ينبغي للجميع أن يبني نظامه الخاص لجمع وفلترة المعرفة وتحقيق الاستفادة القصوى منها. |
لكن مع استمراري في استخدام أوبسيديان ومحاولتي لتطبيق بعض التقنيات الخاصة بتنظيم المعرفة مثل الزيتلكاستن (Zettelkasten) أو نظام البارا (PARA) أو الأنظمة الأخرى الأقل شهرة لاحظت أنها أنظمة عديمة الفائدة وأنه كلما كان النظام أبسط كلما كان أفضل وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء امتناعي عن الترويج لأي خدمات مدفوعة مرتبطة بهذا المجال |
وها أنا ذا أستسلم أمام تلك الفكرة وأقر بانعدام فائدة ذلك المجال وهذه خلاصة التجربة: |
من ناحية تقنية فأوبسيديان حقق لي أفضل النتائج عندما عاملته على أنه أداة للكتابة لا أكثر، وأن الإضافات والثيمات والتقنيات لن تغير من جودة كتابتي لأن المعيار الوحيد هنا ليس مدى تعقيد نظامك لإدارة المعرفة ولكن الكتابة نفسها ونوعيتها وموضوعها وكثافتها. أي أن التفاصيل التقنية نفسها لن تشكل أي فارق |
من ناحية تجارية فأنا أحمد الله أن وفقني لبدء تلك الرحلة رغم الانقطاع المتكرر والشعور بأن ما أقوم به ليس ذا جدوى لكن ما تلقيته من الدعم والشكر ممن حضرو الحصص الفردية (حوالي 30 حصة) ومن شاهدو الفيديو على يوتيوب وأخيرا وظيفتي الحالية التي حصلت عليها بسبب الاستمرار في ذلك المشروع كلها تجعلني كثير الامتنان لأوبسيديان وكل من اهتم بالمحتوى الخاص به رغم قلته |
توصلت أيضا إلى أنه يصعب التربح من ذلك المجال أو الاعتماد عليه كمصدر دخل رغم أن هناك من يجني مئات الدولارات شهريا من رواد هذا المجال وحتى المغمورين فيه (مجال ال PKM أو إدارة المعرفة) لكن قناعاتي تمنعني من إنشاء دورة تدريبية او أي منتج رقمي يشرح "استخدامات متقدمة" لأوبسيديان لا أستخدمها أنا شخصيا ولا حتى أؤمن بجدواها |
الآن إلى الأخبار الجيدة |
سأستمر في إنتاج المحتوى وتوثيق ما أقوم به ومشاركة كل ذلك في هذه النشرة وقد غيرت اسمها إلى "أنا والشاشة وأشياء أخرى" لذلك انتظر مني عددا جديدا يتحدث بالتفصيل عن الرؤية الجديدة لهذه النشرة ونوعية المحتوى الذي سأشاركه هنا |
لا تنسوا الدعاء لأهلنا في غزة، |
أراكم في الأعداد القادمة :) |
التعليقات