كنت أتكلم… بس محد يسمع. |
11 مايو 2025 • بواسطة جبران • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
|
أفتح تويتر، أحمّس نفسي، أكتب تغريدة عن شغلي، عن خدمة أقدمها، أراجعها أكثر من مرة، وأضغط "نشر". |
أنتظر... |
لا شي. |
ما في لايك، لا منشن، لا رسالة. كأن التغريدة نُشرت في الفراغ. وأنا؟ أراجع نفسي: هل المشكلة فيني؟ هل شغلي سيء؟ هل الناس ما تحتاج خدماتي؟ |
لكن الحقيقة؟ المشكلة كانت في شيء ثاني تمامًا. شيء بسيط، بس يغيّر اللعبة كاملة. |
العميل ما يشوفك، لأنك ما عرفت كيف توصله. |
أنا كنت أقدم خدمات حلوة، لكن ما كنت أعرف كيف أوصلها بالطريقة اللي تخلي العميل يتوقف ويقول: "هذا هو اللي أحتاجه". |
خلني أقول لك القصة من البداية… |
كل شيء تغيّر لما بدأت أشوف تويتر بعين العميل. |
سألت نفسي: لو أنا عميل… أبغى أفتح متجر إلكتروني… أو أحتاج مصمم بنرات… وش بسوي؟ |
الجواب بسيط: بكتب في البحث كلمات مفتاحية، مثل: "تصميم متجر سلة"، "مصمم بنرات"، "واجهة متجر جذابة". |
اللي يطلع لي؟ تغريدات ناس يعرضون خدماتهم أو يشاركون شغلهم. |
أدخل على واحدة منهم… أشوف تغريدته، أشوف شغله، وأدخل على حسابه. |
إذا كان حسابه مرتب، تخصصه واضح، تغريداته واثقة، وفيه نماذج أعمال ممتازة… أقول لنفسي: "خلني أراسله". |
وهنا النقطة الذهبية: العميل يتعامل معك بعد ما يمر برحلة. |
ما يتعامل من أول نظرة، ولا يطلب من أي أحد. |
لازم تشد انتباهه، وتكسب ثقته، وتقنعه إنك الشخص الصح. |
أنا ما كنت مشهور. ما كان عندي متابعين كثير. ولا حتى مشاهدات تغريداتي كانت تُذكر. |
لكن بعد ما فهمت كيف العميل يختار، قررت أرتّب كل شي عندي. |
|
وبديت ألاحظ شيء غريب… |
أول عميل كلمني من تغريدة ما كنت متوقع منها شي. |
وهنا عرفت إن الطريق واضح… بس يحتاج ترتيب، وصبر، واستمرارية. |
بس خلّني أعترف لك بشي ثاني… |
أنا ضيّعت وقتي كثير لأن ما كان عندي أحد يقول لي: "افعل كذا ولا تفعل كذا" "هذي خطوة مهمة وهذي مالها داعي" |
كل شي تعلمته، كان من تجربة شخصية، ومن أخطاء، ومن أوقات كنت على وشك أستسلم. |
علشان كذا قررت أجمع كل اللي تعلمته، وأكتبه في كتيب واحد يوصل لك الفكرة ببساطة، ويعطيك الخلاصة بدون لفّ أو مبالغة. |
الكتيب هذا مو نظري. الكتيب هذا بيخليك تشوف النتائج. |
بعض فصوله: |
|
مو لازم تكون مشهور… بس لازم تكون ذكي. المحتوى موجود، السوق موجود، وحتى الطلب موجود، بس محتاج تظهر بالشكل الصح. |
تبي تبدأ؟ تبغى خطة واضحة خطوة بخطوة؟ تبغى توصل لأول عميل وتحس بطعم الإنجاز الحقيقي؟ |
اضغط هنا للوصول لمحتوى الكتيّب : كتيّب أول عميل بدون متابعين |
ولا تشيل هم… أنت ما تحتاج جمهور، أنت تحتاج طريقة. والكتيب هذا هو طريقتك الأولى. |
التعليقات