َ - العدد #3 |
27 فبراير 2025 • بواسطة جواهر • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
|
مابين إشراقة شمسٍ وغروبها مابين ليله وضحاها مابين شعور وشعورٍ آخر |
سيضيء نوراً طفيفاً في ليلك حينها يأخذك من عالمك لوقت ما فتدرك أن منبع ضياء هذا النور ما يقال عنه «الحب» |
لسان حالك يقول كما قال نزار قباني في أحدى قصائده : |
" أعطيني وقتًا كي استقبل هذا الحب الآتي من غير استئذان أعطيني وقتًا" |
تطالب وقتاً من مُحب ولكن الحب لن يستأذنك ستحاول الهرب ولكن ليس باليد حيله فهو أستقر بداخلك يسكن فؤادك |
رغماً عن حذرك عن هربك رغماً عنك لا تقلق لا يقع أحداً في أمرٍ هكذا بإرادته |
لكن أن شأت الصدف و أحببت يوماً |
أحب بشجاعه لا خوف |
أحب بصدق لا كذب |
أحب بعطاء لا كبرياء |
أحب بعاطفةِ لا تهدأ |
أحب بعطفٍ في الخصام |
ولين في القول |
لا تقسى على محب لأنه منحك أعز ما يملك هو قلبه |
التعليقات