المساحة الإلهاميه - العدد #1

بواسطة هدى جعفر السنيني #العدد 1 عرض في المتصفح
مساحة إلهامية  للشخص يفكر فيها مع نفسه ويراجع أموره سواء على الصعيد الشخصي أو المهني!! .. هل فعلاً نحتاج هذه المساحة وضرورية لسير العمل وتطويره؟ وهل في آثار جانبية لو تركنا هذه المساحة!!

نبدأ بإسم الله

أحياناً يحتاج الشخص لمساحة يفكر فيها مع نفسه ويراجع أموره سواء الشخصية أو المحيطة به

 على الصعيد النفسي والشخصي أو المهني يكون يخطط للحصول على هذه المساحة وأحياناً لا 

هذه المساحة تعتبر المتنفس اللي لازم كل شخص يحصل عليها وضرورية ولابد منها...

نسأل ليش هذه المساحة مهمة ؟؟

لأنها راح تخليك ترتبي : أولوياتك  , مهامك  ,العلاقات المضرة لك ولعملك , الناس المحبطين او السلبيين , تخلقي جو جديد لبيتك وتنظيم عملك وأفكارك  تستعيدي نشاطك وقوتك نفهم أنفسنا أكثر

إذا هذه المساحة مهم نحصل عليها

طيب كيف نحصل عليها !!

في الحصول عليها إما تكوني مخططة لها مثلا ترتاحي من مواقع السوشل ميديا فترة أقلها 5 ايام او اسبوع او اي مدة تحسيها تكفيك وتكوني قبلها تمهدي للمتابعين عندك حاجة بترتبيها او بشكل صريح محتاجة المساحة الإلهامية

وأحيانا لا مانكون مخططين لها نكون منغمسين في كل شي وفجأه يحصل أمر مثلا أحد الأطفال يمرض أو حدث يصير غير مخطط له يجبرك تكوني في هذه المساحة .. ماتدري ربما ضارة نافعة بتكوني أقرب لعائلتك وحياتك الواقعية وتوازني بينها وبين مواقع التواصل بدون ماتضر كل وحدة بالثانية ولاتأثر عليها وتقدري تصفي علاقاتك مع الناس السلبيين المحبطين اللي فعلا لازم مايكونوا متواجدين لأنهم راح يضروا صحتك بكلامهم السلبي المستمر مهما جديتي في عملك وأنجزتي مهما جديتي في بيتك ورتبتي واهتميتي بعيالك لابد يتكلموا ويتكلموا ومايملي عينهم غير التراب ...

طيب شنو فوائد مساحتك الإلهامية الخاصة؟

بتساعدك على التفكير خارج الإيطار وتشوفي حاجات ماشفتيها من قبل , أفكار تتدفق  بكل تفاصيلها ماكانت تخطر على بالك قبل بسبب الضغط النفسي والجسدي والإرهاق المستمر 

أخلاقك تتغير إن كنتي من النوع العصبي المتوتر في مساحتك راح يكون جو مختلف كله تأمل وتكوني أكثر حلم  وكأنه شي بداخلك يتحرك للأفضل بالأخص إن خصصتي وقت للدعاء وذكر الله في هذه المساحة راح تحسي بلألطاف الإلهاية اللي تساعدك وكل الأمور تتسهل ..

((من كان مع الله كان الله معه ))

في مساحتك:

راح تجردي الأفكار الإيجابية وتشوفي وين الأفضل فيها وتنفذيها بكل إصرار

وتجردي الأفكار السلبية وتطوري نقاط الضعف عندك سواء ان كانت لتعلم شي خايفة منه اوتجربي شغلة تحتاجيها في عملك تكسري حاجز الخوف وتتغلبي على هذه الصعوبة

وهذه المساحة أبداً ماتعتبر تضييع للوقت إذا فعلا استفدتي منها وماضيعتيها فقط على الراحة والنوم والأكل

ولو تركنا هذه المساحة او ضيعناها في النوم والأكل والراحة الزايدة شنو يصير؟

هنا راح تتأثري وتشاهدي الحرفيات يتطوروا وأنتي مكانك بعدك ماتحركتي 

نفسيتك راح تتعب أعصابك تتوتر تلاقي نفسك تقولي هذا أنا اشتغل اسوي مااشوف نتائج

سويتي هذا الشي بدون تفكير

هل راح ينفعك او لا ؟ وهل راح يطورك او لا ؟ هلا نظمتي علاقاتك هل في ناس سلبيين لازالوا يأثروا عليك أو لا 

كل هذا غفلتي عنه ومانظرتي خارج الإطار تفكيرك في مكانه وكأنك تدوري في دائرة مغلقة 

يمكن تحتاجي افكار ثانية اضافية تضفي نوع من التغيير وتعطي فعالية أكثر 

ف أكيد ماراح تشوفي نتائج ملموسة ولا اي فارق حتى لو كان بسيط ..بسبب العشوائية المستمرة وعدم الموازنة وترك هذه المساحة او عدم الإستفادة منها بالشكل الصحيح.

الخلاصة من مساحتنا الإلهامية :

لازم نخليها تعطينا الدفعة للتوازن والتطور والإستمرار وأهمها الإصرار والمواصلة حتى لو كانت الأمور اللي قررتيها صعبة مع الوقت تكون سهلة وتفخري بنفسك

لأنك واصلتي بتلاقي نفسك مرتاحة نفسيا وفكريا...

شنو تنتظري :

هذه فرصتك تاخذي مساحتك الإلهامية وتستعيدي طاقتك ونشاطك وترجعي للساحة الإبداعية بشكل أقوى وأكثر ثبات وإجتهاد .... هدى معاك وتشجعك 

مشاركة
مفاجئتنا الإلهاميه

مفاجئتنا الإلهاميه

نشرتنا متنوعة بنشر الإلهام بأسلوب ومحتوى تشويقي يساعد كل أم وكل حرفية مبدعة على الإستمرار.. مع هدى جعفر السنيني خليك مستعدة للمفاجئات

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من مفاجئتنا الإلهاميه