#هل_أنت _مستعد ، نشرة فاطِمة البريدية - العدد #1

بواسطة فاطِمة #العدد 1 عرض في المتصفح
سلام سلام صباح الأحد ، بداية لكل أحد .. ( وهذا سبب اختياري أن تكون نشرتي كل أحد ، حتى لا يبقى عذر لأي أحد ، وأولهم أنا ، وإن لم يكن صباح🫣) .. وَ بسم الرحمن نبدأ : #النشرة_البريدية_مع_فاطِمه بعنوان : #هل_أنت_مستعد ؟؟ 

أتصور إنني دميةً معلقة بحبل يتحكم بها محرك العرائس ، فَي بداية الأمر كُنت أجهل أن أحداً ما يتحكم بي لكن وحتى بعد معرفتي لمأحرك ساكناً ! وأحياناً أتصور إنني من البحارة الذين يسعون وراء صوت الحورية الآسر وينسون أن فيه هلاكهم * ! 

*^ صوت الحورية هو تشبيه استخدم في كتاب : 

ممتلئ بالفراغ من أحدى القصص الخرافية ( كما أتذكر ) 

 والذي يعني استجابة المدمن لمصدر ادمانه رغم علمه ان هلاكه في ذلك . 

وفي لحظة من انغماسي في هذا الظلام ، تساءلت : 

~ لو آتاك ما تتمني ، لو أتيحت لكِ الفرصة لتحي الحياة كما تحبين أن 

تكون ، هل أنتِ مستعدة ؟؟ 

لا ، وبكل صراحة لم تكن الإجابة صادمةً لي ، أنا ومنذُ فترة أتخبط في هذه الحياة وكأنني غريق،

 يحين وقت يأخذ نفسه ثم يغمره الماء منجديد.. 

حسناً .. مَا السبيل للخلاص ؟   

٠

٠

"  يمكن للمرء تهجِّي ذاته بتتبع اختياراته وأفعاله، هذه اللغة الوحيدة التي تشرح بصدق  مكنون النفس، وما سواها تأملات هائمة."

zhraa_alshehri @

٠

٠

تراءت لي صور حياتي أمامي ، بتُ أتصفحها وأرى اختياراتي وما تؤل  إليه أفعالي  ، 

وتذكرت حديث المصطفى “ ليس منا من لم يحاسب نفسه .. “ 

والآن وعيته بشكل أكبر .. 

نستهين بأثر اليوم ، فَنضيع الغد وَ يفلت منا اليوم وبالتأكيد ليس لنا سلطان على الأمس ، 

وهكذا يتسرب العمر من بين أيدنا لنستيقظ وقد لانستيقظ .. 

“ الناس نيام فإذا ماتو انتبهو “ .. 

نعم .. تعرقلني عن المسير قيود الماضي 

ويشغلني أملي الكبير بالغد ، وهكذا أضيع ما بين يدّي وهو اليوم . 

لذلك اللوحة الإرشادية الأولى للنجاة من هذا الظلام هي : 

لا ثقل الماضِي ، لا عشم المستقبل ، ليس لكِ سوا الحاضر هنا والآن . 

نستهين بهذه اللحظة وبكل وضوح أن الأنتصار بها يكفل انتصارات متلاحقه ، لذا ركزي فقط على 

الانتصار بهذه اللحظة . 

في معظم الأحيان الأمل الزائف أو تأجيل  العمل لطول الأمل ( اي ثقتنا الغبية بإننا نملك الوقت ، متناسين أن ذلك ما ليس لنا ) هو ما ينهيالحياة . 

نعم قررت ٢٠٢٣ أن أؤلف كتاباً مثلاً وكل شهر منه أؤجل الكتابة لحتى وصولي لنهايتها !  

ما اوصلني لذلك ؟؟ 

بكرا بكرا اشتغل عليه ! و يتسرب الزمن ! 

وهذا يوصلنا للوحة الإرشادية الثانية : 

لديكِ ١٢ أسبوعاً للسعي لِهدفين أو ثلاثة بالكثير ! 

هذه التقسيمة ترضي عقلي الثري بألف هدف وهدف وَ العنيد ؛ لأنه لا يقبل التنازل عن أي هدف . 

فأحدد لكل ٣ شهور هدفين إلى ثلاثة واسعى بكل مافيَّ لتحقيقها . 

وهكذا أرضي عقلي ولا أشتت نفسي فتذهب السنه وأنا محققه ٢٪؜ من كل هدف أو أقل . 

هذا أنّ لم أغرق في إدماناتي وَ ثم أخرج خاليه الوفاض وهذا ينقلنا للوحة الإرشادية الثالثة : 

اعرفي مناطق حساسيتك وَ ضعفك . 

سيناريو متكرر  استيقظ ، امد يدي اتحسس مكان هاتفي ، اتصفحه وانا مستلقية وهكذا تسلب طاقتي وهذا مكمن ضعف يعرقلني عن آداء ما أود حقاً ! 

وهكذا بتتبع كل الروتين أو الأنماط التي تهوي بي للمنزلق المظلم حيث العشوائية والتخبط، 

 وفيه تظهر جليةً الإدمانات التي أصبت بها :كالهاتف ، القهوة ، الأفلام .. 

ولي محاولاتي الآن لكي لا أقع في شباكها ، أعرف مثلاً إنني أهرب من مشاعر الإنزعاج لدّي للأفلام غالباً وكأنني أغرق نفسي بقصصالآخرين تاركة ورائي الأهم وهي قصتي ! 

وهكذا أعيش في دائرة مفرغة ، وكسرها سيكون بمعرفة النمط ثم تجنبه بخطوات مدروسة كمثال : تفعيل حد للهاتف بإن يغلق في وقت معينويفتح كذلك في وقت معين ، وَ من الأمور الفارقة والمساعدة جداً في هذا الصدد أن تعيش وتعي حقاً ما تريده . 

وهذا ينقلنا للوحة الارشادية الرابعة : 

تخيلي الحياة التي تشبهك ، الحياة المليئة بالحياة 

أنّعم الله علي بهبة جبّارة منذُ نعومة أظفاري ولكن استخدامها بشكل غير مناسب يؤدي للتهلكة

 ولا ابالغ في ذلك ! 

قوة الخيال وخصوصاً بالوقت والكيفية الصحيحة ( ذكرت تفاصيل ذلك في برنامجي : 

التفاؤل أسلوب حياة ) 

يهبك الطاقة اللازمة لأن تنهض من سريرك كل يوم ، فهنالك ما ينتظرك ، بل الكثير ! 

( اقلها أن كنتِ حالمةً مثلي ) 

وهذا ينقلنا للوحة الإرشادية الخامسة والأخيرة : 

ضعي رؤيتك نصب عينيك . 

نعم الخيال قوة رائعه وجبارة لكنه سيبقى خيال مالم تحوليه لرؤيا أقصد هنا : 

أن تنهضين من أجلها ، تراجعينها ، تقومينها . 

و هنا سؤال : من يأتي أولاً ؟ الخيال أم الرؤيا .. 

برأي كسؤال البيضة أم الدجاجة !

عموماً جوهر الأمر هنا : أن تكن لديك متابعة أياً كانت : تسجيل صوتي ، صور ، تدوين .. الأخيرة هي وسيلتي المفضلة والأمر سيطول أنقلت لما ( لنؤجلها لوقت لاحق) ولكن حين لا يتسنى لي  كان اكون في الممشى فإنني اجرب التصوير أو التسجيل الصوتي .. لأي إلهام وفكرة بإمكانها التحسين . 

خاتمة : 

الخميس الفائت كان ذكرى ميلاد رؤية ٢٠٣٠ التي لم يتبقى عليها الا ٦ سنوات .. 

فوجدتني امام سؤالين : 

ما عملت ، وما سأعمل ..؟ 

ولأجل ما يدور في فلك ذلك كتبت هذه النشرة : 

وفيها تجد : 

خمس لوحات ارشدتني للخروج من الظلام . 

٠

٠

ونـّعم .. 

بعض هذه المعلومات موجودة في اللاوعي لدّي سابقاً لكن تجلت بشكل صريح حين كنت

 محاطة بالظلام ! 

ولا أعرف لما .. ولكن ترتب الامر هكذا بعقلي يسنده احساسي ومن ثم كافة الأمور 

التي كنت استمع اليها مثل البودكاست او شرح كتاباً ما وحتى الأفلام ! 

سأضع بعضها في الأسفل عند المقترحات. 

الموجز : 

أصل الشرور عدم مراقبة النفس والاستهانة بما في يدينا اليوم من فرص ، او وقت بالأحرى ! 

 وهذا ما قادني لأن يكون جوابي اليوم : لا لستُ مستعدة 

ومن هنا بدأت رحلتي ١٢ أسبوع وأهم لوحة ارشادية فيها كانت رقم ١ . 

وهذا كل شئ يا أصدقاء ، سلام سلام 

وتذكروا : 

أسعد بتواصلكم 🤍 

___________________________________

اقتراحات أحببتها : 

  • طبيب بين مخيمات اللاجئين ومغامرات السفر :

https://youtu.be/YBG7KTm_16w?si=7uZxx1XU4fWpTocM

  • شرح كتاب أمه الدوبامين : 

https://youtu.be/8TV-fRrxvUY?

si=M9EgUuRl4UVvI3pe

  • قبل اختيار اهدافك ١٢ اسبوع فكري في ٥ نقاط: 

https://youtu.be/jN01A4LyU5o?si=GdYiAa73pGqTWoia

  • كيف تنجز أهداف في ١٢ أسبوع أكثر من ١٢ شهر : 

https://youtu.be/nIv1J5O15To?

    si=bwuPwkg3_S_efdFU

  • فلم جولي و جوليا 
فلم شاهدته ربما ثلاثة مرات أو أكثر ، أنه يجسد الضياع والعمل بجد لما نحبه ..

فلم شاهدته ربما ثلاثة مرات أو أكثر ، أنه يجسد الضياع والعمل بجد لما نحبه ..

Amnahرقية2 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة فاطِمة البريدية

نشرة فاطِمة البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...