نشرة محمد عمار البريدية - العدد #3

بواسطة محمد عمار #العدد 3 عرض في المتصفح

هل تود أن تكو مشهوراً لتصل إلى أهدافك وتحقق الثراء المالي ؟

هل تود أن تكو مشهوراً لتصل إلى أهدافك وتحقق الثراء المالي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وصحبه أجمعين.

أهلا ومرحبا بكم في العدد الثالث من نشرة عمار البريدية ^ _ ^ ويسعدني قراءتكم ونقدكم وإبداء المرئيات،

هل تريد أن تكون مشهوراً؟ هل تستطيع أن تنمي وسائل التواصل الاجتماعي خاصتك؟ وهل أنت مستعد لخوض مرحلة العمل على أن تنشر كل ما هو مفيد للآخرين فيعرفونك بعلمك وليس بيومياتك أو حياتك الخاصة؟ هل فكرت في تصوير سيارتك ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

"ولدت شخصاً عادياً ولكن لن أموت كذلك" قالها الأستاذ عبد الله عيد مطور برمجيات وبارع ومخلص ومتفان جدا في عمله. وكان هدفه نشر العلم للجميع فأصبح يعلم الآخرين البرمجة ويعطي من قنوات في قناته في منصة اليوتيوب (وأصبح معروفاً على مستوى الجامعات السعودية).

 وقد نجح في مجاله، ووصلته عروض من الشركات اللامعة. فما رأيك؟ هل هذا يحاكي المبدأ( إذا أردت أن تأخذ فأعطي دون مقابل).

ولا أخفيك أن الكثير من المشاهير على التواصل الاجتماعي يشاركون تفاصيل حياتهم، ويجسدون للمشاهدين صورة الحياة المثالية، الخالية من الأخطاء، المليئة بالحب والحنان، توافق جيداً بين الأزواج، حياة رائع للأبناء، مدارس عالمية يتعلم بها الأطفال، والكثير كما يبدون الجانب الأخلاقي، ويصورونه لك بأبهى حلة، يبتسمون في المنصات، ويدعون حبهم للخير.

لكن هل فكرت أن إحدى وسائل التسويق الإلكتروني، وبِيح بها في إحدى المنصات التي أتابعها (على نحو غير رسمي ) أنك إذا أردت زيادة المتابعين وجذب الكثير من العملاء فأفضل طريقة هي أن تظهر أنك لست بحاجة إلى المال، فأذهب لاستئجار إحدى السيارات الفارهة، وخذ صوراً بجانبها دون إظهار لوحة المعلومات بالتأكيد، حتى لا تنكشف الكذبة، وأظهر للآخرين مدى غناك وكثرة أموالك، حتى يتدفق إليك العملاء، ويظنون أنك عملك ناجح جداً، كما هو الحال في وسائل التواصل الاجتماعي للبعض.

ولكن كما تعلمون أنني كنت بصدد العمل على إنشاء وكالة تسويق الإلكتروني Wolf Of the Real World، فقررت التواصل مع أحد المشاهير أو "من يدعون حب الخير للآخرين " لم أطلب شيئاً بصورة مجانية ولكن كان المقابل غير مادي! فكان طلبي هو أن يتم الدخول لحسابي في تويتر وعمل إعجاب والتعليق فقط على تغريدة أو تغريدتين، وكان الرد "إيش المناسبة" لذلك أعزائي أنتم لستم في مجتمع ملائكي، وأقولها علناً أن المشاهير، ومن شابههم ليس كلهم يتمنون الخير للآخرين، وليسوا كما يدعون أنهم ذو أخلاق ويدعمون الآخرين. وحدث ولا حرج كما هي الأمثلة كثيرة في منصة تويتر نعم فعلياً.

لذلك الأفضل حينما يكون لديك عملك الخاص الاهتمام بكل تفاصيله، ومشاركة الآخرين على منصاتك الرسمية فقط والإعلان عنها باستخدام الإستراتيجية المناسبة وحيث إن التخطيط لها يجب أن يكون لنظرة أبعد.ولكنها صدمة في البداية حينما تتحدث إلى مشهور يظهر أمام الناس بأخلاق عالية في المنصات، ولكن في الحقيقة، فإنه ذو خلق سيئ.لفتة أخيرة ليسوا كلهم يحبون الخير لكم، وليسوا كلهم يودون نشر العلم والمعرفة للآخرين حباً لله، ولكن يكون لجذب المتابعين كما هو الحال، لكن حين طلب أي دعم غير مادي، ولا يستوجب خسائر مادية تظهر حقيقتهم. وأجمل تحية للمشاهير وسلامة الطيبين منهم.

مشاركة
نشرة محمد عمار البريدية

نشرة محمد عمار البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة محمد عمار البريدية