كيف بداية وكالة التسويق الخاصة بي

مقدمة

كنت قد مررت بظروف صعبة ورغبت في زيادة الدخل،وقمت بأخذ دورات في التسويق، ومعرفة ماهي المتطلبات وآلية العمل وماهي الخدمات التي من الممكن تقديمها لحل مشكلة لدى العميل وأحداث فرق حقيقي .

مدخل

وبعد محاولات من التعلم، استشرت بعض الأصدقاء فأخبرني أحدهم أن التسويق مجال مستهلك ولايمكن العمل فيه،

لم أسمع لتلك الكلمات وإنما حاولت إستكمال الرحلة، التي واجهت فيها الكثير من العواقب المؤلمة،,وتعلمت كيفية إدارة الحملة التسويقية وتوجيه الإعلان بالشكل المطلوب. كما تعلمت أيضا كيفية إدارة وسائل التواصل الإجتماعي والتأكد من موائمة المحتوى مع رغبة العميل وتفعيل الخطة التسويقية للحساب.

وإضافةً إلى ذلك ، إنشاء حملة تسويقية من الصفر وإستهداف عملاء محتملين وتتعدد الأهداف ، التعريف بالعلامة التجارية ، معدل تحويل = زيارة للمتجر أو الموقع الإلكتروني ، تحميل التطبيق، زيادة عدد الزوار على الموقع أو المتجر،العمل المسوق له،إعادة إستهداف للجمهور

وحيث أن كل مرحلة يجب أن تكون مدروسة وميزانيتها محددة، المشروع الذي لايعرفه أي شخص ويبدء فيه صاحبه، بحاجة إلى "Brand awareness "  كيف يعرف الناس مشروعي ؟ توعية الجمهور المستهدف،

تليها المرحلة التالية وهي:

معدل التحويل = بيع المنتج، ويمكن إختيار أي هدف من الأهداف لكن المرحلة الأولى هي التوعية بالعلامة التجارية ، مع الأخذ بالإعتبار عوامل الإستهداف الجمهور ، العمر ، الإهتمامات،الوقت ،الموسم،المكان. توزيع الميزانية ، الحد اليوم للصرف ، إعتبار المناسبات والأعياد،إستخدام الذكاء الإصطناعي،

ماذا قال أحد الخبراء في التسويق

قال أحد الخبراء في التسويق : التسويق هو علم النفس التسويقي الذي يبيع المشاعر للعميل ليشتري العميل دون أن يشعر .كل شيء يبدء من المتعة والألم.

لديك منتج رقمي، لاتبدء بالبيع المباشر ، وإنما توضح للعميل المشكلة وتضفي قليلا من العاطفة مثلا كيف تزيد مبيعاتك ؟ < تقولها : مبيعاتك قلت انعش مبيعاتك وعوض مافاتك ! ، تخاطب مشاعر العميل ، ثم تشرح له الحل دون أن تذكر أنك تبيع منتج رقمي يحل المشكلة. كما يجدر بك أعطاء المعلومات بكل دقة وإحترفية.

 خلاصة البدء في الوكالة

أتعلم من الأخطاء، التحدث مع العميل الغير مهتم ولايعي أهمية التسويق قد يصبح مضيعة للوقت،عدم تقديم الخدمات مجاناً، أن يكون هناك عقد ومستند نظامي يتم الرجوع إليه في حال الخلاف.

ليس بالأمر السهل والكثير من التوتر ومحاولة إكتساح السوق ، يجب أن تعرف كل منافسينك ، وتقدم نقطة وإضافة جميلة منك كمقترح، وليس كضرورة ، ولكن المهم أن تصل إلى العميل بالشكل المطلوب،

الأمور التقنية

التقنية مهمة وشأنها شأن سائر الأشياء الضرورية لتوفير الوقت والجهد، من الأمثلة عليها تحسين الوصول للموقع أو المتجر من خلال محركات البحث  (SEO).

موقع إحترافي يشرح كل الخدمات ،

الهدف من الموقع توضيح كل شيء يتعلق بالوكالة فيه وإضافة كل إنجازاتها فيه،وربما في المستقبل تكون لديك القدرة على إنشاء تطبيق والإهتمام بجميع الجوانب

النشر المستمر في وسائل التواصل الإجتماعي,

وبعد المعاناة الدائمة 

توصلت إلى فكرة أن الوكالة لن يأتيها عملاء مالم تدعمها بإعلانات تسويقية قوية وذات ميزانية مخصصة،العبرة ليست بإستهداف العميل ولكن العبرة بالعميل الذي لديه القدر على الدفع، على سبيل  المثال لا الحصر، أن إستهداف المطاعم ، قد لايكون لديهم قدرة شرائية

كما أن الخدمات المقدمة ، لابد أن تكون خدمات إحترافية ذات معنى وهدف ، وتقدم حل شامل للعميد أو متخصص.

تجربة العمل لدى أكاديمية تعليمية 

قمت بالعمل لدى أكاديمية تعليمية لعمل حملة تسويق برنامج تعليمي ، وتمت مقابلة فريق الأكاديمية الإداري والتسويقي برئاسة صاحب الأكاديمية ، 

وكان الحديث جميلاً ولايخلو من الأسألة ، وبعد عرض الحلول المقدمة ، أفاد صاحب الشركة برغبته بالعمل ولكن كتجربة فقط بتحمل التكاليف الإعلانية وليس التكاليف التشغيلية . 

وبعد التجربة نجحت الحملة وحقق البرنامج مايقار عن 300 زيارة للمتجر والعملاء المستهدفين قاموا بالتسجيل في البرنامج واكتفى العدد وبلغ البرنامج النصاب أي حقق Target 

وحاولة مدير التسويق أن تكذب بشأن تحقيق الهدف ، وبعد الاجتماع المعقود قامت بالإتصال بمديرة قسم البرنامج وأفادت بأن العدد اكتفى وتم امتلاء جميع المقاعد الشاغرة

ولكن مدير التسويق لدى الأكاديمية لم تبح بذلك في البداية ، مما أعطى فكرة سلبية عن المرواغة وعدم إيضاح الحقائق، 

وبعد شهر هاتفتني الأكاديمية مجدداً  وأجتمعت مع مدير التسويق وكان الهدف هو تسويق برنامج ذو قيمة عالية جداً ويستهدف أصحاب الدخل المرتفع . 

وقدمت إليهم مع فريق عمل الوكالة ، وناقشنا البرنامج وميزانيته المخصصة له ، وحضر مدير المبيعات في الأكاديمية والذي يكاد لايفقه شيئاً في التسويق ، واعرب عن رغبته بأننا الوكالة يجب أن تتواصل مع العملاء المحتلمين وثم تقنعهم بالشراء وتكون الإحالة لهم هي آخر خطوة حيث يكون العميل مستعد للدفع . 

مما أثار إستيائي كثيراً وحيث أني وجدت نفسي اجلس مع شخص لايفهم في التسويق ، وليس من صميم عملي التواصل مع العملاء وإقناعهم بل من صميم عملي هو إيصال العميل الصحيح للمنتج الصحيح في الوقت الصحيح بحرفية ومهنية عالية. ووما زاد الطين بلة أنه يعتقد بأنني أعمل بالعمولة وآخذ عمولة عن كل عميل وابدى رغبته بأن كل عميل يأتيني لابد أن  يشتري وإلا لن تحصلوا على عمولتكم

لقد ندمت ندماً شديداً وضاع الوقت مع الأكاديمية ومديرة التسويق تسأل ماهي الأدوات المستخدمة تحاول أن تحصل عليها لكي لاتلجأ مرة أخرى لنا. 

توقف فترة ويأست والان بصدد الرجوع إلى الساحة بقوة 

وآخر حديثي إليكم يجب أن تكملموا مهما كانت العقبات

اخوكم 

Ammar

وكالة التسويق الالكتروني

Wolf of the Real world

[email protected]