نصيحة على أعتاب الثلاثينات: تجربة وحكمة |
بواسطة haroun • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
"إنما المرء بأصغرَيْهِ: قلبه ولسانه، إن قاتل قاتل بجَنان وإن نطق نطق ببيان"
|
|
مرحبًا 👋 |
تجرّأت أخيرًا أن أطلق نشرتي البريدية، لا أعلم يقينًا ما الذي أخّرني إلى هذا اليوم، وأنا الذي كتبت لعملائي أكثر من 100 عدد لنشراتهم البريدية، لكنّه داء التسويف، وكثرة الأشغال...وحاجات من عاش لا تنقضي... |
👣 لنرجع خطوات للوراء... |
وممّا أحفظه وأردّده كثيرًا: |
قيمة الإنسان ما يحسنه...أكثر الإنسان منه أو أقلّ |
مهلاً، قلتُ في صباي؟ 😁 على أساس أنّني بلغت من الكبر عُتيًّا، وأنا بعدُ ابن الثلاثين أوشك أن أدخلها من الباب الواسع، ولا أدري هل لها مذاق آخر غير مذاق العشرينات التي كانت تشبه المشي فوق زجاج مكسور، لهثًا وراء الإنجازات، واكتشاف الذات، وطرق أبواب الفرص. |
هل سيكون للثلاثينات نَفسٌ آخر؟ ربّما لن أستبق الأحداث سأدع الكلمة للأيام تقول ما تشاء، وأطيب نفسًا بما حكم القضاء. |
الشاهد لو أنّني اختصرتها لك العشرينات في حكمة ماذا ستكون؟ |
أحسب أني فتى عاش عشريناته بطولها وعرضها، بآلامها ودموعها، بأفراحها واندفاعاتها، غير أنّها لم تكن سهلةً أبدًا، أحيانا كانت ضربًا في التيه من غير هدى، وسعيا حثيثًا لإثبات النفس، وتحقيق إنجازٍ صغيرٍ. |
بالعشرينات أنت مطالب بالكثير من الإنجازات في سنوات قليلة، وسط جوّ من ضياع للبوصلة، وتشتت في الأهداف، ومحاولة تجربة كلّ شيء… |
😭 في رثاء العشرينات |
سأدّعي أنّني تعلّمت درسًا أو اثنين من الحياة، وحكمتي التي خرجت بها من سنوات العشرينات هي: عدّد تجاربك، ولا تخش من المغامرة، واخرج ما استطعت خارج منطقة راحتك، واحفظ ما تيسّر لك من القرآن الكريم فوالله إنّي لأقطف ثماره يانعةً لليوم، وكل ما بي نعمةٌ من بركة القرآن. |
أمّا الحكمة التي سأعيش بها الثلاثينات فهي " الأقدام التي تسير في كلّ اتجاه لا تصل أبدًا.." حقا فمن لا يعرف الهدف، لن يجد الطريق. |
⭐ حكمةٌ بالغة |
أقول لنفسي -ولك أيضا- لا تكترث لما يعتقده الآخرون عنك، يكفي أن تكون صادقًا مع نفسك فيما تفعله. |
💬 أخبرني ما الحكمة التي تشاركني بها حسب عمرك؟ |
*** |
من الكتاب المسطور 📚 |
هذا كتابٌ جدير بالمطالعة، يشرح في طيّاته العناصر السبعة للسرد القصصي كطريقة فعالة للتواصل مع العملاء والجمهور المستهدف. |
*** |
👋 وصلنا لنهاية هذا العدد المتواضع، أعلم أنّها بداية خجولة، لكنّي ممتنٌ لقراءتك كلماتي، وأتمنى أن تجد فيها ما يشعل فتيل الفضول والحكمة في عقلك. |
✔️ اشترك في نشرتي، حتما ستجد فيها ما يعبّر عنك ويضيف إلى مخزون معرفتك. |
📩 وإن كنت تحتاج خدمة كتابة نشرة بريدية تواصل معي عبر الواتساب، كتبت أكثر من 100 عدد للعملاء أبشر بما يسرّ خاطرك. |
أراك في العدد القادم، عش ببطء واستمتع بالحياة... |
التعليقات