فجر دماغك الآن!

2 أبريل 2025 بواسطة احمد ناظم #العدد 5 عرض في المتصفح
في لحظات الضغط الشديد والتوتر والقلق يتمنى الانسان لو أن عقله يتوقف عن العمل للحظات... لكن إيش يصير لو فجرت عقلك؟

تبدأ أي رحلة بهدوء ولكن مع تسارع الخُطى ومضي الوقت تصبح الرحلة سريعة ومتزاحمة مع الروتين اليومي لكل منا، وحتى نكون أقل توتر وقلق وأكثر استمتاعاً بالرحلة لا بد من التركيز على عدة نقاط:

  1. الأهداف الواضحة: عندما تكون أهدافك طويلة الأمد واضحة أمامك بشكل منظم سوف تكون قدرتك على تدارك نوبة التشتت والقلق بشكل سريع وتفاعلي، وبهذا تتجنب الخوض في جلد الذات والحسرة على الأوقات والجهود.
  2. ابتعد عن الضجيج: وهنا أقصد أي شي يحاول يسحبك عن مساحة العمل والتركيز، جوال أو جهاز العاب أو حتى أكل، حاول كلها تبعدها عن مساحة عملك حتى ترتاح من مقاومة المتعة وتستمتع داخل شغلك. 
  3. رفاق الرحلة: في كل مجال لك زملاء فـ حاول تمد جسور التواصل بينك وبينهم وتتواصل معهم بين فترة وفترة وما تبقى تسير وحدك في طرقات العمل والإنجاز. 

وبالتأكيد هذي النقاط مو هي نهاية مشاكلك ولا حلول لكل شي ولكنها نفثة مصدور إلى أخيه المتعب والذي اتعبه التشتت والقلق... 

وبالأخير: لا تفجر دماغك بالتشتت، صفي دماغك بالتركيز

#احمد_ناظم

يانعةم. طارق الموصللي2 أعجبهم العدد
مشاركة
كُن كاتباً: نشرة بريدية أسبوعية

كُن كاتباً: نشرة بريدية أسبوعية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من كُن كاتباً: نشرة بريدية أسبوعية