نشرة أنوار مسعد (آنّ) .. البريدية - العدد #1

💡: تساءلت يومًا لماذا يسمى عقد الزواج بعقد القِرآن !؟

‏فرجعتُ لمعناها اللغوي وهو : الاقْتِران أي المُصاحَبةُ والتلازم يُقال: قارَنَ الشيءَ، مُقارنةً وقِراناً : إذا اتصل به وصاحبه، وهو يقتضي شَيئينِ اتحد أحدهُما بِالآخَرِ،

‏والاصطلاحي : اجْتِماعُ شيْئين في مَعنىً من المَعانِي.

فالقرينة هي الزوجة وهي التي تقترن بزوجها وتصاحبه في حياته حتى مماته ، فهي التي تركت حياتها مع أهلها وتحت كنف والدها لتكون تحت رعايته ملازمةً له في جميع أحواله ، فكل ما يطرأُ على حياة الرجل ويتغير تتأثر هي به ابتداءً .

فالزوجة هي لُب الحياة المشتركة والرجل القشرة الخارجية فكلاهما بحاجة للآخر ولا يكتمل إلاّ به ومعه ، فهي تعمل لإصلاح الداخل وهو يصلح الخارج ، ومن الأنانية عند البعض أن يقوم بأمور تضر الطرف الآخر ويعيش حياةً منفرده ، هو لا يعلم أنه يضرُ نفسه ، فهما مقترنان معًا !.

فليشارك كلّ زوج /زوجة خطوته القادمة مع من اقرن معه حياته ولازمه، و يشاوره و يتودد له وليضع في حسبانه رأي وشعور شريكه ولا يتصف بالانانية ! .

‏فمن أسمى معاني الزواج -السكينة والسكنى - ولا تكون الا بالمودة والرحمة !✨ .

‏فَ تراحموا يرحمكم اللّٰـه .🤍

‏-آن.