تعريف الصلاة - العدد #13 |
بواسطة أحمد محمد • #العدد 13 • عرض في المتصفح |
|
لقراءة المقال بشكل أفضل حمل المقال من هناdrive.google.com |
![]() |
الصلاة لغة: الدعاء |
الصلاة اصطلاحا: التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم |
- الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين : |
عن عبد الله بن عباس، قال: لـما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن، قال له: ((إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ...)). |
-الصلاة أمر الله تعالى بالمحافظة عليها في كل حال؛ حضرا وسفرا، سلما وحربا، صحة ومرضا : |
قال اللهُ تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة: 238 - 239] . |
-الصَّلاةُ وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأخيرةُ لأُمَّتِه : |
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلاة وما ملكت أيمانكم )). |
-الصلاة من شريعة الأنبياء والمرسلين : |
قال تعالى - بعد ذكره لثلة من أنبيائه ورسله-: ""وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ""[الأنبياء: 73] . |
-الصلاة عمود الدين، ولا يقوم إلا بها : |
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )). |
-الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : |
قال الله تعالى: "" إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ "" [العنكبوت: 45] . |
-الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا : |
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله )) . |
-كثرة الصلاة سبب لمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة : |
عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه، قال: ((كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك! قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود )) . |
-قال الشيخ ابن باز رحمه الله " فالواجب علينا معشر المسلمين ذكورا وإناثا أن نعنى بهذه الصلاة وأن نعظمها كما عظمها الله، وأن نحافظ عليها في أوقاتها طاعة لله وتعظيما له ورجاء ثوابه وحذر عقابه، وتخلقا بأخلاق المؤمنين وحذرا من أخلاق المنافقين." |
التعليقات