آخر فرصة: انضم إلى مخيم "نظام التخطيط العبقري"

بواسطة نظام التخطيط العبقري #العدد 158 عرض في المتصفح

كان يوم السبت، 4 يناير 2025، انطلاقة ملهمة للدفعة السادسة من مخيم نظام التخطيط العبقري.

أجواء اليوم الأول كانت مليئة بالتشويق والحماسة، حيث اجتمع المشاركون من مختلف الخلفيات برغبة واحدة مشتركة: اكتشاف ذواتهم والتخطيط لعام 2025 بطريقة عبقرية وممنهجة.

ورشة اليوم الأول: مراجعة عام 2024

استمرت الورشة لمدة ثلاث ساعات بدلاً من ساعتين، فقد استغرق التفاعل والنقاش وقتًا أطول مما كنا نتوقعه، وسط شغف المتدربين وحماسهم. كان التمرين الرئيسي هو مراجعة أحداث وإنجازات عام 2024.

مع الشروع في التمرين، برزت مشاعر وتجارب مختلفة، منها:

الدهشة والصدمة: تفاجأ بعض المشاركين بأنهم لا يتذكرون الكثير مما حدث في عام 2024 بسبب عدم توثيق إنجازاتهم وأحداثهم. أدركوا فجأة أهمية الكتابة كوسيلة أساسية لمواكبة التطور الشخصي.

الاعتراف بالإنجاز: البعض اكتشف أنهم كانوا قساة على أنفسهم، فحين أعادوا التفكير في إنجازاتهم، وجدوا أنهم حققوا أكثر مما كانوا يعتقدون. شعور الإنجاز هذا منحهم دفعة قوية للمضي قدماً.

الصراع الداخلي: بعض المتدربين واجه مقاومة شديدة من عقولهم، حيث شعروا بعدم الجاهزية أو الرغبة في التهرب من خوض تمرين المراجعة، بينما خشي آخرون مواجهة جوانب من الماضي قد تكون مؤلمة أو غير مريحة.

أبرز المحاور التي ناقشناها في الورشة:

تحدي المثالية:

واجه العديد من المتدربين صعوبة في توثيق العام الماضي؛ بسبب اعتقادهم أنهم لم يحققوا شيئًا يُذكر، أو لأنهم يشعرون أن مراجعة الماضي تعني الاعتراف بالأخطاء. ولكن النقاش أظهر أهمية تقبل كل ما حدث كجزء أساسي من عملية النمو.

الخوف من التغيير:

برز الخوف من مواجهة الذات لدى بعض المتدربين. كانت مراجعة العام الماضي بالنسبة لهم أشبه بتوثيق "حقيقة مؤلمة" يفضلون تجاهلها. لكننا ناقشنا كيف أن هذه الخطوة هي المفتاح الأول للتغيير والتحول الإيجابي.

مشاعر المتدربين بعد انتهاء الورشة:

عبر المشاركون عن مشاعر مختلطة من الحماسة، التحدي، وأحيانًا الراحة النفسية، والبعض التعب والصداع بعد خوض التمرين.

البعض شعر أنه تحرر من عبء الماضي، بينما الآخرون وجدوا أن كتابة الإنجازات جعلتهم يكتشفون نقاط قوة لم يكونوا يدركونها.

اللحظة الفارقة حينما قام متدربون من الدفعات السابقة بتطمين المتدربين الجدد، مما جعل الجميع يشعر بالاطمئنان بأن رحلة التغيير تحتاج إلى صبر، وعقلك الآن خائف، وكل ما عليك أن تستمر في الرحلة.

لقد اتضح للجميع أنهم يشعرون بالمشاعر نفسها، وهذا جعل الجميع يطمئن ويعرف أنه إنسان مثله مثل الآخرين، وأن كل فرد يعاني مشاعر متشابه، وهو ليس وحده في هذا النوع من المشاعر.

وهذا من فوائد وجودك ضمن فريق من المتدربين، وأن لا تكون وحدك.

فرصتك الأخيرة للانضمام إلى رحلة التغيير!

مخيم نظام التخطيط العبقري يساعدك على تحقيق أهدافك بطريقة مختلفة كلياً عما تعرفه في هذا الجانب. لأنه يعالج المشاكل من الجذور والعمق وليس من السطح.

اذا كنت تريد أن تبدأ عام 2025 بخطة واضحة ورؤية متميزة، فلا تفوت الفرصة للانضمام إلى مخيم نظام التخطيط العبقري.

هذا الأسبوع هو الفرصة الأخيرة للإنضمام للمخيم! ولن يتاح التسجيل للدفعة السابعة إلا في عام 2026.

كن جزءًا من هذه الرحلة التي ستغير نظرتك إلى الحياة، وتساعدك على تحقيق أهدافك بطريقة منهجية ومدروسة ومجربة مع 100 متدرب من قبل.

اغتنم الفرصة الآن قبل إغلاق التسجيل! 🚀

اضغط هنا للتواصل والتسجيل (الفرصة الأخيرة)
مشاركة
نظام التخطيط العبقري

نظام التخطيط العبقري

المخطط التقليدي لديه أهداف ويخطط، ولكنه لا يحقق ويشعر بالقلق واللاجدوى وغير راض عن حياته. مع "نظام التخطيط العبقري" ستتحول إلى المخطط العبقري الذي ينجز بشغف وانغماس، ولديه تركيز عال، ويعيش حالة من الرضا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نظام التخطيط العبقري