قصة "عالية" مع المرض وهندسة الوعي

بواسطة احمد ابوطالب #العدد 117 عرض في المتصفح
عندما تكون النظارة التي ترى من خلالها الحياة مضرة وتحتاج إلى تغييرها

اليوم سأنقل لك القصة التي كتبتها لنا "عالية" وهي متدربة في مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة الرابعة 4.0.

إليك القصة كما روتها هي عن نفسها:

كنت أود التعليق على نقطة في غاية الأهمية والتي قد تفيد المتدربين الآخرين معنا في هذه الدفعة وأي متدرب قادم. وهذه النقطة متعلقة بالأساس الأول: هندسة الوعي والذي هيعد الاهم في مخيم نظام التخطيط العبقري.

للأسف اكتشفت سابقاً أنني تعرضت لمرض نادر يصعب شفاءه بسهولة، هذا المرض سبب لي الوهن بشكل عام وضعفت طاقتي وقدرتي على تحقيق أهدافي بالطريقة التي أريدها.

أنا أمتلك معتقد راسخ يمكن أن أعبر عنه كالتالي: انا قويه وما في شيء يخليك توقف وتقدر تحقق الاهداف وتمشي مهما حصل.

هذا المعتقد جعلني سابقاً أتجاوز كثير من العقبات والمشاكل التي واجهتها في حياتي، وجعلني أحقق الكثير من الأهداف.

ولكن في حالة مرضي، كان هذا المعتقد مضر جداً جداً.

عندما أُصبت بالمرض، ضننت أن هذا المعتقد سيساعدني على تجاوز المرض، فكنت أقاومه وأقول أنا قوية، ولكن في الحقيقة المرض كان يجعلني ضعيفة وطاقتي في أدنى حالاتها.

كنت أضع أهدافي وكأنني في صحة كاملة، وحينما لا أحقق ما خططت له ألوم نفسي بقوة واتحسر. اصبحت أكره مرضي، وفي صراع يومي معتقدي: انا قويه وما في شيء يخليك توقف وتقدر تحقق الاهداف وتمشي مهما حصل.

المفاجأة كانت حينما ظهرت النتائج والفحوصات طبيعية، بمعنى آخر إختفى المرض، او كأنه لم يكن أساساً، وحينها أصبحت أمارس دور القاضي على نفسي، لماذا لم تكوني قادرة على تحقيق الأهداف؟ لماذا كنت تشعرين بالضعف وانت لم تمرضي أساساً؟

لم أدرك بسبب المعتقد الذي أصبح مضراً، أن جسمي كان يرسل لي رسائل ويريد مني أن أهدأ وأرتاح.

فقد تعودت على وضع الاهداف وتحقيقها وحينما أحققها أضع أهداف وأبدأ بالجري خلفها وهكذا دون أي راحة، حتى أصبحت هذه شخصيتي وحياتي.

كان المرض رسالة يقول لي فيها: "عالية" من الطبيعي أن الإنسان يعيش حالة من الإرتفاع والإنخفاض. من الطبيعي أن تأتي فترات تكون فيها طاقتك منخفضة وتهدفي للراحة.

المشكلة كانت في المعتقد السابق الذي كان مفيداً في كثير من الحالات، ولكنه أصبح مضراً في هذه اللحظة.

تعلمت في مخيم نظام التخطيط العبقري في الأساس الأول: هندسة الوعي، أن هناك معتقدات مضرة ومعتقدات جيدة، والجيدة ليست دائماً جيدة، وقد تصبح مضرة في بعض المواقف.

تعلمت كيف أكتشف المعتقدات والأفكار المضرة من خلال "مصفوفة الوعي"، وكيف أتعامل معها بسرعة حتى لا تسبب لي مشاعر سلبية تؤدي بدورها إلى سلوك سلبي.

تعلمت أن الإنسان يعيش ثنائية القوي والضعيف في نفس الوقت. ليس المطلوب منه أن يكون قوياً طوال الوقت ولا أن يكون ضعيفاً طوال الوقت. إنما يعرف متى هو كذلك وكيف يتعامل مع كل حالة هو فيها.

عرفت أنه من الطبيعي أن يطلب الإنسان الراحة، وأن المشي للتحقيق والإنجاز طوال الوقت بدون توقف يؤدي إلى المرض والقلق، بل يؤدي بك إلى أمراض لم يفسرها الطب بعد.

شكراً على "هندسة الوعي"، شكراً على مخيم نظام التخطيط العبقري.

مخيم نظام التخطيط العبقري يقدم قيمة أبعد بكثير من التخطيط والإنتاجية، هو يأخذك في رحلة ما بين الوعي بكونك إنسان، وما بين قوانين التخطيط والإنجاز الإنساني بشكل لا يوجد له مثيل: إشترك الآن في الدفعة الخامسة 5.0

(اضغط هنا لحجز الجلسة التعريفية الآن  )...

لقد ساعدتني مرحلة "هندسة الوعي" على معرفة الأفكار السلبية التي أتبناها بشكل آلي، وكيف يمكن للمعتقدات الخاطئه أن تؤثر على حياتي بشكل سلبي. وكيف تتحكم المعتقدات بمشاعرنا ويقودنا ذلك إلى سلوك قد يكون غير مرغوب.

من خلال مصفوفة الوعي بدأت رحلة تغيير شخصيتي الى الافضل.

أ. ليلي من الدفعة 2.0 من مخيم نظام التخطيط العبقري

اضغط هنا لحجز الجلسة التعريفية الآن لتعرف أكثر عن مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة الخامسة 5.0

أتمنى لك يوماً سعيداً...

أحمد أبوطالب

مبتكر نظام التخطيط العبقري

تعرف أكثر على نظام التخطيط العبقري الدفعة الخامسة 5.0 مع الكوتش أحمد أبوطالب.

ممدوح نجم1 أعجبهم العدد
مشاركة
نظام التخطيط العبقري

نظام التخطيط العبقري

المخطط التقليدي لديه أهداف ويخطط ولكنه لا يحقق ويشعر بالقلق واللاجدوى وغير راضي عن حياته. مع "نظام التخطيط العبقري" ستتحول إلى المخطط العبقري الذي ينجز بشغف وانغماس، ولديه تركيز عالي ويعيش حالة من الرضا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نظام التخطيط العبقري