لا التسويف ولا المال ولا الوقت من يمنعوك من تحقيق أهدافك

بواسطة احمد ابوطالب #العدد 115 عرض في المتصفح
حان الوقت لتتخذ خطوة جديدة في عام 2024 نحو تغيير نفسك وحياتك

خلال 30 ورشة عمل مجانية قدمتها على مدار سنتين، قمت فيها بإستبيان أكثر من 100 متدرب بسؤالهم سؤالاً واحداً ولكنه مهم جداً:

أخبرني عن أكبر التحديات التي تمنعك من تحقيق أهدافك؟

قمت بتحليل كافة الإجابات، وإستطعت أن أرتب لك بالترتيب أكبر 10 تحديات يعاني منها الناس في رحلتهم لمحاولة تحقيق أهدافهم:

  1. التسويف والتأجيل
  2. الإمكانيات المادية
  3. الخوف والتردد وعدم الثقة بالنفس
  4. التشتت وعدم القدرة على التركيز
  5. عدم معرفة ماذا يريد
  6. ضعف القدرة على تنظيم الوقت
  7. عدم القدرة على الإلتزام والاستمرار
  8. المسؤوليات الأسرية
  9. الملل وغياب الشغف
  10. كثرة الأهداف

في الحقيقة ان هذه القائمة تبدو مألوفة لدى الكثير، لقد عانيت من بعضها في رحلتي الشخصية لمحاولة تحقيق أهدافي. كنت دائماً أحاول التعامل مع هذه التحديات مثلك.

فحينما أُسوف وأقوم بتأجيل المهام لفترة طويلة، أبدأ بالبحث عن كتب ودورات لكيفية التعامل مع هذا التسويف والتأجيل.

وحينما كنت أريد ان أحقق بعض الأهداف التي تتطلب إمكانيات مادية ليست متوفرة لدي، أبدأ مرة أخرى بالبحث عن كيفية التعامل مع هذا التحدي ووضع أهداف مادية تحقق لي المال وهذا المال الذي سأستخدمهم لتحقيق هدف آخر. وهكذا بإستمرار.

مع مرور الأيام وفشلي المستمر في تحقيق ما أريده من أهداف مهمة بالنسبة لي، قررت أن أعيد النظر للمسألة وأحاول الغوص أعمق لفهم حقيقة هذه التحديات.

وعندها اكتشفت المفاجأة! لقد كنت أضع أهدافي بطريقة خاطئة أصلاً!

وكانت الصدمة أن كثير مما كنت أتعلمه وأطبقه عن التخطيط وكتابة الأهداف هو أساساً معلومة غير مكتملة! أو طرق قديمة لم تعد تجدي اليوم!

عرفت أن هذه التحديات التي عانيت منها وأنت تعاني منها، هي مجرد أعراض، ولكنها ليست الأمراض الجوهرية.

وإكتشفت أن الأمراض التي تجعلك تعاني في رحلة تحقيق أهدافك هي 3 أمراض جوهرية:

  1. ضعف الوعي
  2. غياب الوضوح
  3. غياب نظام للتنفيذ

لنأخذ على سبيل المثال المرض الجوهري الأول وهو: ضعف الوعي. وبالمناسبة أنا اعتبره المرض الأخطر وفي نفس الوقت المرض الذي لا يلتفت له أحد.

أريدك أن تكمل معي هذه الخطوة حتى تفهم خطورة ضعف الوعي؛ إكتب أهم هدف يخطر على بالك الآن. رائع هل كتبته، أرجوك توقف وإكتبه.

الآن بعد أن كتبته إسأل نفسك السؤال التالي: لماذا تريد تحقيق هذا الهدف؟ خذ الإجابة الأولى وقم بإعتبارها سؤالاً جديداً إسأل نفسك لماذا وأجب، وإسأل لماذا للمرة الثالثة والرابعة والخامسة وأجب. هنا أنت تغوص مع نفسك حتى تعرف لماذا تريد تحقيق الهدف!

حينها ستدرك أن تحقيق الهدف في ذاته ليس هو ما تريده في العمق، إنما أنت تريد الأثر النهائي الذي سيخلفه تحقيق الهدف على حياتك.

وهذا يرتبط مباشرة بقيمك في الحياة، هذه القيم التي تود ان تشاهدها في حياتك وتقدر الحياة والعالم من حولك كلما شاهدتها.

الآن دعني أسألك سؤالاً: ماذا لو بدأت من الغاية النهائية ومن القيمة التي تريد أن تراها في حياتك بدلاً من وضع أهداف غير متصلة ولا منسجمة بشكل مباشر مع قيمك وغاياتك النهائية؟

ماذا لو أنك وضعت هدفاً فقط لترفع قيمتك أمام الناس؟ أو لكي تتفوق في المقارنات؟ أو لكي تثبت لأحد تفوقك؟ أو لأي شيء بعيد تماماً عنك وقيمك؟

ماذا لو كانت كل أهدافك مادية فقط ونسيت الجانب الروحي فيك؟

ماذا لو كانت غاياتك مشوشة ولا تعرف معنى وجودك في الحياة؟ ماذا لو كانت غاياتك النهائية خاطئة ولا تنسجم مع إنسانيتك؟

هل فعلاً سيكون لديك الطاقة والرغبة الحقيقية لتحقيقها؟ ولو حققتها هل فعلاً ستشعر بالسعادة والإكتفاء؟

هنا يكمن الوعي والوضوح الذي نعمل معاً على تحقيقه خلال مخيم نظام التخطيط العبقري. حيث أنك وخلال المخيم تقوم بهندسة الوعي وهيكلة الوضوح حتى لا تضع هذا النوع من الاهداف الضعيفة والمتعارضة مع قيمك وغاياتك، بل يكون لديك الوعي والوضوح لتضع أهدافاً تحقق لك المعنى والرضا والنجاح أيضاً.

عندما تكون مخططاً تقليدياً أنت تضع أهدافاً تظن أنها ستوصلك لغايات أنت تريدها مثل السعادة على سبيل المثال، او الحرية المالية!

ولكنك تجد نفسك تضع أهدافاً تحققها ولا توصلك للسعادة أو لغاياتك الأخرى.

ستجد نفسك تضع أهدافاً وفي منتصف الطريق تفقد رغبتك بتحقيقها وتبدأ بالتسويف واختلاق الاعذار، لأنك في الأساس وضعت أهدافاً خاطئة وظننت أن هذه الاهداف ستحقق لك الغاية والقيمة المرجوة ولكن في النهاية هذا لم يحصل.

لذلك فالمخطط العبقري يفهم غاياته أولاً، معنى وجوده كإنسان، يفهم قيمه الخاصة، ثم يكتب أهدافه.

اعظم إنجاز ان تكون ذاتك الاصلية في عالم لا يريدك ان تكون ذاتك، تفهم مشاعرك وعلاقتها بمعتقداتك وتأثيرها على سلوكك.

مفهوم مصفوفة الوعي في غاية الأهمية، ولم أستطع التوقف عن التفكير فيه، إنها اللحظة التي تدرك أن عليك التوقف عن العيش بطريقة الطيران الآلي.

مهند (متدرب في المخيم الأول لنظام التخطيط العبقري)

لم أكن أدرك أن جزء كبير من طريقتنا في وضع الاهداف هو تبني الرؤية الغربية للإنسان والإنتاجية.

إن الرؤية البديلة للإنسان والإنتاجية التي قدمها مخيم نظام التخطيط العبقري ستغير أساساً من طريقة فهمك للغاية والمعنى وطريقة كتابتك لأهدافك. 

عوض (متدرب في المخيم الرابع لنظام التخطيط العبقري)

لذلك فإن التغيير يبدأ بالتحول من المخطط التقليدي إلى المخطط العبقري. إحجز الآن جلسة تعريفية مباشرة مع الكوتش أحمد أبوطالب لتعرف أكثر عن مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة الخامسة 5.0

(اضغط هنا لحجز الجلسة التعريفية الآن)...

ان كنت تائهاً وتريد إعادة صياغة وتصميم حياتك، للخروج من دائرة تأجيل تحقيق الأهداف لسنوات وتبدأ فعلاً بتحقيق أهدافك وبحالة من الرضا فأنصح بهذا النظام.

ايمان (متدربة في المخيم الثالث لنظام التخطيط العبقري)

اضغط هنا لحجز الجلسة التعريفية الآن لتعرف أكثر عن مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة الخامسة 5.0

أتمنى لك يوماً سعيداً...

أحمد أبوطالب

مبتكر نظام التخطيط العبقري

تعرف أكثر على نظام التخطيط العبقري الدفعة الخامسة 5.0 مع الكوتش أحمد أبوطالب.

مشاركة
نظام التخطيط العبقري

نظام التخطيط العبقري

المخطط التقليدي لديه أهداف ويخطط ولكنه لا يحقق ويشعر بالقلق واللاجدوى وغير راضي عن حياته. مع "نظام التخطيط العبقري" ستتحول إلى المخطط العبقري الذي ينجز بشغف وانغماس، ولديه تركيز عالي ويعيش حالة من الرضا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نظام التخطيط العبقري