هل مللت من الأفلام التي يتحدث عنها الجميع؟ |
بواسطة أفلام بلا حدود • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
صباح الخير، مرحبًا بك في أول عدد بعد عودة "النشرة السرية لأفلام بلا حدود"، هنا نبحث في زوايا السينما التي لم يسمع بها حتى قوقل! في هذا العدد نستكشف أفلاماً لم تحظَ بالوهج الذي تستحقه وربما بعض المسلسلات التي لم يشاهدها حتى صانعوها. نعدك بجولة مليئة بالمفاجآت السينمائية التي ستجعلك تتساءل: "هل هذا الأعمال موجودة حقاً؟"
|
|
هل مللت من الأفلام التي يتحدث عنها الجميع؟ 🍿 |
من يقرر ما يجب رؤيته؟ |
في عالم مثالي لا يعترف بشباك التذاكر وأموال المنصات الرقمية، فإن جودة أي عمل هي أساس نجاحه وشعبيته بين المشاهدين. أما على أرض الواقع فالمال يظل هو العمود الفقري لصناعة الأفلام والمسلسلات والعامل الأول لإنتاج أي عمل ناجح وتسويقه للناس، ولولاه -أي المال- لأصبحت صناعة الأفلام والمسلسلات مثل بعض الكتب التي لا يقرأها سوى المؤلف وعائلته، مع الاعتذار لجميع المؤلفين بالطبع! |
وشئنا أم أبينا، فشعبية العمل تضفي عليه جودة وقيمة غير حقيقية بالضرورة، وتلك الشعبية تؤثر على توصيات النقاد، نتائج الجوائز، حماس الجمهور، تسويق العمل على منصات البث الرقمي مثل نتفلكس وأمازون برايم، وزيادة التوصيات عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كل هذه العوامل تجتمع لتشكل معايير أساسية للنجاح. وهي معايير لا ترتبط تمامًا بمدى جودة العمل الحقيقية. |
وفي الحقيقة، رغم وجود كل أولئك النقاد الذين يخبرونك ما يجب أن تشاهد، والمنصات التي تصرخ في وجهك بأحدث إصداراتها، إلا أنك أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحدد العمل الذي سيشاهده! أنت من يقرر إن كنت تريد قضاء ليلة مع فيلم رعب يجعلك تقفز من مكانك، أو دراما تغمرك بالمشاعر، أو ربما كوميديا تجعلك تضحك كثيراً. الخيار لك لتحديد نوع العالم الذي ترغب بالغوص فيه هذه الليلة، وكل ليلة. |
أفلام صنعت من أجل المتعة الخالصة |
وعندما نبحث عن فيلم لمشاهدته في نهاية يوم طويل ومرهق، نجد أنفسنا نميل إلى الأفلام التي تجلب لنا السعادة والمتعة بغض النظر عن شعبيتها أو معرفة النقاد بها. تلك الأفلام التي لا تتطلب منا التفكير العميق أو التحليل المعقد، بل تقدم لنا تجربة مشاهدة ممتعة وخالية من التعقيد. قد تكون تلك الأفلام مستقلة أو لم تحظَ بالشهرة، لكنها تظل قادرة على إمتاعنا وتقديم تجربة سينمائية فريدة. |
لنأخذ على سبيل المثال فيلمًا كوميديًا مستقلًا قد لا يكون معروفًا للكثيرين مثل "Safety Not Guaranteed"، الذي يمزج بين الكوميديا والخيال العلمي بطريقة بسيطة وساحرة، أو فيلم درامي كوميدي مثل "Chef"، الذي يتتبع قصة شيف يعيد اكتشاف شغفه بالطهي عبر شاحنة طعام متنقلة، مقدماً تجربة مبهجة ومليئة بالدفء الإنساني. |
هذه الأفلام قد لا تحصل على تقييمات عالية من النقاد، وقد لا تتصدر قوائم الأفلام الأكثر مشاهدة، لكنها تتمتع بسحر خاص يلامس قلوب المشاهدين. إنها تجسد جوهر السينما في أبسط صورها: إمتاع الجمهور وإخراجه من روتين الحياة اليومية. وحتى لو لم تحصل على جوائز أو تعرف على نطاق واسع، إلا أنها تقدم بالضبط ما يحتاجه المشاهد في لحظات الاسترخاء، وتذكّرنا بأن الهدف الأساسي من الأفلام قد يكون بسيطاً جداً: أن نحظى بوقت جيد، ونخرج بابتسامة على وجوهنا، بغض النظر عن التعقيدات الفنية والفذلكات السينمائية. |
*** |
فاصل إعلاني 📢 |
أين أشاهد هذا الفيلم؟ 🤔
يأتيك دائمًا سؤال المليون ريال: "أين أشاهد هذا الفيلم أو المسلسل"؟ وفرنا لك صفحة خاصة تكتب فيها اسم الفيلم أو المسلسل الذي تريده، ويخبرك فوراً في أي منصة يعرض. رائع؟ 🥳
aflam.world
|
أفلام مغمورة 🎬 |
|
|
|
|
|
*** |
مهرجان "كان" السينمائي يوزع سعفاته الذهبية 🏆 |
على السواحل الذهبية للريڤيرا الساحرة جنوب فرنسا، أقيمت النسخة السابعة والسبعين من المهرجان السينمائي الأشهر في العالم -بعد الأوسكار بالطبع- وتم توزيع السعفات الذهبية للفائزين في حفل جميل ومبهر. |
تاريخ مهرجان كان السينمائي |
يعد أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، تأسس سنة 1946، ويقام كل عام في شهر مايو، بمدينة "كان" جنوب فرنسا، ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. تتنوع الجوائز من عام لآخر مع استقرار الجوائز الأصلية للمهرجان. |
الجوائز 🥇🥈🥉 |
|
أول فيلم سعودي 🇸🇦 في مهرجان كان 🥳 |
فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان "كان" السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" من بطولة عبدالله السدحان ويعقوب الفرحان وماريا بحري، وأيضا اول فيلم يصور بالكامل في منطفة العلا 💪🏼. |
* * * |
أشهر ٤ أفلام في العالم حاليًا 🔥 |
*** |
عشوائيات الأسبوع |
|
*** |
ميم النشرة 🔈 |
*** |
أعد هذه النشرة بـ ❤️ من الرياض |
سامي المالكي - جمانة الهزاع |
التعليقات