مع العباقرة | ١ | - العدد #1 |
27 يناير 2025 • بواسطة عبدالله الطيب • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
حين نتحدث عن العباقرة فيجب أن نتذكر دائما أن تسعة أعشار العبقرية هي اهتمام قوي مستغرق وجهد موصول منظم. - إبراهيم البليهي
|
|
داهيـةُ الصُّومال مصطفى إسماعيل |
![]() داهيـةُ الصُّومال الشيخ مصطفى حاج إسماعيل |
بعد الإستِماعِ لمحاضراتِ هذا العبقري العظيم واستِقراءِ دَورِه في الوعي والإصلاح ستُدرك أنك أمام مدرسةِِ جديدة في تناوُل قصص الأنبياء ومنهجِِ جديد في عرض التاريخ والأحداث، ولديه ملكات عالية في الغوص العقلي والفيض الرُّوحي مع خبرة فائقة في التعامل مع الظُّرُوفِ الرَّاهِنة قلَّما تجدُها في ساحة العلماء، هذا مما جعله يتميَّزُ منهجياً عن الصوت المَسمُوع والنَّهجِ المتبُوع لدى كثير من رُوَّادِ الصحوة، وابتكر لنفسه طريقة في عرضِ الحيقيقة وإيصال المعلومة تتمركز في ثلاث محاور :-🌾 تصحيح المبادئ بتبيين الخطأ من الصواب دون تسمية أحد أو مجموعة أونظام. 🌾عدم الخوض في التفاصيل والوقوف عند المسائل ذات الصلاحية المحدودة. 🌾 التركيز على القضايا المصيرية وذات الأولوية للأمة عن طريق قراءة الواقع المحيط ومتغيراته وربطه بالماضي وأيامه.ولهذا يدعو إلى ضرورة إعادة الخلافة الإسلامية عن طريق البحث للمفقود دون هدم الموجود وعن طريق الإصلاح والسعي الميسور دون الإستسلام للقدر المقدور وأخيراً: لا يسعني إلا أن أدعوا طلابَ العلم وشباب الأمة وفَتياتها للاستفادة من القضايا الشرعية والقيم الإسلامية الرصينة في فكر وعلم الشيخ مصطفى حاج إسماعيل هارون (حفظه الله). ✏ الكاتب : عبدالله الطيب |
التعليقات