اهتمامات لاتهمك؟ | تجدد

تعرف وش الشيء ذو القيمة الحقيقية بالنسبة لك؟

يشدك إللي ما يهمك لأنه يملك شيء تحتاجه - الشعور بالتأثير -، الإنسان يحتاج يشعر بأنه يؤثر ويتأثر والمشاعر المستمدة من الأشياء تصنع ارتباط بينك وبينها حتى لو ما كنت مهتم بها وعارف ماراح تضيف لك شيء، فتنضم لنادي برأيك -ممل- فقط لتحصد القبول من الآخرين أو تتبع كل فرصة تظهر أمامك خشية ضياع الفرص! وأنت حقيقي تضيع وقتك في أمور لاتضيف قيمة حقيقية لحياتك طالما هي مرفوضة بداخلك.

عندما تُعطى مجموعة هدايا جديدة 🎁 يصيبك شعور البهجة الشديد! لكن أتعرف أي هدية بالضبط هي اللي تسببت بهذا الشعور بالتحديد؟.

تأثير عقلية الجمعية 

تتأثر تصرفاتك بالمجتمع حواليك، وهي تشبه بشكل مبسط لكن أعمق؛ حالة التثاوب إللي تنتقل لك بمجرد مشاهدة شخص حولك يتثاوب!، ومن هنا تتبع بعض السلوكيات دون التفكير في صحتها بل بالضغط إذا ما تم تنفيذها "كل الشعب يسهر للصبح - وش فيها لو طفل ومسك جهاز"، لكن هالعقلية مو دائمًا سلبية فهي تساعدك وتحفزك للإنتماء والإلتزام، تصبح سلبية فقط لو اتبعت دون وعي.

نسخة هالجار الفضولي ممكن تكون بهيئة زميل، أخ، صديق..تتعدد لكن السبب واحد

تعرف هذاك الجار الفضولي؟ إللي يعرف كل كبيرة وصغيرة في الحي!، غالبًا هو يمارس هالسلوك لأنه حصل على مكافأة عاطفية بالمقابل!، ابتسامة جراء معلومة يعرفها، زيارة لجار كان في حاجة للمواساة ٱو حتى تدخلة إللي مايلقى ترحيب!، تصرفاته وليدة رغبته بالتواصل وإحياء تأثيره في الآخرين. وهذا إللي يخليه يبادر ويتدخل في أمور لاتعنيه..👀

الوقت أنت تضيعه مو هو يضيع منك ⏳ لمن تكون بتقرأ رسائلك البريدية فتقرر بالطريق تتصفح منشور والمقطع اللي بعده والأغنية اللي بعدها!، هنا مو الميديا هي إللي شدتك لكنك أنت ما حطيت مهمتك الأساسية كأولوية واخترت تتصفح البعض، فاختار وين تصب وقتك.العمل أساسي في وقته، بينما خارج وقته فمسؤوليتك تنتقل تجاه اهتمامك بصحتك ورفاهيتك.

- مو المفروض أجرب عشان القى اهتماماتي؟

= التجربة خطوة مهمة في الاكتشاف لكن تحتاج لتنظيم :

🔸تجريب الكثير في وقت واحد : تعداد الأشياء في وقت واحد يرهق ويشتت عن سبب الاهتمام الحقيقي فيفضل تنظيم التجارب وإدارة الوقت بتخصيص تجربة أو اثنين على الأكثر (العمل بنظام جزئي ، الرسم) في كل مرة.
🔸تقييم التجارب : لنفترض اهتمامك بفكرة عمل الخير لكن تجهل وين تبدأ، فتجرب تتطوع بالمساعدة في إعادة ترميم بعض المنازل وكل ما تنتهي تكون النتائج إللي تحضرك هي الوقت الطويل والضغط والتعب الجسدي القاهر، لكن لأنك لسى مهتم بالتطوع تضل مشدود لفكرة عمل الخير فتجرب التطوع الإلكتروني وتلاقيه يناسبك أكثر وتركز على ايجابيات له أكثر، وخلاله تكون خدمت اهتمامك وحددت بشكل أدق منبعه وهو عمل الخير.

مثال آخر لكن نقيش، هل جربت صنع الفخار من نوع التغيير، ولقيت ألم الذراع والظهر يجتاحوك دون أي استمتاع بالتجربة؟ فأكيد عرفت الآن لو أنت مهتم بها أو لا؟.

- تقديس اللحظة

بينك وبين صفحات حياتك قلم رصاص هو عمرك، كل ما كتب صفحة تبرى وقصر وعكس اختياراتك، ماتحتاج تمر بلحظة صعبة عشان تعرف أهمية وقتك، وما يكون اهتمامك هو فقط ما يستحق وقتك.

استمتع بتجارب الحياة واكتشافها لكن مو على حساب وقتك وعمرك، النشاط والقوة إللي تملكها الآن أنت تملكها لسبب فاستخدمها لأجلك، اتصل باهتماماتك وأهلك ومسببات وأستثمر شوية في أعمال تفيد غدك، وتضيء مرحلتك وحياتك.

أشترك في النشرة وكن جزء من التجدد🌟