الصندوق 🧰 - شكسبير وسؤاله الشهير

بواسطة عباس صحراوي #العدد 3 عرض في المتصفح

صادفت منذ يومين أحد أصدقائي في المدرسة، والذي لشدّة عشقه للشعر أسميناه شكسبير. وبعدما أمضينا بضعة دقائق في استذكار الأيام الخوالي، تبادلنا الحديث حول أحوال العمل (يا إلهي كم كبرنا! 😮).

المهم، أخبرني أنه يُدير متجرًا إلكترونيًا، وأخبرته أنني أُدير نكتب لك. وإذ به يقول: 

"اعذرني عبّاس، كان من دواعي سروري التعاون معك والاستثمار في إحدى خدمات شركتك لولا أنني راضٍ تمامًا عن نجاح متجري، ولن أبالغ لو وصفته بالساحق!"

وباعتباري شخصًا لا تهمه ظواهر الأمور بقدر ما يهمه باطنها، دعوته كعادة أي موريتاني إلى جلسة شاي (أتاي باللهجة الموريتانية ☕️)، فأخذنا الحديث من ذكرى لأخرى حتى وصلنا لكيفية تطوير متجره الإلكتروني وضاعف مبيعاته.

بدأ حديثه متفاخرًا بأنه استطاع أن يخفض تكلفة الاستحواذ على العميل CAC بعد إطلاق حملته الإعلانية #12 (شعرت أنني أتحدث مع أوليفر كرومويل لا مع شكسبير!). ثم انتبهت -فجأة- إلى معنى كلامه:

هل تقصد أنك تعتمد فقط على الإعلانات الممولة؟

هزّ رأسه إيجابًا.

لا أحب التدخّل في القرارات المالية، لكنه صديقي في نهاية المطاف، لذا لفتّ انتباهه لمسألة إذا كانت حملاته الإعلانية تحقق زيارات كبيرة لكلمات مفتاحية معينة، فهذا معناه أنه قد يكون الترتيب العضوي لتلك الكلمات مربحًا بدوره.

وليس هذا بالشيء الذي أقوله أو أستخدمه سواء مع صديقي هذا أو غيره لتسويق خدمة السيو خاصتي ولكن تقتضي حكمة التسويق الرقمي أن توزع قنواتك التسويقية تمامًا كما تفعل مع مصادر دخلك (لا تضع بيضك…)

وهنا لمعت عيناه؛ هل اقتنع يا تُرى؟ .. لنرى .. 

من باب الفضول، سألته عن اسم متجره، ثم بحثت عنه على غوغل دون جدوى.

فأخبرته بذلك، فرد قائلاً:

"آه .. صحيح .. نسيت إخبارك أن متجري لا يظهر في نتائج البحث. وكنت سأسألك عن السبب، باعتبارك الخبير"

عزيزي القارئ، هل تعلم السبب؟

ببساطة، قد يكون هذا ناتجًا عن مشاكل تقنية (مثل الفهرسة غير السليمة) أو -ما نخشاه جميعًا- عقوبة غوغل Google Penalty.

ونظريًا، يٌفترض بصديقي الاستثمار في خدمة مراجعة السيو تقنيًا لتشخيص وتلافي مثل هذه المشكلات. أما عمليًا، فهو غير مقتنع بالسيو أصلًا!

لتلافي خيبة أملي، حاولت تغيير مسار الحديث، فسألته عن سير أعماله، ليبدأ في التفاخر بحنكته في اختيار مجال فريد، حيث منافسوه يُعدّون على أصابع اليد الواحدة.

وأثناء حديثه، أمسكت هاتفي لأتفقد حجم البحث عن الكلمات المفتاحية التي يُفترض بجمهوره استخدامها [عادة سيئة! أعرف، وأسعى للتخلي عنها 😅].

المهم. ذُهلت من الرقم: 100,000 عملية بحث شهرية، هذا الرجل يفوّت فرصة ممتازة للاستثمار في تحسين سيو متجره الإلكتروني!

يعلم الجميع أهمية الاستثمار في السيو -عندما تكون المنافسة على الكلمات المفتاحية منخفضة- في إنشاء موطئ قدم قوي قبل أن يدرك منافسوك ذلك، خاصةً إذا كان حجم البحث ونية الزائر صحيحين (يمكنك معرفتهما باستخدام أدوات مثل SEMrush).

كدت ألفت انتباهه إلى ما حدثتك عنه للتو، لكن أتذكر؟ موقعه غير موجود أصلًا على غوغل!

لاحظ صديقي سرحان ذهني، فسألني: "ما بك يا رجل؟ آه .. أنت مُشفق على شركتك التي لا تُحقق أرباحًا كأرباح متجري" ثم ضحك بهستيرية.

لم أستطع تمالك نفسي!

لا! لم أضربه (نحن صديقان في نهاية المطاف). بل ناولته هاتفي ليرى بأمّ عينه ما يقوله عملائي:

وهل تعلم كم دفعت أ. ميرا لقاء هذه الاستشارة؟ 150$

  • هل قلت استشارة؟ أي جلسة واحدة، صحيح؟
  • نعم، استشارة لمدة ساعة، أخذت لقاءها 150$، أي ما يتجاوز الأجر الساعي (Hourly wage) لأفضل مستقلّي العالم.

فاصل تسويقي: نقدم استشارات مدفوعة في نكتب لك. قيمة الاستشارة الواحدة 150$، إن كنت مهتمًا، راسلني برد على هذه النشرة.

وإذ به يطأطئ رأسه. ظننته انزعج من كلامي، لكن كان لا بدّ ليّ من التنفيس -بعد كل الضغط الذي سببه حديثه- وإلا انفجرت!

غير أنه صعقني بقوله:

"هل أطلعك على سر؟ يعيش متجري أسوأ حالاته هذه الأيام، وأرباحنا في الحضيض. لقاؤنا اليوم يا عباس لم يكن مصادفةً كما تظن. إذ اشتريت كتابك، وأعجبني كمّ الإشادات التي حصل عليها، وأردت سؤالك .. "

هل أحتاج حقًا إلى خدماتكم في نكتب لك؟

ربما يدور ذات السؤال في بالك. 

في الواقع، لم أستطع الإجابة آنذاك (لسببٍ ستعرفه عندما استكمل القصة). إنما أستطيع إجابته الآن؛ لكنني أحتاج لطرح بعض الأسئلة أولًا. اتفقنا؟

هل لاحظت انخفاضًا غير منطقي في عدد الزيارات؟

حسنًا، ربما يُصادف موقعك الإلكتروني بعض المشاكل التقنية (مثل عدم فهرسة صفحات الموقع،  أو بطء تحميلها، أو مشاكل قابلية الاستخدام على الأجهزة المحمولة)، أو مشاكل في الروابط الداخلية أو عدم تحديثك للمحتوى أو غيره من مشاكل السيو التي تحتاج لتحليل فني حتى يمكن الوقوف على مكمن المشكلة الأساسي) يمكن أن تعيق المشكلات المذكورة قدرة موقعك على الحصول على ترتيب جيد في محركات البحث، مما يجعل من الضروري معالجتها على الفور. 

مبدأيًا، استعن بأداة Google Search Console، لكن إذا لم تُجدي الحلول السريعة نفعًا، فستُضطر حينها للاستثمار في خدمات السيو الاحترافية لتشخيص هذه المشكلات وإصلاحها، وبالتالي استعادة أداء موقعك الإلكتروني وضمان استمراره في توليد عملاء محتملين قيّمين.

هل يفتقر موقعك للسلطة Topical Authority في مجاله؟

بعبارة أخرى، هل يعتبره غوغل "مصدر موثوقًا"، بحيث يمنحه أولوية على الترتيب للكلمات المفتاحية التنافسية؟

هكذا أفهم العبارة الشهيرة (المحتوى هو الملك). أي أن عصر استهداف كلمة مفتاحية في صفحة/مقال واحد وبناء بضعة روابط خلفية لها قد انتهى. لا بد من أن تغطي الموضوع من مختلف جوانبه، حتى تزيد من فرص تصدرك على الكلمات المفتاحية المستهدفة.

ونصيحتي لك: ابدأ بمراجعة شاملة للروابط الخلفية لتحديد ما إذا كانت "فعّالة" ثم ابحث مع متخصصي تحسين محركات البحث عن وضع استراتيجية تعمل على تعزيز سلطة موقعك.

هل يجدك الزائر "شديد الدقة"؟

عندما يبحث الزائر عن إجابات لأسئلة دقيقة أو معلومات أكثر تفصيلاً حول موضوع معين، فمن البديهي ألّا يستخدم كلماتٍ مفتاحية ( من مفردة أو اثنتين)، وإنما عباراتٍ مفتاحية طويلة "Long-Tail Keyword".

من حسن الحظ، غالبًا ما تكون هذه العبارات أقل تنافسية؛ وتضمن سيطرتك على ترتيب مميز لها في محركات البحث:

  1. جذب انتباه جمهورك المستهدف (في مراحل رحلة العميل الأولى)
  2. عندما يبحث عن مراجعات حقيقية لمنتجك/خدمتك. 

لتحديد فرص سيطرتك، استخدم مخطط الكلمات الرئيسية من غوغل للعثور على العباراتٍ المفتاحية الطويلة المُستخدمة في مجالك، ثم استعن بـ Google Search Console لمعرفة ترتيبك الحالي لها. 

وإذا لم يُرضيك الأخير، فتلك إشارة واضحة لحاجتك إلى الاستثمار -أكثر- في تحسين محركات البحث.

هل تجلب الزيارات العضوية "organic traffic" القليلة ولو بعض العملاء؟

أحيانًا، تُظهر لك إحصائيات غوغل Google Analytics أن الزيارات العضوية المحدودة تولد بالفعل نسبة تحويلات بسيطة. أرجوك، لا تتجاهلها! إذ يمكنك ببعض الاستثمار في خدمات تحسين محركات البحث جذب المزيد من الزيارات العضوية، وبالتالي تحقيق زيادة متناسبة في الزيارات القيمة أو العملاء المحتملين 

هل ارتكبت خطأ صديقي؟

ولا أقصد هنا عدم وجود متجره على محركات البحث فحسب، بل تجاهله أبحاث السوق وتحليل الكلمات المفتاحية التي تؤكد اعتماد جمهوره على محركات البحث للعثور على منتجات كمنتجاته. إن الفشل في الاستثمار في السيو في ظل هذه الظروف قد يعني فقدان جزء كبير من السوق!

بالعودة لقصتي مع صديقي..

اقتربت من الطاولة قليلًا وأخبرته: وأنا أيضًا أودّ إطلاعك على سر. الـ 150$ التي حدثتك عنها لم تكن خالصةً ليّ، بل تقاسمتها مع فريق العمل. آهٍ يا رجل! تخيل لو كنت أتقاضى 150$ على الساعة فعلًا .. لغدوت من أغنياء العالم، صحيح؟

بكل الأحوال، أنا مضطر للذهاب الآن. لكن عدني أننا سنتحدث قريبًا.

زرّ طلب الاستشارة
***

من داخل الصندوق 📩

نعم. أنت لا تحتاج لأفكار من خارج الصندوق؛ بل مما أثبت فعاليته .. داخله.

كيف تقضي وقت فراغك؟ بالنسبة ليّ، أكرّسه في تصيّد أخطاء صفحات المبيعات، ولاحظ أن أكثرها شيوعًا -حتى أنني وقعت فيه شخصيًا- هو التركيز المفرط على المميزات Features عوض الفوائد Benefits.

بعبارة أخرى، محاولة بيع دورة تدريبية كـ "دروس مباشرة لمدة 6 أسابيع بسعر مغرٍ" عوض "نظام مثبت لتحقيق [التحول] خلال 6 أسابيع فقط". هل شعرت بالفرق؟

لن يهتم عميلك بحلّك "السحري" إلا بتحقق شرطين أولًا: 

  • تصديقه أنك تفهم مشكلته.
  • تقديمك دليل أنك حللتها سابقًا.

عدا ذلك، لن يقرأ بقية صفحة مبيعاتك.

أعلم أن -كلينا- يحقق الشرطين في صفحات مبيعاته، المشكلة هنا في وصولنا متأخرين [مقولة: وصولك متأخرًا خيرٌ من عدم الوصول مطلقًا .. ليست صحيحة دائمًا!]

على سبيل المثال، يكتب أغلبنا صفحة المبيعات وفق الهيكلية التالية:

  1. وعد كبير (اكتشف الاستراتيجية الأكثر فعالية لـ"كذا")
  2. أوصاف المنتج/الخدمة (يتألف الكورس من 5 مراحل ..)
  3. قائمة الميزات (شرح عملي عن .. +  شرحا وافيًا معززًا بالخطط العملية .. إلخ )
  4. السعر
  5. الدليل الاجتماعي "Social Proof" من عملاء سابقين
  6. نبذة عن صاحب المنتج/الخدمة
  7. الأسئلة الشائعة

لا أقول أنها هيكلية سيئة، ولكن عيبها في تركيز البنود (2-3-4) الكامل على كيفية تحقيق النتيجة، قبل إقناع العميل أنك الشخص القادر على تحقيقها.

على الجانب الآخر، لن يهتم أحد بتفاصيل منتج (أوصافه - مزاياه) لا يعلم إن كان يناسبه أم لا.

كيف تكتب صفحة مبيعات مثالية؟

أولاً، عليك "الارتباط" بالعميل المحتمل. صِف المشكلات، ولماذا تُعتبر نقاط ألم، وشكل العالم باختفاء نقاط الألم "المشاكل" تلك؛ نريد أن يومئ القارئ برأسه على مدار الصفحة:

  • "نعم! هذا بالضبط ما أشعر به!"
  • "هذه بالضبط المشكلة التي أعاني منها!"

هكذا، تُثبت أنك تتفهم مشكلته، وبالتالي سيهتم بمعرفة المزيد. وتحديدًا: لماذا يجب أن يثق بك؟

 سيُقسم 95% منّا "أغلظ الأيمان ✋" .. ممم .. ليس تمامًا، لكننا سنضع أكبر عدد شهادات ممكن.نظنّ حينها أن العميل سيقفز من مكانه قائلًا: "واو، لقد عملوا مع كل هؤلاء، لا بدّ أن منتجهم مثالي!"

لكن كثافة المحتوى بصريًا ستؤدي إلى تجاهل قسم كبير من العملاء المحتملين هذا القسم.

عوض ذلك، أنصحك بنشر الدليل الاجتماعي -استراتيجيًا- في جميع أنحاء صفحة المبيعات. فعوض كتلة الشهادات "العملاقة"، سلّط الضوء على الشهادات القوية من خلال مشاركتها بشكل فردي؛ بحيث تدعم الوعود التي نقدمها.

فمثلًا، قدّم نتيجة مأمولة "تأسيس قسم متكامل التسويق بالمحتوى والـ SEO في شركتك". ثم ضعّ شهادة من صاحب وكالة تسويقية يؤكد استفادته. 

لاحظ معي كيف: 

  • تقدم وعدًا مبنيًا على النتائج.
  • يظهر الدليل أنك وفيت بهذا الوعد فعلًا.

إذا امتلكت عدد شهادات كافٍ يُثبت أنك حللت المشكلة، فلن تحتاج -حتى- إلى سرد الميزات؛ فهذه المرة، سيقفز العميل -فعلًا- من مكانه قائلًا:

هل تقول أنك ساعدت 50 شخصًا في حل هذه المشكلة بالضبط؟ أريد شراء منتجك الآن!

❌ لطالما ركّزنا على الميزات لاعتقادنا أنها ما يُرغّب العملاء بالشراء. ثم تبيّن أننا مخطئين.

✅ لا يهتم العميل بكيفية حل مشكلته؛ يريد فقط التأكد من قدرتك على تقديم الحل.

نحن نشتري النتائج💯، لا الميزات 🙄

إذًا، إليك هيكلية صفحة المبيعات المثلى:

  • وعد كبير
  • وصف المشكلة 
  • كرر وعدك (بصيغة مختلفة *)
  • دليل اجتماعي
  • نتيجة محددة تقدمها
  • دليل اجتماعي يُثبتها
  • نتيجة محددة #2 تقدمها
  • دليل اجتماعي #2 يُثبتها
  • السعر
  • دليل اجتماعي (بمثابة الضربة القاضية للشكوك)
  • نبذة بسيطة عنك
  • دليل اجتماعي (لأن تملك الكثير منها 😋)
  • الأسئلة الشائعة

*) لكل ميزة تصفها في صفحة المبيعات، اسأل نفسك "ما النتيجة التي تقدمها هذه الميزة؟" وغيّر صياغة الوعد لتعكس ذلك.

جرّبها ثم شاركني عبر الإيميل صفحة مبيعاتك الجديدة (قد أصبح أحد عملائك 😉).

***

ماذا وجدت داخل القرص المرن 💾؟

في طريق العودة، وبعد سماعي قصة صديقي واحتمالية معاقبة غوغل لمتجره، تملكني هاجس غريب: ماذا لو تعطل موقعنا لمدة دقيقة أو بضع دقائق، هل ستعاقبه غوغل على ذلك؟

ولدهشتي، وجدت مقطع فيديو لأحد موظفي صاحبة العلاقة ذاتها: مات كاتس Matt Cutts، رئيس فريق Webspam في غوغل.

If my site goes down for a day, does that affect my rankings?

يقول كاتس: "إذا استمرّت المشكلة ليوم واحد، فلا بأس. لكن، عندما يتعطل السيرفر لمدة أسبوعين، فسنعتبره مؤشرًا واضحًا على كون موقع الويب معطل بالفعل؛ وسنحرص على عدم إرسال المستخدمين إلى موقع ويب معطل!".

ومع ذلك، لن تكون تلك نهاية العالم، إذ حتى لو حدث وعانيت من انقطاعات قصيرة متكررة ومتكررة. "فسنحاول تدارك الأمر، ونتفقده بعد 24 ساعة، أو شيء من هذا القبيل". ثم يلخص الأمر قائلاً، "لذا إذا كانت مجرد انقطاع قصيرة، فيمكنك تنفّس الصعداء".

لكن انتظر، ماذا عن عملائك؟

قد تكون غوغل متسامحة مع فترات التوقف القصيرة لموقعك، لكن لا ينطبق ذات الشيء مع زوار موقعك (أو عملائك إذا شئت)؛ إذا أراد شخص ما شراء شيء منك وكان الموقع معطلًا، ففي الغالب، سيبحث عن موقع آخر. 

وهنا يأتي دور (المراقبة Monitoring). تأكد من مراقبتك موقع الويب -من منظور الزائر- حتى تغدو أول من يعرف بوجود مشكلة. وبذا، تسنح لك فرصة اكتشاف أوقات وأسباب توقف موقعك وإصلاح الخطأ، بحيث تقلل التأثير على عملائك وزوارك قدر الإمكان.

***

ألعابي القديمة 🧸

***

صندوق الصندوق [صندوقنا مختلف 🗳️ هذه المرة!]

"قيل قديمًا: 'يقتل التعود روح العمل'، ولهذا السبب نبحث عن متخصصي SEO بخبرة لا تقل عن سنتين للمساهمة في مقالنا القادم حول أفضل أدوات السيو.

سنناقش الأدوات التي لا تساعدك فقط في التصدر، بل تضيف عمقًا وقيمة لعملك. إذا كنت تملك هذه الخبرة، شاركنا خبراتك بالردّ على نسخة العدد التي وصلت بريدك الإلكتروني الجميل.

إن كنت مهتما بالمساهمة، أضف بياناتك هنا.

📕 إذا كنت بحاجة كتاب عملي يشرح منهجيتي في بناء وتنفيذ إستراتيجية SEO، فلا تفوّت فرصة الحصول عليه.

علي سعد1 أعجبهم العدد
مشاركة
الصندوق 🧰

الصندوق 🧰

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الصندوق 🧰