نشرة تماضر البريدية - العدد #5 |
بواسطة تماضر • #العدد 5 • عرض في المتصفح |
نهاية السنه
|
|
___موال نهاية السنه وتحقيق الأحلام لازال هاجس يحملهُ على كتفيه كل من يتوقع أنه هذا العام كان فاشلاً بالنسبة له ،وأن الحُلم الكبيريحتاج طريق طويل يركض إليه لا أن يندب حظهُ فوق سريره دون أي حراك،كل خطوة هي تقودك إلى شئ لا بأس لم تكن كل الأمور ناجحةولم تكن كل الأشياء قابله للتحقيق هناك الأفضل دائما،هناك نوراً وسط العتمة الذي يقولون عنه أنه صحيح لا محالة،وهناك أيضا صديق يمسك يدك وهذا الأصح،ترتيب أحلامنا على شكل جداول يجعلها إلزامية،حين يسقط واحداً منها يفشل تحقيق ماتبقى،ليس هذا ماأرغبهُ حينأريد لا أكتب بل أعمل وأترك المسافات جانبًا وأشد الرحال إلى حيثُ الوجهة التي طالما رغبتُ بها هكذا حين نريد أمراً نتمسك بهِ جيداً حتى لايفلت،وحين لا نرغبهُ نعود للمماطلة،قراراتك في التحقيق تعود لذاتك،إن أردتها جلبتها وإن لم تردها تركتها |
حين كنتُ أقرا عن كل من نجح هذا العام إتضح لي أن برامج التواصل لا تُظهر إلا ماهو جيد حتى يشعرُ الباقون أنهم لم يحققوا شيئًا قط وأن حياتهم مملة كئيبة،إظهار هذا الأمر بحد ذاته سبب من أسباب الفشل وليس النجاح |
أنت لن تكون منافسي لأنك ناجح بل لأنك تافه بعض الشئ |
تشعرُ أنك الوحيد الذي لديه مصباح علاء الدين |
ولا شك في ذلك |
لا أحد يظهر خساراته وإنهزاماته حتى لا يتشمت بهِ كل من هو يريد ذلك. |
|
في إحدى مباريات رابطة كرة السلة الوطنية (NBA)، طُلِب من اللاعب الشهير "بوب غروس" بدء إحدى المباريات، برغم إصابة كاحله، على أن يحقنه طبيب الفريق بمسكن "الماركين" القوي في ثلاثة مواضع من قدمه؛ لكيلا يشغله الألم عن الاشتراك بالمباراة. |
وبالفعل، حُقِن "غروس" وبدأت المباراة ولم يشعر اللاعب المحترف بأي ألم في كاحله المصاب -عند الضغط عليه- ولم يشعر بإصابته وهي تتحول إلى كسر أنهى حياته الرياضية بعد دقائق من حقنة "الماركين". ماذا حدث؟ لقد وضع طبيب "غروس" اللاعب في حالة من انعدامالألم بإصابته، ومن ثم وضع نظام التحذير خارج نطاق التغطية. |
"بمساعدة الشوكة المغروسة في قدمي قفزت عاليا، أعلى من كل شخص بقدم سليمة" |
[سورين كوركيغارد] |
التعليقات