نشرة تماضر البريدية - العدد #4

بواسطة تماضر #العدد 4 عرض في المتصفح
عن الرحالة 

عدتُ مجدداً لقراءة موضوع  عن الرحالة الذين يتنقلون حيثُ المكان الذي تنتمى لهُ أنفسهم،تجدهم يشبهون الطائر الحر والطائر المهاجر 

والشجرة التي تُظل من يجلس تحتها 

ورائحة الحنين بين أيديهم يحملونها 

وفي صدورهم وطن واحد لا غنى عنه 

تأتي بهم تلك الممرات على طريق من ذهب 

يولدون ليكونون رعاة الطرقُ 

وأهم مافي ذلك ذاكرة يحملونها داخل رؤسهم 

يتعلمون كل شئ من الطبيعة والحيوان والأرض 

كما لم يتعلمونها في المدارس والجامعات 

يخوضون في غمار الحياة

ويسلكون طريقا مليئة بزهور عباد الشمس 

تلك التي حين تنظر إليها تشعُر أنك في فضاء من الجمال"

مشاركة
نشرة تماضر البريدية

نشرة تماضر البريدية

أكتب محتوى منوع وأنت تقرأ بتستمتع أكيد أنتظروني كل يوم أثنين بكلمات جديدة تأخذك عالم ثاني معي أنا تماضر

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة تماضر البريدية