نشرة مجمع الأحزان البريدية - العدد #1

5 مايو 2022 بواسطة مجمع الأحزان #العدد 1 عرض في المتصفح
بسم الله الرحمن الرحيم اسمحوا لي ان اشارككم هنا بعض كتاباتي التي كونتها من خلفية حياتنا الاجتماعية لست ناقدة ولكني احاول جاهده ان ابين وجهة نظري حول بعض الأمور وخاصة الأسرية والاجتماعية, اتقبل الاختلاف الذي يوصل الى الأتفاق ... وشكرا لكم 

                               

                                           ماقبل العائلة 

غالبا ما يكون السؤال المطروح على أحدنا سواء ذكر او انثى لماذا لم تتزوج حتى الان، لكني لم اشهد يوما أحدهم سؤل عندما أقدم على الزواج لماذا تريد ان تتزوج؟ وكأن الأصل هو الارتباط بحد ذاته بغض النظر عن أسبابه ومسبباته وماذا سوف يؤول اليه هذا الارتباط، بالرغم من معرفتنا جميعا بأنه قبل البدء في أي مشروع لابد ان يكون هناك دراسة جدوى عميقة نتعرف من خلالها على الهدف من المشروع، وماهي أرباحه المرجوة وخسارته المحتملة واعتقد بأن اهم مشروع قد يواجه المرء هو مشروع تكوين عائلة لأنه إذا أقدم عليه سوف يؤثر بشكل كبير على عجلة حياته وعلى محيطه أيضا لذلك يجب دراسته جيد جدا

فعلى سبيل المثال إذا أردنا ان نضع دراسة لمشروع تكوين عائلة ما سوف نضع بدايةً أربعة أسئلة يجب ان تحضر اجابتها مسبقا

أولا: ما هو الهدف من تكوين العائلة

ثانيا: ماهي القيمة المجتمعية التي سوف أقدمها للمحيطين من خلال عائلتي

ثالثا: ماذا سوف افعل لكي يكون كل فرد من عائلتي سعيدا وراضيا على الانتماء اليها

رابعا: من أكون وماهي ابعاد شخصيتي وما هي الصفات التي لابد ان تتوفر في شريكي كي نستطيع ان نبني عائلتنا بحب وتفاهم

ثم سوف نكمل الدراسة بناء على الإجابات السابقة وتوضيح جميع الأمور الكبيرة فالأصغر وهكذا.

وبطبيعة الحال لابد من الاتكال على الله أولا وطلب رضاه وتوفيقة لأنه مهما فعل المرء من جهد فقد لا يتحقق ما يريده إذا لم يقدر له الله ذلك , لكنه سوف يكون مرتاح الضمير ومسلم بقضاه وقدرة  لله وحده فقد بذل جهده وعمل بالأسباب

وكم أتمنى وكلي امل ان يفكر الأشخاص الذين يريدون ان يُكوّنوا عائلة ان يعتبروا ذلك مشروعا يجب دراسته أولا ولا يعتبرونه مرحلة حياتية لابد ان يمروا بها كي يكملوا مسيرة البشر فقط

                                                                                                            مجمع الأحزان✍

مشاركة
نشرة مجمع الأحزان البريدية

نشرة مجمع الأحزان البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...