لحظة حلوة - العدد #2

قوة التأثيركم موقف لا يُحسب له بال قد يكون طوق نجاة للشخص آخر؟ حدثتني صديقة عن أول سنة جامعية وعن تخبطاتها ومشاعرها ما صدمني هو انه قوة تأثير الحدث الذي أنتشلها من هذه الدوامة كان بسيط تشتد فيه عضلات الوجة لتظهر إبتسامة! فتاة غريبة تبتسم للمارة وتلقي عليهم التحية، ابتسمت للصديقه ومضت دون أن تعي حجم المساعدة التي فعلتها، عن قوة التأثير الذي أحدثته، عن الأجر…ابتسمي بوجة المارة، ألقي عليهم التحية، تفقدي أحوال الأصدقاء .ما أنقذها من منظورها أن الأمل متجدد والحب يتجدد أيضًا والحياة تتجدد وما كان بالأمس باقي فيه واليوم! اليوم يوم آخر .ختامًا "واسأل نفسك مع شروق الشمس .. متى ستشرق أنت؟"