🤯 مستقبلك الوظيفي في خطر... يا ترى ما السبب!

هل تساءلت يوماً لماذا لم تحصل على وظيفة أو عميل ما رغم أنك تمتلك مهارات أفضل من منافسيك في مجال عملك؟

أنا هنا لأخبرك أن السبب هو افتقادك إلى المهارات الداعمة، تلك المهارات التي قد لا تبدو لك مهمة الآن، ولكنها في الواقع ستحدث فرقاً كبيراً في حياتك المهنية ودخلك الشهري.

ما هي المهارات الداعمة؟

المهارات الداعمة ليست مهارات فنية بحتة مثل البرمجة أو التصميم (hard skills)، وليست مهارات تواصل أو شخصية (soft skills)، بل هي مزيج بينهما. هي المهارات التي تعزز مهاراتك الحالية، وتزيد من قيمتك السوقية بشكل ملحوظ.

لأوضح لك الأمر إليك المثال التالي:

لنتخيل أنك تمتلك صندوقين:

• الصندوق الأول يحتوي على مهارة واحدة: المونتاج.
• الصندوق الثاني يحتوي على عدة مهارات: المونتاج، التواصل، المبيعات، سرد القصص، والتسويق.

أي صندوق تعتقد أنه سيكون أكثر قيمة؟ الثاني بالطبع! فعندما تمتلك هذه المهارات الإضافية، تصبح أكثر قدرة على تلبية احتياجات السوق والعملاء، مما يزيد من فرصك المهنية.

لماذا تعتبر هذه المهارات مهمة؟

تخيل أنك في مقابلة عمل أو تحاول الفوز بعميل جديد كمستقل. إذا كنت تمتلك مجموعة من المهارات التي تميزك عن غيرك، حتى لو كان هناك فرق في السعر بين خدمتك وخدمة منافسيك، فإن اختيارك سيكون القرار الأرجح للعميل.

فالمهارات الداعمة تمنحك القدرة على التميز والتفوق في سوق مليء بالمنافسين، وتضيف قيمة حقيقية لما تقدمه، مما يجعلك تتوسط دائرة الضوء، وبالتالي ستلفت نظر العميل إليك دوناً عن البقية ممن يقدمون نفس خدمتك.

كيف تتبنى المهارات الداعمة؟

ابدأ بتحديد المهارات التي تحتاج إلى تطويرها بناءً على مجال عملك واهتماماتك. يمكن أن تبدأ بتعلم مهارة واحدة جديدة، وتطويرها تدريجياً. استثمر وقتك في تعلم هذه المهارات وسترى كيف يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في حياتك المهنية.

وتذكر، امتلاكك للمهارات الداعمة هو ما يميزك عن الآخرين. هذه المهارات هي التي تجعل "صندوقك" أكثر قيمة في سوق مليء بالمنافسين.

ما هي المهارات الداعمة التي يجب أن تبدأ منها؟

إجابة هذا السؤال تحتاج شرحاً مطولاً، لذلك خصصت لك مقالة كاملة على مدونتي الإلكترونية لتجيبك عليه، يمكنك قراءتها الآن والبدء بتطوير مهاراتك وزيادة فرصك المهنية حالاً!