برقية منتصف الليل 🌙 |
19 سبتمبر 2024 • بواسطة هاجر • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
مرحباً عزيزي القارئ، مرحباً عزيزتي القارئة! أهلاً بكم في برقية منتصف الليل، حيث القمر، والهدوء، والسكينة.. والهواجيس والأرق أيضاً في بعض الأحيان :)
|
|
جيل زد، كيف حالك وأنت لحالك؟ كبرتوا وصرتوا أطباء ومهندسين وكُتَّاب وغيره وغيره! كيف هي الحياة معكم؟ كيف كانت تجربة أول يوم دوام جامعة؟ كيف كانت تجربة أول يوم دوام عمل؟ كيف كانت تجربة استلام أول راتب في حياتك العملية! |
![]() |
إن كنت تعتقد أنك مازلت عالق ومحاصر في إحدى تلك المراحل، ولم تنتقل لما هو تالي مع أقرانك في التسلسل الزمني "الطبيعي" للأحداث كما يُشاع عنه، لا تقلق! فأنت لست لوحدك أبداً :) |
الخبر الجيد هو أن هذا الشعور هو شعور طبيعي جداً، الحياة متسارعة للغاية، والأيام تكاد تكون متقاربة والإحساس بالزمن أصبح شبه معدوم لدى الكثيرين. أما الخبر السيء فهو أن وجود هذا الشعور ما هو إلا دلالة على الخوف - المبالغ به - من المستقبل، إي نعم عزيزي القارئ زي ما سمعت! هل يعقل هذا الأمر؟؟ تخاف من المستقبل الذي كتبه وقدره لك الرحمن الرحيم الكريم اللطيف الخبير؟ ما أظن أتوقع إنك مستعد تراجع ذاتك الآن وتفهمها بالهداوة - أو بالغصب عادي يعني ما تفرق بصراحة - إن الحياة أبسط من تعقيداتنا، أو من أن ننصاع لألاعيب الشيطان ومداخله المدروسة بدقة، إحنا أذكى من كذا! 🤨 |
الزبدة؟ بكل بساطة اعمل على خزَّان الثقة بالله والتسليم، بتسألني كيف؟ شخصياً لم أجد طريقة أفضل من قراءة القرآن الكريم 🤷♀️ |
وبس والله نكتفي بهذا القدر لليلة، دمتم بخير وصحة وعافية! |
هاجر
برقية منتصف الليل 🌙
www.instagram.com
|
التعليقات