من الأفضل؟ |
| 12 ديسمبر 2021 • بواسطة صابرة عبدالمجيد • #العدد 7 • عرض في المتصفح |
|
أين تضع خطوتك ما بين الأولوية والأفضلية؟
|
|
|
مساء الخير يا مدهش! |
|
تتواجد الآن بمكانٍ مختلف، تبحث فيه عن طريقة سهلة للوصول إلى الشخص الذي تراه اكتسح الساحة في مجاله. |
|
بينما تجد أن السبب الوحيد الذي يجعله بعيدًا عنك هو: بُعد المسافة فقط. |
|
وبالتالي ينتقل دائرة تركيزك من نفسك إلى ذلك الشخص.. وترغب بالركض باستمرار إلى أن تصل إليه. |
|
الركض المتعب.. وأنت تعرف ذلك أكثر مني. |
|
تستنزف كل طاقتك، أوراقك الرابحة، كل إبداعك.. ويموت شيء ما فيك قبل أن تصل. |
|
ما هو هدفك من الحياة؟ ماذا تحمل من رسالة؟ |
|
ستتدرب على إلقائها يوميًا، تمارس شيئًا ما بطريقتك، تُركز على تأسيس نفسك. |
|
تستخدم قوتك، وتتجنب فعل المزيد من الأخطاء. |
|
أنت لا تحتاج إلى الدافع والحافز للبدء أو الاستمرار! |
|
بل سببًا كبيرًا.. كلما شعرت أنك ستتوقف تذكرته. |
|
تذكرتَ عهدًا قطعته على نفسك، وأنك تحمل بداخلك رسالة عظيمة. |
|
وقبل أن تصل أنت، يصل صوتك. |
|
وعندما تصل وجدت جمهورًا ينتظرك. |
|
فمن كان الأول؟ ومن أصبح الأفضل؟ |
|
الذي وصل أولًا سلك طريقًا وعرًا ولا يدري ما خلف هذا الجبل، ولكن الأفضل هو الذي قد أعد عُدته لينطلق. |
|
الأفضل هو الذي عرف كيف يوظف جميع مهاراته ليتفوق. |
|
الذي يتجنب أخطاء غيره، ولا بأس بأخطاءه هو لأنه سيتعلم بلا شك. |
|
فمن كان الأفضل يمكن أن يصبح الأول. وليس العكس. |
|
يمكن أن تضع الأول في مجالك كمثالٍ يُحتذى به، لا أن تمشي على خُطاه. |
|
أنت لك طريقتك وهو له طريقته.. وباختلاف الطرق ستجد ما يميزك. |
|
فإن جعلت تركيزك كي تكون الأول فهذا لا يُعيبك. |
|
لكن إن جعلت تركيزك كي تكون الأفضل فهذا هو ما يهم. |
|
لذلك وإن سبقك الآخرون، أنت تخوض سباقك لوحدك. |
|
لديك خطة. لديك شيء ما لن يعرفه أحدٌ إلا في الوقت المناسب. |
|
كن في دائرة التركيز على نفسك، وليس على الآخرين. |
|
وما بين الأولوية والأفضلية.. ضع خطوتك باتجاه الأفضل. |
|
وابق على قيّد دهشة. |
التعليقات