عادة المشي الرهيبة |
| 28 نوفمبر 2021 • بواسطة صابرة عبدالمجيد • #العدد 5 • عرض في المتصفح |
|
لنتصالح مع الأيام ونجعلها أفضل
|
|
|
مساء الخير يا مدهش! |
|
كيف هي أيامك؟ ألن تُخبرني بشيء! |
|
آمل أن تكون أيامًا سعيدة أو أيامًا تُنجز فيها شيئًا تُحبه. |
|
تمر الأيام وهي تُعيد نفسها بشكل متكرر وكأن حياتنا كلها يومٌ واحدٌ فقط. |
|
هذه الأيام تصبح السنوات التي تنقضي من عمرنا شيئًا فشيئًا. |
|
لن نكترث بما يحدث لكن على الأقل لنفعل شيئًا نحبه، ولا ندعه يتكرر. |
|
لم يتبقَ على نهاية السنة إلا شهرًا واحدًا فحسب، بالنسبة لنا ستكون مجرد أيام وستمضي. |
|
لكنها عند الناجحين إنجازات عظيمة. |
|
أهداف محققة، والوصول إلى عتبة الأحلام. |
|
لا تعتبرها مقارنة بينك وبينهم، بل اعتبرها حافزًا ودافعًا لفعل شيء. |
|
اكتسب عادة جديدة: |
|
عادة المشي إلى نجاحاتك، طموحك وأهدافك. |
|
اكتسبها من خلال 60 دقيقة في يومك، ألا تستحق؟ |
|
في اللحظة التي تنظر فيها إلى الآخرين الذين ما زالوا في منطقة الراحة، انظر إلى من خرجوا من تلك المنطقة وما الذي وجدوا خارجها! |
|
لديك 30 يومًا ولديك 60 دقيقة يوميًا لتنطلق.. |
|
والنتيجة = ستخبرني عنها لاحقًا. |
|
سأراك حينها على القمة، أو في منتصف الطريق، أو في أوله. |
|
لكن بناءًا على ماذا؟ |
|
بناءًا على حجم هدفك، ومتى ستبدأ به. |
|
نبذل جهدًا ونسعى والله سيوصلنا. |
|
جرب أن تُحدد 60 دقيقة يوميًا لأداء مهمة تُحقق بها هدفك، وبالتالي ستخبرني عن شعورك وكيف أنك أنجزت شيئًا عظيمًا! |
|
جرب أن تعتاد على عادة المشي الرهيبة. |
|
وابقَ على قيّد دهشة. |
التعليقات