ماذا تصنع بك الدهشات فيما بعد؟

بواسطة صابرة عبدالمجيد #العدد 2 عرض في المتصفح


مساء الخير يا مدهش!

أعتقد أنك أمضيت أسبوعًا رائعًا، كل ما كان ينقصك هذه الرسالة ووصلتك الآن.

إن لم يكن رائعًا فليكن كذلك بعد تأملك لهذه الدهشة.

كان مما حدث لي خلال تواجدي في تويتر شيء ذكرني بنفسي وبقيمتي أكثر.

كنت أعتقد أنني متى ما هربت من شيء فلن يجدني أبدًا.

وبمجرد حديثي عن الهروب ذات يوم، البقاء في عزلتي، والذهاب بعيدًا عن الأنظار!

أردت أن أجعل مما قلته دافعًا لي للبدء من جديد، وعلى الرغم من أنني أملك كل الدهشات لكن لا جمهور لي في تويتر ولا شخص مفضل.

كنت أعتقد أن وجودي سيكون شيئًا عاديًا هنا.

لكن بنظري إلى نفسي من زواية بعيدة قلت: التجربة هي خير برهان.

وإن لم يأتِ أحدٌ هل ستحدث كارثة؟ بل سأكون على أتمِ حال.

بدأت بأول تغريدة ومن ثم الثانية حتى وصلت إلى العاشرة.

واكتشفتُ شيئًا! كان هناك عالم بانتظاري، يترقبني عن كُثب.

 ما أن كتبت أول تغريدة وجدوني، ويا لحُسن حظي!

لأنني لم أكن أستمر إلى الآن لولا الله ثم وجودهم معي.

وضعت لنفسي قيمة من خلال الكلمات، واستشعرها الآخرون معي..

عرفوا أن هنالك شيء حقيقي وكائن مرئي لطيف.

بدايتي كانت من خلال تغريدة، وأنت كيف ستكون بدايتك؟ ألن تلحظ أي تغيير!

آمن بنفسك وبقدراتك التي تميزك عن الآخرين لو بشيء واحد.

لا نرغب بمثاليتك! بل بما يميزك ولو بأبسط شيء.

تراني شخصًا مدهشًا لكني لستُ مثالية، تأخرت كثيرًا عن موعد إرسال هذه الرسالة وحتمًا لدي أخطائي وأتعلم منها الكثير.

لكن ما يُعيّب هذا الأمر هو الاستمرار على هذا الخطأ، والأسوأ هو عدم الاعتراف بها.

فكل ما يجعلك لا تتقبل نفسك بسببه! حاول أن تصلحه.

أن تحب نفسك ليحبك الآخرون.

لا شيء يدعو إلى القلق! أنت قادرٌ على أن تبدأ بصنع أول دهشة لك في تويتر أو في أي مكان آخر تحبه.

ولا يهمني المكان بقدر بدءك فيه، لأنك حتمًا ستجد من يحبك.

فهلا بدأت؟

ولكي تبدأ..

ابقَ على قيّد دهشة.

هَيام♡صابرة عبدالمجيدمريم3 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة دهشة

نشرة دهشة

يقول يوسَّا: «لا يختار الكاتب موضوعاته، بل الموضوعات هي التي تختاره». وأنا أؤمن بأن الدهشة هي من اختارتني، كي أواصل اختراعها لأجلك كل أربعاء.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة دهشة