ماذا تصنع بك الدهشات فيما بعد؟ |
7 نوفمبر 2021 • بواسطة صابرة عبدالمجيد • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
|
|
مساء الخير يا مدهش! |
أعتقد أنك أمضيت أسبوعًا رائعًا، كل ما كان ينقصك هذه الرسالة ووصلتك الآن. |
إن لم يكن رائعًا فليكن كذلك بعد تأملك لهذه الدهشة. |
كان مما حدث لي خلال تواجدي في تويتر شيء ذكرني بنفسي وبقيمتي أكثر. |
كنت أعتقد أنني متى ما هربت من شيء فلن يجدني أبدًا. |
وبمجرد حديثي عن الهروب ذات يوم، البقاء في عزلتي، والذهاب بعيدًا عن الأنظار! |
أردت أن أجعل مما قلته دافعًا لي للبدء من جديد، وعلى الرغم من أنني أملك كل الدهشات لكن لا جمهور لي في تويتر ولا شخص مفضل. |
كنت أعتقد أن وجودي سيكون شيئًا عاديًا هنا. |
لكن بنظري إلى نفسي من زواية بعيدة قلت: التجربة هي خير برهان. |
وإن لم يأتِ أحدٌ هل ستحدث كارثة؟ بل سأكون على أتمِ حال. |
بدأت بأول تغريدة ومن ثم الثانية حتى وصلت إلى العاشرة. |
واكتشفتُ شيئًا! كان هناك عالم بانتظاري، يترقبني عن كُثب. |
ما أن كتبت أول تغريدة وجدوني، ويا لحُسن حظي! |
لأنني لم أكن أستمر إلى الآن لولا الله ثم وجودهم معي. |
وضعت لنفسي قيمة من خلال الكلمات، واستشعرها الآخرون معي.. |
عرفوا أن هنالك شيء حقيقي وكائن مرئي لطيف. |
بدايتي كانت من خلال تغريدة، وأنت كيف ستكون بدايتك؟ ألن تلحظ أي تغيير! |
آمن بنفسك وبقدراتك التي تميزك عن الآخرين لو بشيء واحد. |
لا نرغب بمثاليتك! بل بما يميزك ولو بأبسط شيء. |
تراني شخصًا مدهشًا لكني لستُ مثالية، تأخرت كثيرًا عن موعد إرسال هذه الرسالة وحتمًا لدي أخطائي وأتعلم منها الكثير. |
لكن ما يُعيّب هذا الأمر هو الاستمرار على هذا الخطأ، والأسوأ هو عدم الاعتراف بها. |
فكل ما يجعلك لا تتقبل نفسك بسببه! حاول أن تصلحه. |
أن تحب نفسك ليحبك الآخرون. |
لا شيء يدعو إلى القلق! أنت قادرٌ على أن تبدأ بصنع أول دهشة لك في تويتر أو في أي مكان آخر تحبه. |
ولا يهمني المكان بقدر بدءك فيه، لأنك حتمًا ستجد من يحبك. |
فهلا بدأت؟ |
ولكي تبدأ.. |
ابقَ على قيّد دهشة. |
التعليقات