أنثولوجي: خططي للسنة الجديدة

 هذه ستكون صفحة ممزقة من مذكراتي, لأقرأها السنة القادمة بإذن الله, و أرى النتائج و ما تغير بي.

إنه 29 ديسمبر 2023. في نفس هذا الوقت قبل سنة, كنت بالجامعة أذاكر لإختبارات نهائية و أتمنى لحظة بسيطة ابتسم فيها للسنة الجديدة, و أكتب خطط جديدة, و أنظر داخلياً لنفسي.

و الآن لدي وقت الفراغ و الفرصة, و مع ذلك لا أريد كتابة أهداف السنة الجديدة.و هذا كله للأشياء التي تعلمتها السنة 2023 , و هو أنه لا يمكنك تحقيق هدف ب 30 يوم, الوقت الذي تحتاجه لإنجاز عمل, لا يمكن قياسه, لأنك بإختصار لا تعرف ماذا سيحدث من عوائق تمنعك من أن تشرب لترين من الماء يومياً لمدة شهر كامل.

في السنة التي فاتت, كان هدفي أن أتخرج من الجامعة, أحصل على رخصة قيادتي أبدا مسيرتي المهنية في مجال صناعة المحتوى و التسويق, قضيت السنة الفائتة أقاتل من أجل وضع ديدلاين لأحرص على تحقيق الهدف, و مع ذلك

لذا تغيرت أحلامي من أن أصبح كاتبة محتوى في شهر, إلى أن أكتب أكثر في الشهر القادم. ك

قوانين للإلتزام بخطتك السنوية:

• الالتزام بالقرارات الخاص بك.
• كن واقعيا.اكتبه.
  
• أعمل خطة.
  
• كن مرنًا.
  
• استخدم التذكيرات.
  
• تتبع التقدم.
  
• كافئ نفسك
  

أهدافي المهنية:

تعلم جميع مهارات الكتابة من كتابة السيناريوهات لكتابة الروايات و المقالات, بالإنجليزي و العربي. أعمل ك صانعة محتوى في مجالي المفضل

أركز على تعلم مهارات التصميم الجرافيكي, و تحرير الفيديوهات, و إدارة الحسابات.

الحصول على قبول في تخصص الإعلام الرقمي, في الجامعة السعودية الإلكترونية.

أهدافي الشخصية:

• - التقليل من السعي للمثالية, و السعي الأكثر لإنجاز عمل ممتاز
• عدم معاقبة نفسي و جلد الذات, هناك دائماً غداً
• عدم إعطاء
• لا أريد تضييع وقتي على علاقات, أعلم تماماً أنها لن تدوم
• القيام بأشياء تخيفني أكثر,  و هي الإنتقال لعيش في مدينة جديدة, تكوين علاقات مع زملاء العمل, و إظهار نفسي أكثر للعالم.

وأنوي بإذن الله لوضع خطوات واضحة و محددة للوصول إلى هذه الأهداف, تعتمد على وقت معين, و ليست عشوائية. فإن الضياع عن الهدف الأساسي هو حفرة جداً سهل الوقوع بها.

نظرتي للحياة الآن:

الآن في حياتي أجد نفسي أسعى بشكل أكبر لتحقيق أهدافي و أحلامي و أرى أين تأخذني أفعالي و أعمالي, العلاقات هي ليست شيئاً مهم بالنسبة لي حالياً. أضعت الكثير من وقتي أخطط لأحلامي, و قليل جداً من الوقت للعمل و السعي خلفها, أضعته أحقق أحلام أشخاص آخرين, و أغلق غروري بالدرجات و الجوائز و المدح الذي أحصل عليه, بمواضيع لا تهمني. و لا أنوي ابداً فعل ذلك في السنة الجديدة. بإذن الله