نُسخة مُحدثّة منك - العدد #6 |
بواسطة نشرة النُسخة الأفضل منك • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
|
أهلا يا أصدقاء، |
كيف حالكم و كيف هي العودة إلى العمل و الروتين؟ |
✨ |
كنتُ اتفكّر في موضوع بيني و بين نفسي و توصلّت إلى نتيجة |
دعيني أُحكيها لكم كقصّة |
قُرابة السنتين وأنا أشعر باستياء من صورة الملف الشخصي الخاصة بي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أفعل شيء حيال ذلك غير الاستياء و الامتعاض بيني وبين نفسي. |
أخبرت زميلتي في أحد المرات و رشحّت لي أحد الاستوديوهات، أعجبني تصويرهم جداً ولكن كان السعر مُبالغ فيه بالنسبةِ لي. |
صرفت النظر عن الفكرة (أو هذا ما ظننته). |
✨ |
إلى أن طُلب مني صورة شخصية لأحد المحافل الرسمية و انتبهت بأنّي لا أملك ولا صورة شخصية مهنية لي! ولا حتى صورة واحدة! |
فطلبت من أحد الزميلات تصويري لأنّ الاستوديو الذي أُريد التصوير لديه سعره عالي! |
ما زلت متمسكّة به و كأنه لايوجد غيره! |
أو كأني أوقفت التفكير عن عقلي بحيث لا تأتيه فكرة البحث عن استوديو آخر! |
أو كأنّ نُسخة منّي مازالت مُتمسكّة بفكرة التصوير في ذات الاستوديو |
و بما أنّي لا أرغب في دفع السعر مقابل صور، انهيت الموضوع. |
وفكرة أنّ ما أُريد لا يُناسبني و فقط! |
و لا أعمل أيّ شيء في سبيل التحسين من الوضع الحالي |
أو حتى التفكير بطريقة أُخرى و النظر فيما إذا كان هُنالك خيارات تتناسب معي |
✨ |
ما أُريده لا يعني أن أتماشى مع أي شيء وما لا أُريد |
ولكن |
ما أُريده بالإمكان أن يتواجد في عالمي |
بالشكل الذي أُريده و أن يكون مريح لي أيضاً |
✨ |
فكرة الاتسّاع و التوسّع في الخيارات تغيب عنّا مرّات |
و فكرة أننا من المُمكن أن تكون لنا نُسخة بأفكار و مُعتقدات ومن ثم لا تُناسبنا أو لا تخدم مرحلتنا الحالية فكأننا نقشعُها عنّا لتظهر النُسخة الأُخرى ليست بالشيء السهل التفكير فيه |
✨ |
ولكن ماذا لو كُنت تمتلك أداة تُساعدك لظهور النُسخة الجديدة منك؟ |
أداة تأخُذ بيدك لـ تدعمك، تُشجعّك، تسنُدك |
تُزيح عنك الضباب لترى الصورة بشكلٍ واضح؟ |
✨ |
أدعوكِ لحجز جلسة إرشاد مجانية معي إن كُنتِ تبحثين عن |
الدعم |
المساعدة |
التشجيع |
و عن من يرى بشكلٍ حيادي لـ يُريكِ الطريق |
من خلال الرابط |
✨ |
شكراً لوصولك إلى نهاية النشرة، |
إلى النشرة القادمة، |
أتمنى لك اتسّاق و اتسّاع في حياتك |
و أن تعيشي أيام ذات إلهام |
ايناس |
التعليقات