نُسخة مُحدثّة منك - العدد #6

بواسطة نشرة النُسخة الأفضل منك #العدد 6 عرض في المتصفح

أهلا يا أصدقاء، 

كيف حالكم و كيف هي العودة إلى العمل و الروتين؟

كنتُ اتفكّر في موضوع بيني و بين نفسي و توصلّت إلى نتيجة 

دعيني أُحكيها لكم كقصّة

قُرابة السنتين وأنا أشعر باستياء من صورة الملف الشخصي الخاصة بي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أفعل شيء حيال ذلك غير الاستياء و الامتعاض بيني وبين نفسي.

أخبرت زميلتي في أحد المرات و رشحّت لي أحد الاستوديوهات، أعجبني تصويرهم جداً ولكن كان السعر مُبالغ فيه بالنسبةِ لي.

صرفت النظر عن الفكرة (أو هذا ما ظننته).

إلى أن طُلب مني صورة شخصية لأحد المحافل الرسمية و انتبهت بأنّي لا أملك ولا صورة شخصية مهنية لي! ولا حتى صورة واحدة! 

فطلبت من أحد الزميلات تصويري لأنّ الاستوديو الذي أُريد التصوير لديه سعره عالي! 

ما زلت متمسكّة به و كأنه لايوجد غيره! 

أو كأني أوقفت التفكير عن عقلي بحيث لا تأتيه فكرة البحث عن استوديو آخر

أو كأنّ نُسخة منّي مازالت مُتمسكّة بفكرة التصوير في ذات الاستوديو

و بما أنّي لا أرغب في دفع السعر مقابل صور، انهيت الموضوع.

وفكرة أنّ ما أُريد لا يُناسبني و فقط! 

و لا أعمل أيّ شيء في سبيل التحسين من الوضع الحالي 

أو حتى التفكير بطريقة أُخرى و النظر فيما إذا كان هُنالك خيارات تتناسب معي

ما أُريده لا يعني أن أتماشى مع أي شيء وما لا أُريد 

ولكن

ما أُريده بالإمكان أن يتواجد في عالمي 

بالشكل الذي أُريده و أن يكون مريح لي أيضاً  

فكرة الاتسّاع و التوسّع في الخيارات تغيب عنّا مرّات 

و فكرة أننا من المُمكن أن تكون لنا نُسخة بأفكار و مُعتقدات ومن ثم لا تُناسبنا أو لا تخدم مرحلتنا الحالية فكأننا نقشعُها عنّا لتظهر النُسخة الأُخرى ليست بالشيء السهل التفكير فيه

ولكن ماذا لو كُنت تمتلك أداة تُساعدك لظهور النُسخة الجديدة منك؟ 

أداة تأخُذ بيدك لـ تدعمك، تُشجعّك، تسنُدك 

تُزيح عنك الضباب لترى الصورة بشكلٍ واضح؟

أدعوكِ لحجز جلسة إرشاد مجانية معي إن كُنتِ تبحثين عن

الدعم

المساعدة 

التشجيع 

و عن من يرى بشكلٍ حيادي لـ يُريكِ الطريق

من خلال الرابط 

شكراً لوصولك إلى نهاية النشرة،

إلى النشرة القادمة،

أتمنى لك اتسّاق و اتسّاع في حياتك

و أن تعيشي أيام ذات إلهام

ايناس

مشاركة
نشرة النُسخة الأفضل منك

نشرة النُسخة الأفضل منك

اكتب عن كيف لنا أن نكون النُسخة الأفضل منّا، وهل فعلاً يتطلّب منا بذل جُهد عالي؟

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة النُسخة الأفضل منك