تبني مفهوم الـ"Green room” في بناء مساحاتنا الخاصة! |
بواسطة أمجاد • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
|
|
إن آفة عصرنا الحالي تتلخص في مشكلات عديدة أبرزها هو إحاطتنا -بكل شيء- يحدث في العالم! |
إن معرفة الأخبار ومتابعتها وتتبع فضائح ومشكلات المشاهير أولاً بأول يزيد الكاهل على كتف الإنسان فيتوقف عن كونهِ مجرّد إنسان يعيش يومه بشكل طبيعي، إلى كائن متتبع مترصد له الأحقيّة في النقد والجلد وتفسير تصرفات الآخرين وتحليل حياتهم. |
ما هو مفهوم الـ"Green room” أو كما يعرف بالعربية "الغرفة الخضراء" والمساحة الخاصة |
أولاً سبب التسمية واطلاق مصطلح "Green room” اقتباس جذبني من مسلسل قبل سنوات عن أن كل شخص يحتاج الغرفة الخضراء -المساحة- الخاصة به، وركزت الشخصية وهي -كاتبة- أن من أهم أسباب السعادة بين الأزواج هي أن لكل منهما الأحقيّة بتلك المساحة، بمعنى أن كل شخص يحتاجها مهما كانت رتبته الاجتماعية و غيرها. |
تعتبر الـ"Green room” الفاصل الزمني والمكاني بيننا وبين العالم، كلٌ منا يحتاج أن ينعزّل عن ترهات البشر وعن الأخبار التي ليست ضمن إطار قدراته على حلّها، كونك بشري هو ما يميز المرء وجرت المعادلة كالآتي |
بشري = عادي |
إن منزلة الشخص العادي هي منزلة مريحة، تجعل الإنسان يسير في حياته ويتبع روتين حياته بكل أريحيه، لماذا؟ لأنه غير مهتم بما يدور في العالم، لأن تركيزه واهتمامه على نفسه ويومه البسيط |
وليس العادي المقصود بها هنا هو الزهد، أو الحياة الخالية من الطموح والأحلام ، إنما العادية المقصودة هي عدم الاكتراث بما يدور في العالم من أخبار مزعجة تبث في نفس المرء شحنات سلبية تتخلّلها غيوم رمادية تدور حوله وتغلف محيطه بالسواد والكآبة الرمادية |
نحن بحاجة إلى حماية أنفسنا وأن نحيطها بالإيجابية والجمال و الأوراق الخضراء وصوت العصافير والكتب والألوان و التعلم وتتبع الفرح أينما كان وغيره من مراسيم السعادة |
أنت لست مسؤولاً عن العالم بمشاكله ودماره، ليست مسؤوليتك في إزالة المخلفات وتتبع آثار الحطام، ركّز على محيطك ودائرة حياتك التي تتماشى مع قدراتك. |
نصائح في بناء الـ"Green room” الخاص بك: |
|
|
و أرشح البوتس فهي نبتة يمكن رعايتها في التربة والماء |
|
التعليقات