نشرة طاهر البريدية - العدد #22 |
بواسطة طاهر • #العدد 22 • عرض في المتصفح |
هذا العنوان كان من العناوين المقترحة لروايتي “آخر حقول التبغ” والرواية انقدحت فكرتها بسبب قلادة جدتي، فعندما سألتها أخبرتني أن القلادة هي كل ما خرجت به من زراعتها للتبغ، لقد ابتاع جدي من عوائد التبغ البلاد، والماشية، والخيرات، ولم تحصل جدتي إلا على قلادة ظفار.لقد كانت تحكي لي عن العناء الذي لحق بها أثناء الزراعة، والقطف، والتجفيف، وكانت تصف ورقة التبغ بأنها مثل أذن الفيل!أيضا جدي شهوان خال والدي كان يزرع التبغ، ويذكر أن أهله من قبل زرعوه، وأنه بدأ يدخن وهو في السادسة، وكان يذكر كل الأحداث التي حدثت أيام حظر زراعة التبغ، وفرق الطوارف التي كانت تمر على القرى لتدمر مزارع التبغ.أجدادي زرعوا التبغ، وكان التبغ من شجر المكان، مثله مثل الحنطة والدخن.
|
|
الذهب الأخضر - طاهر الزهراني6aher.com |
التعليقات