10X Growth Gears - العدد #2

مرحباً يا بطل النمو،

قلوبنا ودعواتنا مع أهلنا في الطائف بعد الحادث المؤسف اللي صار في منتزه الجبل الأخضر. الله يشافي المصابين ويحفظ الجميع، آمين.

يا رجال، الحادث هذا يذكرنا بدرس قاسٍ، لكنه مهم على الآخر. في كل خطوة في حياتنا، أو في تجارتنا، ما نقدر نعتمد بس على الحظ. أغلب الأمور اللي تطيح فينا، سواءً كانت كبيرة ولا صغيرة، نقدر نمنعها لو شغلنا المخ قبل ما نتحرك.

على بلاطة، التخطيط مو بس حبر على ورق، هو اللي يخليك تتحكم في اللعبة. وتحليل المخاطر ماهو تشاؤم، هو قوة واستعداد. هذي هي أدواتك الأساسية عشان تتجنب أي "حادث" يوقف نمو مشروعك.

اليوم، خلونا نتعلم كيف نحول هالدروس إلى استراتيجيات قوية تحمي مشروعك وتخليه يضرب بالعلالي.

1. التخطيط: قبل لا تبدأ، شغّل مخك!

فيه مقولة مشهورة تقول: "الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل". وهذا اللي يفرّق بين التجارة اللي "تمشي" والتجارة اللي "تطير".

• قصة: سلطان وعربته المتواضعة ، سلطان كان عنده عربة فود ترك صغيرة، قرر يفتح في موقع جديد. أغلب الناس كانوا يقولون له: "توكل على الله وبس!" لكن سلطان ما اكتفى بهالشيء. قبل ما يفتح، جلس أسبوعين كاملة يخطط. حلل المنافسين، شاف أوقات الذروة، درس نوع الزباين اللي يمرون من هناك، حتى جودة المكونات اللي بيستخدمها كتبها في ورقة. النتيجة؟ أول شهر، مبيعاته كانت ضعف اللي كان متوقعها. ليش؟ لأنه خطط صح، وحط خطة بديلة لأي طارئ. التخطيط الجيد يخليك سابق بخطوة.

أخترتلك الفيديو التالي من Ted Talks بيتكلم فيه "تيم أوربان" عن التخطيط من وجهة نظر مسوف كبير 

2. تحليل المخاطر: عين ثالثة تشوف اللي ما يشوفه غيرك!

إذا كنت صاحب مشروع، كل يوم هو رحلة محفوفة بالمخاطر. ممكن تكون مخاطر بسيطة زي انقطاع منتج، أو كبيرة زي دخول منافس جديد للسوق.

• قصة: فهد والمحل اللي ما قفّل، فهد كان عنده محل قهوة صغير، كان عنده منافسين كثير، بس كان دايم يفكر وش ممكن يصير. واحد من السيناريوهات اللي حطها: "لو المحل اللي جنبي فتحوا فيه قهوة جديدة؟". هذا السيناريو خلاه يبني خدمة توصيل قوية، ويبني علاقات ممتازة مع الزباين. بعد شهور، فعلاً فتح محل قهوة جديد جنبه! لكن فهد ما تأثر، لأن عملائه كانوا يعرفونه ويثقون فيه، وخدمة التوصيل كانت سلاحه اللي خلاه يكمل وينجح. تحليل المخاطر خلاه مستعد قبل لا تصير المصيبة.

3. التحسين المستمر: لا تقول "كويس"، قول "أفضل!"

التحسين المستمر هو روح النمو. هو اللي يضمن أن تجارتك ما توقف مكانها، وتكون دائمًا أفضل.

• قصة: نورة اللي ما وقفت تعلم، نورة كانت عندها متجر إلكتروني، في البداية كان جيد، بس هي كانت دايم تسأل نفسها: "كيف ممكن أحسن؟". كل شهر، كانت ترسل استبيان بسيط لعميلاتها تسألهم عن رأيهم في التغليف، في سرعة التوصيل، وفي جودة المنتج. المعلومات هذي خلتها تحسن كل شيء، من طريقة عرض المنتجات في الموقع إلى شكل الكرتون اللي يوصل للعميل. النتيجة؟ عميلاتها ما صاروا مجرد زباين، صاروا سفراء لمتجرها. التحسين المستمر يخليك دايمًا في القمة.

هذه الدروس الثلاثة مو بس حبر على ورق، هي مفاتيح النجاح والاستمرارية. استثمر في التخطيط، فكر في كل المخاطر، وما توقف عن التحسين أبدًا.

جاهز تخلي هالدروس جزء من عملك اليومي؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

اذا أعجبك المحتوى ، شاركني رأيك ، و اذا عندك اقتراحات أو طلبات فارسلها لآخذ بها بالعدد الاسبوع الجاي

مع خالص الود، أنور وفريق الصندوق الأسود للاستشارات الإدارية