الآراء غير السائدة [وربما غير السديدة] للسيد يونس بن عمارة

بواسطة يونس بن عمارة #العدد 8 عرض في المتصفح
تحذير: هذا العدد قد يؤذي قلبك!

يأتيكم هذا العدد برعاية نشرة ستاكد ماركتر: وهي نشرة يومية بها مستجدات التسويق وأحدث أخباره وتقنياته وحيله... لكي تبقى دومًا مطلعًا على المجال، ولا يقول لك عميلك أو مديرك: كيف تدعي خبرة في التسويق ولا تعرف هذه المعلومة؟!! اِسبق الآخرين بأميال وغذِّ ذهنك بألذّ حلويات نوغَة المسوّقين: نشرة ستاكد ماركتر!

أهلًا ومرحبًا بكم، 

اقترحت عليّ الأستاذة Mrs. SELLA'، موضوع هذا العدد، وهو كما يلي: 

كيف تستمر + يونس إلى أين + هل في أهداف لك ونهاية للأهداف

مسز سيلا

لنأخذ السؤال مقطعًا مقطعًا: ومع المقطع الأول: 

كيف أستمر في إنتاج المحتوى؟

الجواب: بمزيج مما يلي:

ذهنية عملية

مع أسس راسخة للمفاهيم. من مثل: ماذا يعنيه النجاح لي، ماذا يعنيه الفشل؟ لماذا لا أهتم بمقارنة إنجازاتي مع الآخرين؟، إنجازاتي ليست هويتي، أعراف المجتمع ليست مرجعًا لي، لا أهتم للآراء إن لم تُدعم بمراجع موثوقة أو وضّح مُطلقها أنها رأيه وليست تعميمًا، لا أتابع الأخبار السياسية غالب الأمر لا سيما إن كان مصدرها عربيًا، لدي مفاهيم معينة للصداقة، لا أؤمن بالتقاعد أساسًا، لا أصدّق أي مفكر غير مستقل ماديًا وهو موظف لدى غيره في جامعة أو معهد؛ ولا أهتم لأي ريادي أعمال يحرق أموال غيره ويدعي الابتكار ولا ينتج محتوى نافعًا بنفسه؛ المشاريع الممولة ذاتيًا أحبّ لقلبي من المشاريع الممولة بالاستثمارات؛ أؤمن أن التغيير يبدأ من أسفل (من الفرد) وليس من أعلى ولا معنى لتغيير الرأس إن كان الجسد ذاته تالفًا؛ أرى أن النضال الحقوقي دون استقلالية مالية ورؤية عمليّة مضيعة للوقت؛ أتابع دومًا مصدر القرارات (وهو الهيئات الدولية مثل البنك الدولي) وليس سياسات جمهوريات الموز إذ لا سلطة لها على شعوبها وهي دول تابعة لغيرها فاسمع ما يقول ذلك الغير لا الأراجوزات الموجودة لديك فصفحة فيسبوك تثير في مثل هذه الجمهوريات فوضى، وهي تمنع بقرارات سيادية أشياء (كتب، عملات مشفرة...) يمكن بسهولة الوصول لها عبر الإنترنت؛ في 99 بالمئة من الحالات أرى الإعلان على الشبكات الاجتماعية حرقًا للمال، وأشك في جدوى الـ1 بالمئة المتبقية؛ لا أتابع أي مؤثر عبر الإنترنت لا أستطيع معرفة كيف تمكن من شراء أثاث مكتبه المرتفع الثمن؛ لا أركز على الفكرة إن كان صاحبها مُمولًا من هيئة لا تهتم لجني المال لاستدامتها؛ معظم من هو في منصب في شركة عربية هو في واقع الأمر لا يستحقه وهو غير مؤهل له مع ذلك تجده يفتي في "تخصصه" دون توقف؛ لا أثق بمن يغرّد أكثر مما يعمل؛ لا أؤمن بكثير من كلام الطب الحديث؛ ولدي ارتياب عميق بالشركات الصيدلانية المحلية والعالمية؛ لا أصدّق العلم دائمًا؛ ولا أعبد الخواجات؛ ولدي دومًا تفكير ناقد لكن ليس دومًا عندي رأي في القضايا؛ كما أني لا أفرض آرائي على أحد؛ لا أتابع من يحب النواح والرثاء كثيرًا وأتحمل ذلك منه مرة أو مرتان فقط؛ في 99 بالمئة من الحالات لا أصدّق قصص النجاح لا سيما العربية وبالأخص الجزائرية؛ لا أرى أن تقنيي وادي السليكيون "آلهة" وأرى أن بوصلتهم الأخلاقية مضطربة؛ لا أعتبر إيلون مَسك عبقريًا؛ ولا أهتم للكثير جدًا من القضايا؛ ولا أرى الهجرة لبلدان أخرى مهمة إن كان رأسك معطوبًا لا يفكّر؛ لا أرى أي ابتكار في الشركات الريادية لا سيما ذات الصلة بالنقل وأرى أن الأموال المستثمرة في تلك الشركات الآن عملية نصب واحتيال لكنها عمليات متسترة؛ وأشك بوجود احتباس حراري؛ لا أرى أي أهمية لجوائز نوبل للاقتصاد وأرى من نالوها محتالين مزيفين؛ ولا أملك أي احترام لهيئة نوبل المُشرِفة على جائزتها للأدب؛ وأؤمن أن الدول تطبع الأوراق النقدية دون رصيد حقيقي من أي شيء؛ وأكره البطاريق وأحب التين وأبغض الكذّابين ولا أخشى أحدًا غير الحقّ تعالى…

من آرائي أيضًا:

لو خصصت لي راتبًا شهريًا لن أشاهد مثل هذه المسلسلات (إشعار أتاني من تطبيق شاهد الذي لا أستطيع حذفه من هاتفي سامسونج)

ماذا عن إمكانية تطليق تطبيق شاهد بالثلاث؟

ماذا عن إمكانية تطليق تطبيق شاهد بالثلاث؟

في إحدى الدول المجاورة للجزائر: هناك عاصمة تباع فيها الشقة بـ80 ألف دولار أمريكي والمنطقة غير آمنة لأنها في حالة فوضى أمنية مع ذلك تجد الناس تشتري المنازل هناك في ما أسميه انتحارًا عقليًّا جماعيًا. ولو أعطيتني ضعف ذلك المبلغ أربع مرات ما سكنتُ هناك. مع ذلك ستجد الآن من هو مؤرق لا ينام الليل لأنه لا يستطيع شراء شقة في تلك المنطقة. أليس هذا شيئًا يُذيب خلايا الدماغ العاقلة؟

وأؤمن إيمانًا جازمًا بما يلي:

أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدًا.

أن الإنترنت من أعظم النعم التي أتاحها الحقّ لمليارات من البشر كي يخرجوا من أي وضع سيء يعيشون فيه.

أصدّق المثل القائل: إن أردت أن يكون رأيك من رأسك فليكن طعامك من فأسك.

أرى أن الجامعة في 99 بالمئة من الحالات مضيعة للوقت لا سيما لمن ذاق محاسن العمل الحرّ والعمل عبر الإنترنت.

أؤمن أن العائق بينك وبين ما تريد أن يتحقق هو نفسك لا أمك ولا أبوك ولا الحكومة أو الطقس أو المزاج.

أؤمن أنك تعيش حياة واحدة لذلك لا تضيعها بنظري في مسارٍ لا ترغبه لا سيما في العمل كموظف لدى هيئة فاسدة قطعًا في إحدى جمهوريات الموز؛ تعريف جمهورية الموز لدي: جميع الدول العربية وإسبانيا والبرتغال وكل دولة لا تستطيع قول لا لأمريكا. (ونعم هناك دول تستطيع قول لا لأمريكا).

لا أهتم للعُمر. وأرى من يتحدث كثيرًا وبأسى أنه كَبِر سنةً جدير بأن ألغي متابعته.

لا أصدّق معظم القصص على الإنترنت وأرى أن التاريخ غالبًا يعيد نفسه لمن لم يقرأه. وأرى أن التاريخ يكتبه المجتهدون لا المنتصرون. 

حِمية معلوماتية:

وهي عبارة عن مرشّح يجعلني أستهلك ما ينفع في طوفان لا ينقطع من الغثاء الرقمي. وتفاصيله ذكرتها في هذا المقال: أنقر الرابط لتذهب مباشرة للمقطع المعني إن كنت تتصفح العدد بمتصفح كروم: كيف تتجاوز الكسل والتشتت والمماطلة في مسيرتك بصفتك كاتب محتوى؟

حِمية غذائية ومراعاة للعافية البدنية:

آكل جيدًا قدر المستطاع وآخذ قسطًا من النوم كل ما كان ذلك متاحًا لي، وأمشي بحمد الله تعالى (منذ عامين حتى الآن) 7 كيلومترات يوميًا، وأعطي لهذه النقطة الأولوية في حياتي.

والآن للشق الثاني من السؤال: وقبل أن نذهب للشقّ دعنا نعرّج على راعي هذا العدد:

مصدر سريّ من مصادر معلومات يونس:

هل تسائلت يومًا ما هو مصدري (سلاحي) السريّ لأبقى مطلعًا على أحدث مستجدات التسويق؟ إن تسائلت يومًا في منتصف ليل حالِكْ... فسأطمّن بالَكْ:

إنّ سلاحي السريّ للبقاء مطلعًا على مستجدات التسويق بكافة فروعه وتشعباته: إعلانات غوغل، وأنستغرام وسناب شات وفيسبوك، والكتابة الإعلانية، وجذب العملاء وتكتيكات اختراق النموّ وغيرها الكثير هو: نشرة ستاكد ماركتر

أتابع نشرة ستاكد ماركتر من شهور وأقيّمها بخمس نجوم، فاشترك بنشرة ستاكد ماركتر الآن...[ضغطك على إعلانات الرعاة واشتراكك بنشراتهم يعني دعمًا مباشرًا لي]

هذا العدد برعاية نشرة المسوّقين الأولى على الإنترنت: ستاكد ماركتر؛ وهي أحد الأسلحة السرية التي يستخدمها يونس بن عمارة فضمّها لترسانة أسلحتك في معاركك وأنت تبحر بسفينتك (مشروعك) في محيطات الإنترنت وأمواجها المتلاطمة

هذا العدد برعاية نشرة المسوّقين الأولى على الإنترنت: ستاكد ماركتر؛ وهي أحد الأسلحة السرية التي يستخدمها يونس بن عمارة فضمّها لترسانة أسلحتك في معاركك وأنت تبحر بسفينتك (مشروعك) في محيطات الإنترنت وأمواجها المتلاطمة

يونس إلى أين؟

حاليًا معظم اهتمامي منصبّ على رديف، وهو مجتمع رقميّ للتدريب على الكتابة الإبداعية والترجمة والعمل الحرّ، أقضي معظم وقتي في العمل عليه: تقديم الحصص، الإشراف على ما يجري في المجتمع، وصنع أنفع محتوى أستطيع صنعه للأعضاء المشتركين والحرص على أن أكون أجدى يدَ عونٍ لهم. فضلًا عن تسويق رديف في كل مكان أستطيع التسويق فيه.

لذا المزيج هنا بين الأهداف الشخصية والمهنية هو:

  1. الاستمرار في إنتاج المحتوى بوتيرة يومية إن أمكن قدر المستطاع 
  2. التعلم المستمر 
  3. بناء شبكة علاقات مُجدية وليس شبكة علاقات فارغة 
  4. إنماء رديف بحيث يكون عملًا تجاريًا مستقرًا يجني لي دخلًا يكفل لي حياة مريحة وحرية مالية قصوى
  5. الاستثمار في نفسي ومن حولي قدر الإمكان وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط 
  6. التأقلم مع المستجدات ومسايرتها وفق مبدأ: بسَير زمانك سِر

الأهداف النهائية: 

الهدف النهائي من مُجمل الأعمال التي أقدمها يمكن تلخيصه كما يلي:

إحداث أعظم نفعٍ أستطيع إحداثه في حيوات أكبر عدد ممكن من البشر في هذا العالم.

حكيم إفريقي [وهو أنا إن كنت تسأل]

كيف سأفعل ذلك؟ 

إن كنا أكثر تحديدًا، ما أستطيع فعله في هذا الباب هو من ناحية العلم، وإنتاج أكبر كمٍ وأجوده من المحتوى النافع للخلق باللغة العربية؛ لذا الهدف المحدد من رديف وغيره من المشاريع المستقبلية هو: رفع نسبة المحتوى العربي المُخزية والمقدّرة بـ1 بالمائة من مجمل محتوى الإنترنت إلى نسبة تجعلنا ضمن الخمس الأوائل في المرحلة الأولى على الأقل والمرتبة الأولى ولم لا؟ لاحقًا. فلا بد أن يكون الهدف كبيرًا كي تخصص له عمرك كله.

وهذا ممكن فعلًا لأنه لو ضغطت على رابط مصدر إحصائيات نِسب المحتوى من مجمل الإنترنت لرأيت ما يلي:

الألمانية مثلًا كانت الثانية عام 2013 ونزلت للسابعة عام 2021

والروسية كانت 3 عام 2013 وصعدت للثانية عام 2021

والصينية كانت السادسة عام 2013 ونزلت للعاشرة 2021

فيما التركية والفارسية قفزتا فجأةً للمرتبتين الثالثة والخامسة على التوالي العام 2021 مع أنهما لم تكونا ضمن العشر الأوائل أساسًا العام 2013!

الأتراك والفرس يتسلقون قائمة المحتوى السائد على الإنترنت، بعد الإنجليزية طبعًا.

الأتراك والفرس يتسلقون قائمة المحتوى السائد على الإنترنت، بعد الإنجليزية طبعًا.

هذا هو الهدف الحياتي الأسمى الآن: يعني ما سأنفق عمري لأجله. والنية وراء ذلك كما نصصتُ عليها أعلاه:

إحداث أعظم نفعٍ أستطيع إحداثه في حيوات أكبر عدد ممكن من البشر في هذا العالم.

نفس الحكيم الإفريقي أعلاه

جعلها الحقّ تعالى خالصة لوجهه الكريم. نسأل الله العون والسداد.

كيف تستطيعُ أن تساعدني على تحقيق أهدافي؟

يمكنك مد يد العون لي ومساعدتي على تحقيق الأهداف بطرق شتى منها:

الطرق المادية 

  1. الاشتراك في رديف. والخطة السنوية أفضل. 
  2. شراء أحد منتجاتي الرقمية تصفحها من الرابط واختر ما يعجبك واشتره.
  3. رعاية المحتوى الذي أصنعه: تصفح ملف الرعاية، وتواصل معي لمعرفة الأسعار.

الطرق غير المادية 

  • مشاركة كل قطعة من المحتوى أصنعها وتعجبك مثل هذا العدد.
  • دعوة الآخرين للاشتراك في رديف أو شراء المنتجات الرقمية التي عندي.
  • الكتابة والحديث والترويج لي ولما أصنعه من محتوى وما أطلقه من مشاريع بالطرق التي تراها مناسبة: تويتر، مجموعات فيسبوك، قنوات تلغرام، يوتيوب...إلخ
  • اضغط على هذا الرابط: ستاكد ماركتر واشترك في النشرة! تنفع نفسك وتنفعني!

أشكركم وإلى العدد المقبل إن شاء الله.

مشاركة
نشرة يونس

نشرة يونس

في هذه النشرة سأشارككم كل شهر تقريبًا مستجداتي في العمل والحياة. أدير حاليًا مجتمع رديف الرقمي المخصص لتعليم الكتابة على الإنترنت وتبادل الخبرات والمعارف.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة يونس