5 نصائح فعّالة تُهيكل بها عناصر مقالك المقبل! |
بواسطة يونس بن عمارة • #العدد 19 • عرض في المتصفح |
أقواها النقطة الخامسة!
|
|
![]() مصدر الصورة: موقع آنسبلاش |
أهلًا ومرحبًا بكم، |
مرحبًا بكم في عدد شهر سبتمبر 2022 من نشرتي البريدية، انضم لنا مؤخرًا العديد من المشتركين والمشتركات وتجاوز عددنا الألف! فمرحى لنا. |
لمن لا يعرفني وهو جديد هنا: أنا يونس بن عمارة، رائدُ أعمال محتوى من الجزائر. ومعنى رائدُ أعمال محتوى أني أبني أعمالًا تجارية مربحة قائمة على المحتوى لا سيما النصيّ منه. |
إن كنت جديدًا على النشرة ولا تعرفني بعد فمرحبًا بك. أوصيك بتصفح مدونتي: مدونة يونس بن عمارة، والأعداد السابقة من النشرة: نشرة يونس، والاشتراك في قناتي على يوتيوب: قناة يونس بن عمارة، والاستماع لحلقات مدونتي الصوتية: يونس توك. |
في عدد اليوم من النشرة سنجيب بعون الله وقدرته على اقتراح الزميل العزيز عماد الساعاتي. |
نصّ اقتراح الأستاذ عماد الساعاتي: |
Rabbit run |
يُسمِّي الأستاذ عماد الساعاتي طريقتي في تجميع المعلومات لكتابة أحد المقالات بطريقة ركض الأرنب. إن سألتم لماذا يسميها هكذا فهو سرّ اطرحوا السؤال عليه في حسابه تويتر وسيردّ! |
إذًا، إن طُرح عليّ موضوع أو اقتراح فكيف أجمع المعلومات والنقاط بشأنه كي أكتب عنه؟ |
إليك هذه النصائح التي تمثّل طريقتي في هيكلة المقالات التي أكتبها: |
|
![]() البحث عن التعريفات في كتب غوغل. التجارة الإلكترونية نموذجًا |
والنقاط الأولى واضحة ولا تحتاج شرحًا لكن الخامسة بحاجة لشرح وها هو: |
شرح النقطة الخامسة: تسخير قوّة التشبيه |
وطريقتها يسيرة وهي كما يلي: |
|
والنقطة الخامسة هي ما كان يفعلها أجدادنا وسلَفُنا من قبل فمثلًا رتّب ابن عبد ربه كتابه "العقد الفريد" على أنه عِقد جواهر: |
إن هذا العنوان قائم على التخييل والتشبيه، كما يؤكِّد ذلك أيضًا تقسيم الكتاب، وتسمية كل قسم منها، فقد تخيَّل ابن عبد ربه كتابه عِقدًا منظومًا، وسمّى كل باب باسْمٍ من أسماء ذلك العقد؛ والعقد في حقيقته يتكوّن من خمس وعشرين حبة ثمينة، لكل حبة منها اسم معروف، وأنفس حبات العقد هي الحبة الوسطى الّتي تسمّى (واسطة العِقد)، عن يمينها اثنتا عشرة حبة، وعن يسارها اثنتا عشرة حبة أخرى، وهي على هذا النحو مبدوءة من الواسطة عن اليمين ويقابلها مثلها عن اليسار: (المُجَنَّبَة، ثم العسجدة، ثم اليتيمة، ثم الدرة، ثم الزمردة، ثم الجوهرة، ثم الياقوتة، ثم المرجانة، ثم الجمانة، ثم الزبرجدة، ثم الفريدة، ثم اللؤلؤة). إلّا أنّ أسماء الحبّات من جهة اليسار أضافَ إليها كلمة (الثانية) فيقول: المُجَنَّبَة الثانية، ثم العسجدة الثانية، وهكذا… |
وهذا ما فعله ابن الخطيب كذلك في كتابه "روضة التعريف بالحب الشريف" حيث نقرأ في مقدمة المحقق: |
نعم، عنّ لابن الخطيب أن يذهب في تأليف كتابه هذا مذهبًا جديدًا وغريبًا، فجعل موضوع المحبة صورة خيالية، فتمثلها شجرة، والنفس الإنسانية أرضًا لها. وذهب مع هذه الصورة التمثيلية يستقصي كل هيآت وأحوال هذه وتلك، مالئًا كل ناحية من نواحي المُمثَل به من أرض وشجرة بما يناسبه من المباحث والموضوعات التي يقتضيها موضوع الحب الصوفي، فاستوى له الموضوع روضة غنّاء، ذات أرض طيبة، وشجرة باسقة، ذات فروع وأفنان، وثمرات وأزهار. روضة التعريف بالحب الشريف لابن الخطيب، تحقيق: محمد الكتّاني، ص 39. |
وهذا ما فعلتُه أيضًا في مقالي تريد أن تكتبَ لكن لا تجد الوقت؟ اِقرأ إذًا هذا المقال حيث اتخذت عناوينه الفرعية ستّ طلقات من مسدّس كل عنوان فرعي طلقة. |
هذا ما لدينا لهذا العدد، لا تترددوا بمراسلتي بالردّ على هذه الرسالة إن كان لديكم أي استفسار. |
أراكم في عدد الشهر المقبل إن شاء الله. |
التعليقات