كيف تكتب سيناريو تسويقي غير تقليدي؟

مرحبًا وأهلا بكم في عدد شهر مارس.

عساكم بخير وعافية، 

طرحت عليّ الأستاذة الزهراء في تويتر هذا السؤال:

كيف تكتب سيناريو تسويقي غير تقليدي؟

وفي هذا العدد سنحاول بعون الله الإجابة عن هذا السؤال بالتحديد. 

بدايةً لنحدد فيما سيصلح السيناريو التسويقي الذي سنتحدث عن كيف تكتبُه:

يصلح هذا السيناريو الذي سنتعلم كيف نكتبه اليوم في فيديو تسويقي لا يتجاوز الدقيقتين وقد يكون أكثر لكنه ليس طويلًا ويتسم بأنه موجّه للترويج لمنتج أو خدمة أو الدعوة لنصرة قضية خيرية أو إنسانية.

وقد يكون:

• مقطعًا صوتيًا دعائيًا ضمن بودكاست 
• مقطعًا دعائيًا على هيئة غرافيك موشن
• فيديو حقيقيّ (ليس غرافيك موشن) دعائي 

ودون أن أرهقكم بالمراجعِ سأكتب مباشرة ما ينفع السائلة وقرّاء هذا العدد، ذلك أنه ما من اتفاق حاليًا على ما هي القصة ولا يوجد إجماع على عناصرها. الاتفاق الوحيد الموجود هو على أهمية القصص والحكاية في التسويق ومختلف مناحي الحياة.

ما هي القصة؟

هي نوعٌ من المحتوى يحمل في طيّاته حدثًا به عقدة تنحلّ آخر الحدث. وقد تبقى النهاية مفتوحة وهدف القصة قد يكون أخذ العبرة أو إيصال فكرة أو دون هدف لمُجرد التسلية فحسب.

طالع أيضًا للاستزادة بشأن هذه النقطة: كيف تُسخِّر فن السرد القصصي لخدمتك تسويقيًا؟

ما هو السيناريو؟

بنظري السيناريو -دون تعريفات أكاديمية- هو تطويع القصة لتناسب المقاطع المرئية أو الصوتية أو مزيجًا من الإثنين. 

على سبيل المثال جميعنا يعرف قصة علاء الدين والمصباح السحري؛ السيناريو هو شكلُ هذه القصة وتنسيقها المُعدّ مباشرةً للتمثيل الصوتي أو المرئي أو كليهما. 

إذًا: كيف تكتب سيناريو تسويقي غير تقليدي؟

هنا لا بد أن تعرف، أن القصص في حقيقتها كلّها مكررة ولا يمكن في الأساس ابتكارُ قصة جديدة. لكن من الممكن إنشاءُ تمثيلٍ جديدٍ وتقديمٍ طازجٍ لقصةٍ موجودة بالفعل؛ لذا السبيلُ إلى ابتكار سيناريو تسويقي غير تقليدي هو تقديم منظور جديد (زاوية تصوير فنية أخرى) لقصة موجودة بالفعل. 

عودة للسؤال فنجيب: أن لكتابة السيناريو العاديّ الموجه للسينما أو الإذاعة أو التلفزيون أصوله وأنا لا أعرفها وهناك كتب بشأنها ودورات تجدها لما تبحث عنها.

لكن السيناريو التسويقي الموجّه للدعاية والترويج؛ وهو ما أعتقد أن السائلة تبحث عن إجابته له قوالب (تختلف من شخص لآخر) لكنها واحدة في الشكل وهي أنها جدول. وفي الفيديوهات أدناه شرحٌ مفصّل لهذا الجدول وكيف تنشئ السيناريو فيه. 

كلمة عن راعي هذا العدد

يسعدني أن أتوجّه بالشكر الجزيل للأستاذ علي عسيري لرعايته هذا العدد من نشرتي البريدية، أوصي بمتابعة الأستاذ علي عسيري على تويتر والإسراع والاشتراك في نشرته البريدية: نشرة الأحد البريدية.

عودة لموضوع العدد: كيفية كتابة سيناريو تسويقي خُرافيّ الجودة؟

ملاحظة: السيناريو التسويقي والسكريبت هما نفسُ الشيء بالنسبة لي. 

إذًا دون إطالة كيف تكتب سيناريو تسويقي غير تقليدي؟ 

أعدك إن استثمرت 93 دقيقة من وقتك في مشاهدة هذين المقطعين المرئيين. سيحدث ما يلي:

1. تحصل على معلومات كثيرة وافرة عن موضوع كتابة السكريبتات والسيناريوهات 
2. تعرف بنهايتها كيف تكتب سكريبت/سيناريو ذو جودة عالية
3. تعرف القوالب التي تستخدمها كبرى الشركات التي تبيع القصص على هيئة أفلام ومقاطع فيديو وتسخّرها -أي تلك القوالب- لصالحك 

الفيديو الأول: القالب الذي تستخدمه ديزني وبيكسار في كتابة قصص أعمالهما الفنّية [نحو 16 د]

اعرف كيفية كتابة السرد القصصي لتكتب السيناريو عمومًا تسويقيًا كان أو غيره بمشاهدة هذا الفيديو.

اضغط هنا للدخول لمُجلدٍ على درايف يحوي هذا الفيديو والذي بعده. في حال لم يعمل الفيديو بصورة مباشرة دون تحميل رجاءً حمّله على جهازك وشغّله بعد ذلك. 

الفيديو الثاني: حصة عملية نكتبُ فيها علنًا سيناريو قصصي تسويقي من الصفر [نحو 77 د]

ثم شاهد هذه الحصة العملية حيث كتبت أنا والأستاذ محمد الخالدي سيناريو تسويقي لدار نشر معروفة (طبعًا لم تطلب منّا ذلك فقط نحن أنجزناه تمرينًا للتدرّب) مع ملاحظات قيّمة ومعلومات لن تجدها في مكان آخر.

اضغط هنا للدخول لمُجلدٍ على درايف يحوي هذا الفيديو والذي قبله. في حال لم يعمل الفيديو بصورة مباشرة دون تحميل رجاءً حمّله على جهازك وشغّله بعد ذلك. 

هذا ما لدينا في هذا العدد. ألقاكم في عدد الشهر المقبل إن شاء الله.

لا تنسوا الاشتراك في نشرة الأحد البريدية إن رغبتم في زيادة ثقافتكم التسويقية. 

ملاحظة 1: الفيديو التعليمي الذي أجريته مع الأستاذ محمد الخالدي له جزآن آخران متاحان فقط للمشتركين في رديف. لهذا إن لم يكفكَ الفيديو الأول في التعلّم، في مُكنتك الاشتراك في رديف والحصول عليهما للأبد.

ملاحظة 2: هديّة لمن يقرأ حتى آخر سطر. ورشة الأستاذ حذيفة محمود -وهو كاتب سكريبتات وسيناريوهات محترف- التي قدمها حصريًا لرديف: استمتعوا.