كيف تتجاوز ألم إلغاء الاشتراك أو فقدان عميل أو خروج شخص من مجموعتك أو قناتك؟ |
بواسطة يونس بن عمارة • #العدد 11 • عرض في المتصفح |
من عافنا عفناه لو كان غالي
|
|
جمعة مباركة، |
السلام عليكم. |
أبشروا. لا إشهارات اليوم. لا دعايات. لا رعاة. ليس لأن ذلك خطأ بل لأني رغبتُ اليوم في هذا العدد أن يكون خاليًا من أي دعايات أو إعلانات. |
ستجدون فقط محتوىً أعدُّه جيدًا في تفصيل موضوع العدد وروابط ضرورية لأني أحب الاستشهاد بما أقوله وأضع له الدليل. |
![]() يونس وهو يرى الساعة وقد حان وقتُ نشر عدد الشهر من النشرة البريدية |
لنشرع في موضوعنا بعون المليك ذي الطَوْلِ. وهو موضوع أرى تقصيرًا في المحتوى العربي في الحديث عنه ألا وهو: كيف تتجاوز ألم إلغاء اشتراك عميل في خدمتك أو مجتمعك أي كيف تتجاوز فقدان عميل أو خروج شخص من مجتمعك. أيًا كان مجتمعك ذلك مدفوعًا أو مجانيًا، صوتيًا أو نصيًا… |
لماذا قلت صوتيًا؟ لأن البعض (يا عيني) يحزن حتى لما يغادر الناس مساحته الصوتية. |
فيسأل نفسه: |
|
إن كنتَ من هذا الكوكبِ المسمى الأرض، وكنت إنسانًا ذا مشاعر طبيعية فمن الطبيعي للغاية أن تشعر بالحزن والأسى عندما: |
|
والحلُّ السريع والأنجع لمعالجة هذه المشاعر: أن تتحول إلى القرش الحوت وهي سمكة لديها أَسْمَكُ بَشرة على الأرض، حيث يصل سُمك بشرتها (جلدها) لـ15 سنتمترًا. |
لكن ولأنك لا ترغبُ أن تقع بين يدي مجنون يحوّلك لسمكة القرش الحوت كما حوّل أحدهم هذا المسكين لحيوان فظٍ [لا تشاهد الفلم لأنه سيؤذيك نفسيًا وأنا أيضًا لم أشاهده]: |
سترغب في توصيات عملية لكي تتجاوز هذه المشاعر. أبشر. |
إليك هذه التوصيات: |
توصية تمهيدية: الجهل هنا نعمة فإن لم تستطع فتغافل |
حاول أن لا ترى من ألغى اشتراكه، أو في حال كان ذلك غير ممكن (في حالة المساحات الصوتية وإلغاء الاشتراكات المدفوعة إذ ستعرف ولا شك) تغافل عن ذلك. |
وهذه النصيحة استقيتها من شخصين. |
الأول هو بن عربي حيث استشهد في كتابه فصوص الحكم بهذا المثل عين لا تَرى، «قلبٌ لا يُفجع». وهو واضح إذ يقول أنك عندما لا ترى ما يسبب الأسى: لا يُفجع قلبك. |
والثاني هو بول جارفيس (صاحب كتاب شركة الشخص الواحد والذي أنصحك بقراءته) وأنا أتابع نشرته البريدية من فترة ومن مبادئه أنه لا يتابع من ألغى الاشتراك ولا من غادر ولا من حظره إلخ…وهذا فعلًا مريح للنفس عمليًا. |
ملاحظة جانبية: أعتقد أن بول جارفيس سعيد الآن. لأن لديه منتجًا هو Fathom Analytics منافس لخدمة إحصاءات Google التي أصبحت لا قانونية الآن في بعض البلدان. |
طبعًا في حال لم يكن من الممكن ألا ترى مغادرة الناس في بعض الحالات مثل إلغاء الاشتراكات المدفوعة أو فقدانك لعميل. تغافل. وامضِ قدمًا. |
بقية التوصيات: |
|
بوصولك هنا تكون قد أنهيتَ مطالعة عدد فبراير من نشرتي البريدية. سأسعد بقراءة ردودكم وتعليقاتكم على البريد وفي تويتر. فبادروا بها. |
نلتقي شهر مارس بحول الله وقوته ومشيئته. |
التعليقات