عدد خاص للأُمهات | سلوة صغيرة وسط الأعباء الكبيرة 🌿 |
| 9 نوفمبر 2025 • بواسطة سماهر باسيف • #العدد 4 • عرض في المتصفح |
|
الأُم، بين مسؤولياتٍ لا تنتهي، وقلبٍ يتمنى لحظة استراحة 🥹
|
|
|
سَــلوة ~ |
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸 |
|
طبتمْ وطابتْ أوقاتكم بكلّ خير رُفقاء سَلوة الكِرام 🌿 |
|
بداية، أعتَذِر! 😬 |
|
هذا الأسبوع تطل عليكم نشرة "سَلوة" على جناحِ الوفاء، فالعَدد هذا خاصّ لكلّ أمّ 🍃، لا يتّزنُ البَيت بدون وجودها، فإذا تَعب قَلب هذا البيت النابض ارتبكتْ الأطراف، واهتزّت الأركـان! 🏡 |
|
أكتُب لكِ هذه النّشرة عزيزتي الأُمّ الصّبورة، ليكون مساحة أمـان لكِ، وسَلوة لروحكِ العَظيمة، وسط مشاغلك الثقيلة، ومسؤولياتـكِ المُتعدّدة 💕 |
|
وكمـا قال حافظ إبراهيم في بيتٍ شهيرٍ: |
|
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا .. أَعْـدَدْتَ شَعْبـًا طَيِّبَ الأَعْـرَاقِ - حافظ إبراهيم |
| *** |
📌 إلهـام هذا العَدد | |
|
ذاتَ صباح، أوصيتُ صديقتي المُقرّبة أن تقرأ العدد الأوّل من نشرة "سَلوة"، رغبةً في أن أجد عندها دفعة تُعينني على الاستمرار، وطمعًا في تشجيعها الحاني. وحين عادت إليّ بردّها، قالت: |
|
"لقد جاءت نشرتكِ في وقتها تمامًا، فأنا مثقلة بين مسؤوليات الأبناء والبيت، وفوقها ضغوط الدراسة الجامعية. حتى وجدتني أسأل نفسي: لماذا أشعر أنني أساس هذا البيت؟ لماذا إن حاولت أن أغيب يومًا لألتقط أنفاسي، ينهار كل شيء؟ الصحون تتراكم، الملابس تتكدّس، والأطفال يصرخون جوعًا وكأن غيابي يوقف الحياة بأكملها" 🫨 |
|
ومِن هُنـا قررتُ أن أستلهم هذا العَدْد من تساؤلات صديقتي الأمّ، وكوني أمًّا فأنا أعيش ذات المشاعر وأفهمها تمامًا، وهذا ما يجعلني أكتُب النّشرة بشفافية وصدق وحنوّ 🍃✨ |
|
لنْ أستطيع أنْ آتي إلى منزل كُل أمٍّ وأساعِدها لإنهاء مشاريعها المفتُوحة، ولكنْ أستطيع أنْ أوصل نشرتي هذه إليكنّ، أملًا في التخفيفِ عليكنّ، ودعمًا لمسيرتكنّ الكَبيرة ومسؤولياتكنّ الشّاقة، ولأذكركنّ: بأنكنّ لستنّ وحدكنّ 🫂 |
|
وهذا هو منبع أسَاس نشرة "سلوة" 💗 |
| *** |
💡 ومضة سـلْوَة | |
|
عزيزتي الأمّ، دعيني أذكّرك في خضمّ المعلوماتِ المتدفّقة والرسائل التربويّة الكَثيرة، أنّ الأمومة ليستْ سباقًا نحوَ الكَمـال، وليستْ عنوان التضحيةِ كما يظنّ البعض ولا اختبارًا للقدرةِ على التحمّل، إنما هي مسارًا ممتلئًا بالحُب وحكاية خاصّة بين الأم وأبنائها وحضورًا دافئًا يكفي ليشعر البيت بالحياة 🍃💕 |
|
|
أيًّا كانت هذه الومضات الدافئة التي تطرق قلبك، فقد يبهت نورها في أكثر الأيام قسوة، لذا تمسّكي بها، وجدّدي استشعارها كلما ضاق بك العيش 🏡💗 |
| *** |
☕ تَمرين لَطيف | |
|
أظن أنّ الوقت قد حان لتلتفتي إلى نفسك قليلًا 👀 |
|
حين سألتْ صديقتي نفسها: "لماذا أشعر أنني أساس هذا البيت؟" ❓ |
|
غمرها شيء من الضيق، لكنها تذكّرت أن الأمومة في حقيقتها ينبغي أن تكون مصدر متعة وسعادة، لا مجرد ثِقَل يرهق الكتف 👌🏻 |
|
فأدركتْ بقولها: "أنا لست شخصًا عاديًا، وجهودي ليست بسيطة، وغيابي القصير يترك أثره على الأسرة بأكملها". 🌿 |
|
وأضافتْ "وجودي ثمين، وحضوري قيّم، ولست من يُحسب وجوده أو غيابه بلا أثر" 💕 |
|
✍️ جربي هذا التمرين: اكتبي على ورقة: "ماذا لو غبتُ عن البيت يومًا؟" ثم اكتبي تحتها ثلاثة أمور صغيرة فقط لا يتأثر بها البيت بغيابك. |
|
ستكتشفين من خلاله أنك لست ملزمة بكل شيء، وأن بعض الأعباء يمكن أن تُشارك أو تُؤجل، وأن قلبك يحتاج فسحته الخاصة ليستعيد دفأه من جديد 💓 |
| *** |
🌸 نصيحة سلوة | من وحيّ النبّـوة |
|
لا تعتبري أمومتك كفاحًا صامتًا لا يعلمُ عنه أحدْ.. فأنتِ بستانٌ يُزهِر حين تمتد إليه أياديَ العَون، ولهذا أشارككِ في هذا العدد مقطعًا قيّمًا بعنوان: "ماذا فعلَ النبي ﷺ عندما طلب منه عليٌّ – خادمًا يساعد فاطمة رضي الله عنهما". 🌿 |
|
فأعمال البيت الصّغيرة، تأخذ من روحكِ ما لا يُرى، وقدْ تسرق بسمتك في آخر اليَوم، وتثقل قلبك إذا تراكمتْ، فإذا لم يكنْ هُنـاك مَن يجعلك تتنفسين في سَعة، استمعي إلى المقطع القَصير لعله يُرشِدك إلى مواطنِ الرّاحة، والبَركة في الوقت والجُهدِ والصّحة 🍃✨ |
| *** |
❓ سؤال للأُمّـهات | |
|
عزيزتي الأُم، ما اللحظة البسيطة التي تمنحك طمأنينة وسط زحام يومك؟ 🌿 |
|
شاركينـا إجابتكِ هُنـا 🍃 |
| *** |
✨ ختـام دافئ | |
|
تذكّـري يا رَقيقة القلبِ، أنّ البيت يحتاجكِ حاضرة القَلب والرّوح وليست حاضرة اليّدين فَقط 🍃 |
|
اسرقي منْ وقتكِ الثّمين سَـاعة، ليزيدَ وقود الحُب والعطاءِ عِندك 💓 |
|
ولا تنسي دعم صديقتنا الأم، ملهمة هذا العدد: أ. رميساء الريمي في صفحتها على الانستقرام 🌸 |
|
كـوني بخير دومًا 💕 |
| *** |
| صَفحتي على الانستقرام |
| قناتي على التيلقرام |



التعليقات