نشرة حاتم الشهري البريدية - العدد #7

المال مهمٌ جداً في حياتنا المعاصرة، بل هو الذي يمنحنا الدفء في ليالي الشتاء الباردة.

لا يهمني ربط المال بالسعادة من عدمها؛ ولكن الذي أعرفه أن بدون المال الحياة لا تسير بشكل جيد.

الذي يخبرك بأن "الفلوس" وصخ دنيا، أخبره بكل أدب أنه هو: الوصخ.

أخبره بحال نجوم السينما والفن والرياضة قبل المال وبعده.

  المال ساعد الأثرياء على تحقيق أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع؛ كما أن نقصانه عند البعض جعل الأفكار حبيسة الأدمغة والأدراج.

الغني يستثمر في مدخراته ليضمن استمرار موارده، والفقير يكرر نفس أخطائه ولذلك لا يتغيّر وضعه.

المال لدى المرأة
يؤكد ديفيد باس بأكثر من فصل في كتابه (متى و كيف و لماذا يسيء الرجل للمرأة؟) على أن المرأة يجب أن تضمن لها دخلا اقتصاديا خاصا وأن تكون غير معتمدة على زوجها، حيث أن المرأة التي لديها دخلا خاصا أكثر احتمالية أن تخرج من علاقة سيئة وأقل احتمالية أن تتعرض للعنف والعكس صحيح.

المال عند كبر السن

يجب أن تتذكر أنك ستصبح كبيرا هرما في قادم الأيام وستحتاج إلى المال من أجل أن تزور المستشفيات وتشري الأدوية.

تذكر أن المال في الكِبر أهم بكثير من المال في يديك حاليا.

أنت تتمنى أن تملكه الآن من أجل أن تستمتع؛ ولكنك في هرمك تتمناه من أجل أن تعيش!

وفي الأخير تذكر أن المال يكثّر الأصدقاء وقلته تقللهم؛ بل إن قلته مجلبة للعيوب:

إذا قلّ مال المرء قلّ صديقه...وأومت إليه بالعيوب الأصابع

دع المال يخدمك، لا أن تخدمه..

كن بخير حتى ألقاك يوم الثلاثاء القادم في عدد جديد من نشرتي الصباحية بإذن الله

يوم سعيد أتمناه لك..