نشرة حاتم الشهري البريدية - العدد #33

بواسطة حاتم الشهري #العدد 33 عرض في المتصفح
هل أنت ثعلب أم قنفذ؟

هناك مقولة يونانية قديمة تقول: "الثعلب يعرف أشياء كثيرة؛ لكن القنفذ يعرف شيئا واحدا كبيرا".

على هذا المثل ينقسم الناس إلى مجموعتين أساسيتين: ثعالب وقنافذ.
تسعى الثعالب لعدة أهداف في الوقت نفسه وترى العالم بكل تعقيداته.

إنها مبعثرة أو مشتتة لعملها على عدة مستويات، غير موحّدة تفكيرها في مفهوم واحد شامل أو رؤية موحّدة. 

القنافذ من ناحية أخرى تبسّط العالم المعقد إلى فكرة منظمّة واحدة، أو مبدأ مفهوم أساسي يوحّد ويرشد كل شيء، مهما بلغ تعقيد العالم، يختزل القنفذ كل التحديات والمعضلات إلى أفكار قنفذية بسيطة، في الواقع غالبا ما تكون بالغة التبسيط.

هل أنت ثعلب أو قنفذ؟

هل أنت ثعلب أو قنفذ؟

الدوائر الثلاث لمفهوم القنفذ:

1- ما يمكنك أن تكون الأفضل في العالم فيه، وبنفس القدر من الأهمية ما لا يمكنك أن تكون الأفضل في العالم فيه.

2- ما يقود محركك الاقتصادي (معرفة القيمة المضافة لك).

3-ما تشعر بشغف عميق تجاهه، الفكرة ليس تحفيز الشغف بل اكتشاف ما يجعلك شغوفا.

الدوائر الثلاث لمفهوم القنفذ

الدوائر الثلاث لمفهوم القنفذ

ليكون لديك مفهوم قنفذي متطور تماما تحتاج للدوائر الثلاث جميعها.

إذا ربحت الكثير من المال من القيام بأمور لن يمكنك أبدا أن تكون الأفضل فيها، فستبني شركة ناجحة فحسب، وليست شركة عظيمة.

إذا أصبحت الأفضل في شيء ما، لن تبقى في القمة أبدا إذا لم يكن لديك شغف حقيقي تجاه ما تقوم به.

أخيرا يمكنك أن تكون شغوفا بقدر ما تريد؛ لكن إذا لم يكن بإمكانك أن تصبح الأفضل في ذلك الأمر أو إذا لم يكن ذا عائد اقتصادي معقول؛ فعندئذ قد تحظى بالكثير من المرح لكنك لن تحقق نتائج عظيمة.

هذا الموضوع من كتاب (من جيد إلى عظيم) لجيم كولينز، انصحكم بقراءة الكتاب..

من جيد إلى عظيم

من جيد إلى عظيم

كن بخير حتى ألقاك يوم الثلاثاء القادم في عدد جديد من نشرتي الصباحية بإذن الله

يوم سعيد أتمناه لك..

رِيــم1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة حاتم الشهري البريدية

نشرة حاتم الشهري البريدية

نشرة أدبية، ثقافية، اجتماعية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة حاتم الشهري البريدية