نشرة حاتم الشهري البريدية - العدد #31

عشركم مباركة..

وتقبل الله منا ومنكم..

أيام قليلة ويهطل علينا عيدك الأضحى المبارك..

لا تستقبل العيد بالوجه الحزين الذي تقابل به الأيام دائما، العيد يستحق منك أن تريه بياض أسنانك الجميل..

عبّر عن مشاعرك في هذا اليوم البهيج لكل من تحب (تكلم اليوم يمكن مافيش بكره)..

الكلام اللين ليس له تاريخ صلاحية، تستطيع أن تعيده ألف مرة، وفي كل مرة تعيده هو جميل كأول مرة..

هذا العيد فقط..فقط هذا العيد بادر بالمعايدة وسأساعدك في كتابة بعض الرسائل التي تستطيع إرسالها..

هيا بنا..

سأحاول التنويع في كتابة الرسائل من أجل أن درجة الحميمية تختلف من شخص لآخر، فاختر المناسب منها..المهم أن تستخدمها أو تستخدم خيالك الجميل في كتابة رسالة لمن تريد أن تعايده..المهم أن ترسل..لأن الرسائل وقود الحب..

يجب أن نتفق أولا أن المعايدة الحضورية وجها لوجه هي أعلى مراتب التواصل، ثم يأتي بعدها الاتصال، ثم الرسالة الصوتية..إلخ..وفي كلٍ خير..

-جاء العيد ليرتب الفوضى الحياتية التي أعيشها..كأن العيد أنت تماما..

-أسمع مباركات الأعياد كما هي مباركة قلبي لك في كل عيد..

-كل عام وأنت الصديق الذي أستند عليه..

-الأعياد بوجودك أجمل في حياتي..

-ربما يكون هذا هو العيد الرابع أو الخامس ونحن مع بعض، المهم أني بدأت أعد الأعياد بعد معرفتك..

-سعيد جدا بأني سبقتك بالمعايدة هذه المرة، دائما تسبقني..كل عام وأنت بخير.

ربما تكون رسائلي فاشلة لكن المهم أني أحاولت أن أساعدك، لا تنكر ذلك، يكفيني شرف المحاولة..

حاول أنت أن تكتب بقلب..فالكتابة بحب تظهر في تضاعيف الرسالة..

هل فكرت في هدية العيد المقبل؟

الهدية ضريبة..هدية العيد | مدونة الأديب حاتم الشهري

وسأبدا من الآن، وسأقول لك بأني أحبك يا قارئي العزيز...أحبك لأن يمكن مافيش بكره..

كن بخير حتى ألقاك يوم الثلاثاء القادم في عدد جديد من نشرتي الصباحية بإذن الله

يوم سعيد أتمناه لك وكل عام وأنت بخير..