نشرة كلمات مسحورة البريدية - العدد #3

هل افتقدتم نشرتي الشهر الماضي؟ في الحقيقة لم أكن أعلم أن رمضان سيكون وقته ضيق وسيمر بهذه السرعة. أتمني أن يتقبل الله مني ومنكم عبادتنا فيه وأن نستمر في ما كنا نفعله في الشهر الكريم قدر المستطاع.

كلمات رائعة ولكن للأسف نستخدمها استخدام سلبي

 في الحقيقة أردت أن أكلمكم في هذه النشرة عن بعض الكلمات التي نستخدمها بشكل خاطئ، وذلك لأنها ترسخت في أذهاننا منذ الصغر بهذه الصورة، ولكن علينا ألا نفعل ذلك مع أبنائنا.

- اتق الله: لماذا نضايق وننزعج من هذه الكلمة؟ والتقوي هي من درجات الإيمان العالية، والقرآن يعد المتقين دائما بالخير والفوز في الدارين.

لا أنس عندما أوقفني أنا وصديقتي شخص وقال لنا" أهم حاجة تتقوا الله" لا أعلم لماذا ضحكنا وازعجتنا الكلمة حينها، الآن أقول نعم معه حق، أهم حاجة نتق الله. 

أشعر دائما أن الله يرسل لنا الرسائل في كل الأوقات، كل ما علينا أن ننتبه لها.

- إن شاء الله: يعلم كل أطفال العرب تقريبا -للأسف- أن هذه الكلمة تعني لا. فلنغير ذلك رجاء.

دعونا لا نقول لأبنائنا إن شاء الله إلا في معناها الحقيقي، وإن أردنا قول لا فلنقولها صراحة لا، ولنتحمل "الزن" أفضل من أن تترسخ مشيئة الله في داخلهم أنها رفض.

-ربنا يسهل: نفس المعني السابق أو بمعني أدق- ابقي قابلني-، وكأننا عندما نقول ذلك نعني أن  الله لا يسهل لنا الأشياء.

- ربنا يهديك: قد ننزعج أحيانا عندما يقول لنا أحدهم هذه الكلمة، وينزعج أطفالك كذلك حينما تقولها لهم.

رغم أن الهداية من الله شيء رائع، لعل ذلك سببه أن الكلمة تُقال دائما بطريقة غاضبة عندما يفعل أحد شيء خاطئ. 

ولكن علينا أن نُفّهم أطفالنا، ونفهم نحن أن هذه دعاء ربنا يهديك جميل، لعل الله يستجيب في لحظة استجابة ويهدين جميعا لطريقه.

دعونا نعيد استخدام كل الكلمات التي نقولها بطرقها الصحيحة، وأن نفكر دائما في مدلول الكلمة بدل من أن نقولها كما اعتدنا لأننا سمعناها بهذه الطريقة. 

ماذا سمعت وشاهدت خلال الفترة الماضية؟

 1- كالعادة، وتوقعوا أن تروا هذه القناة كثيرا في نشرتي، لأنني في الحقيقة أحب هذه القناة وأشعر بالدفء كلما شاهدتها قناة محمود سعد:

هل سمعت الله يقول لك 30 : هذه كما يقولون ستورى سريعة كانت تُطرح كل يوم في رمضان، هذه هي الأخيرة ولكنى أنصحكم ان تسمعوها جميعا. فالرائع محمود سعيد يلفت إنتباهنا للآيات الكريمة التي قد تمر علينا مرور الكرام.

2- قصة النبي ذو الكفل عليه السلام: في الحقيقة هذه القصة سمعتها للمرة الأولي، وسلسة كل يوم نبي سلسة رائعة أنصحكم بها جميعها.

استمعوا إلى هتان السلسلتان إلى أن ألاقيكم في النشرة القادمة وآتي لكم بأشياء أكثر لتشاهدوها وتسمعوها. 

أراكم دائما بكل خير وبركة ووّد .