طاقتك تجذب مصيرك: اكتشف قوة الجاذبية الشخصية

بواسطة د. هلال الهلال #العدد 78 عرض في المتصفح
اذكر أيام الدراسة في حصة الفنية، كيف كنت أحتاج دائما إلى تأكيد من الاستاذ. كنت أحترم موهبته ورأيه. إذا اعجب في عملي، كنت أشعر بسعادة غامرة. وإذا كان محايدًا، كنت أشعر بخيبة أمل.

تحياتي 

مع الوقت و العمر، تطورت لدي قدرة على تحمل النقد. لم أعد أهتم بآراء الآخرين حول أعمالي. لم أعد بحاجة إلى تأكيد خارجي. كل ما احتاجه هو الإيمان بنفسي.

كان بإمكاني أن أكون سعيد تمامًا فقط بفعل الإبداع نفسه.

ولا تزعجني على الإطلاق النسب المتدنية للتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن هذا... ليس سوى كذبة!

اكون صريح، لا زالت تلك النسخة مني في حصة الفنية، ولكن الآن الأمر أصبح أكثر تعقيدًا بسبب المقاييس المتعددة. الآن لدي إعجابات على إنستجرام، تعليقات على المنتديات، تواصل في الورش الجماعية، الإيرادات، تعليقات الفريق، والجذب (أو عدمه).

كل يوم تظهر وتقدم أفضل ما لديك، ومن الممكن تمامًا أن يرد العالم بـ ' مايهمنا، هذا مو جيد بما يكفي'.

الآن، أنا في سن يسمح لي بأن أدرك أن حلقات التغذية الراجعة مفيدة (الكارهون / المقرضون ليسوا كذلك، ولكن هذه قصة أخرى).

إنها تساعد على التحسين. تساعد على صقل موهبتك. ومن الواضح أنه ليس كل شخص يستحق نجاحًا هائلاً.

لكن في احدى الورش الجماعية وعند طلب تغذية راجعة فورية ومستمرة، جعلني ذلك أفكر في بناء مجتمع مستمر التواصل معه.

و كي نبني هذا المجتمع!

هنالك 3 من أكبر الأشياء التي نكافح معها هي النمو البطيء، انخفاض التفاعل، وفقدان الأعضاء.

أعتقد أن هذه الأمور تؤثر على معظمنا (إن لم يكن جميعنا) على مستوى عميق.

هي ليست مجرد مقاييس مجتمعية يمكننا ملاحظتها ثم التحرك بعيدًا عنها.

غالبًا ما يغلبنا جلد الذات، حتى لو لم يكن هنالك داعي لذلك.

"الناس يلغون الاشتراك، اكيد انا موزين - سيء -".

"لا أستطيع جذب عدد كافٍ من الأشخاص للاشتراك ، اكيد اسلوبي غير جذاب أو ذو قيمة".

"الناس ما يتفاعلون، -محد- لا يهتمون بما أقوم به".

هذه مشاعر جذرية، شخصية للغاية.

لقد مررت بها.

معظم مبني المجتمعات الذين تحدثت معهم مروا بذلك أيضًا، لكنهم لا يتحدثون عنها علنًا.

إذا نظرنا إلى هرم ماسلو للاحتياجات، فإن هذه المشاعر تبدأ في الربط بين الأمان

إذا لم يكن عمل مجتمعي ناجحًا أو في نمو، فلن أتمكن من دفع الايجار والبقاء على قيد الحياة في بيئه الاعمال ) والاجتماعية

(إذا لم أحصل على تقدير مستمر، فإن ذلك يؤثر على كرامتي وأشعر بأنني فاشل).

إذا شعرت بهذه الطريقة أحيانًا (أو طوال الوقت)، فأنا اوعدك أنك لست وحيدًا.

لا تتردد في الرد على هذا البريد الإلكتروني. سأكون سعيدًا جدًا بالدردشة.

شاركني صديقي الحكيم عبدالله من المملكة مؤخرا بأن 'أفضل الأشياء في الحياة تحدث بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي'.

لا يمكن أن يكون أصدق من ذلك. بينما يسهل الانغماس في المقاييس ولوحات المعلومات، فإن هذا ليس العالم الحقيقي.

في يوم الخميس الماضي، أخذت استراحة رقمية. ذهبت في رحله مع الكسل لفترات طويلة. لعبت مع بنتي بيبي. استمتعت بوقت مع الاولاد. كان يومًا رائعًا.

كنت قد اعتدت على العادات السيئة مسك الجوال طول الوقت . حتى أثناء المشي في حديقه الشهيد، كنت أتفقد الإشعارات ونادرًا ما أرفع رأسي لأتأمل المناظر الطبيعية الخلابة.

اللي يضحك هو - عندما أبعدت نفسي عن هذا الإدمان الرقمي ليوم واحد، ظهرت لدي فكرة ضخمة أعلم أنها ستفيد عمل مجتمعي بشكل كبير.

شعرت بخفة. بسعادة أكبر. بسيطرة أكثر.

اكتسبت منظورًا صحيًا أكثر توازنًا على الحياة.

على أي حال، تحولت هذه النشرة إلى نوع من الخطبة.

النقطة هي. ضع الهاتف جانبًا. اخرج إلى الخارج. عش الحياة قليلاً.

من المحتمل أن يزدهر مجتمعك أكثر نتيجة لذلك.

شكرا للقراءة

هلال.

suaad.basheer1 أعجبهم العدد
مشاركة
جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات