منصة النشر التي ستحميك من شجّ رأسك بالحائط! 🤕 - العدد #23

بواسطة م. طارق الموصللي #العدد 23 عرض في المتصفح
لماذا قد ترتكب جريمة كهذه؟ 😟 لأنك لا تعلم أين تنشر كتاباتك! 😩

أحب طاقة مشاريع الكتّاب المتفجرة☢️، حيث يرغبون في نشر ملايين المقالات يوميًا🧮. وغالبًا ما يكبح جماحهم أمران:

  1. أن ذلك مستحيل! فلو أردت العدّ من 1 👈 1.000.000 {نتحدث عن العدّ فحسب} فستحتاج لـ 11 يوم ونصف اليوم [المصدر]. فما بالك بكتابة مليون مقالة؟! 🤯

  2. حتى لو استعنت بالذكاء الصُنعي 🤖 لكتابة تلك المقالات، فستصطدم بسؤال: أين سأنشرها؟ 

تسهل الإجابة على السؤال الثاني: مدونتك الشخصية (أو) منصة للنشر الجماعي.

بالطبع أنا ميّال للخيار الأول 👨‍💻، لكن البعض قد يرغب بسهولة الخيار الثاني، وذاك حقهم طبعًا. لهؤلاء أقول: عليكم بـرقيم 

رقيم؟ 🙄

بحثت عن طريقة قاسية لاختبار صبري🐪، فوجدتها في محاولة اكتشاف عدد الراقمين (=الاسم الحركي للكتّاب في رقيم)؛ تشير الإحصائية الرسمية الوحيدة -بعد 5 أشهر من افتتاحه- إلى ٤٢٠٠ مستخدم مسجل. سنتجاوزها ↪️ ..

يتابع أفضل كاتب.. أقصد راقم 😅 .. هناك محمد عبدالعال قرابة 7800 شخص. وبالتأكيد لن يتابعه الجميع، فللناس فيما يحبون مذاهب ومشارب.

إذًا، هل نعتدّ بعدد مُعجبي صفحته الرسمية على فيسبوك؛ +80.000 شخص؟ أقصد في ظل إغلاق حسابه على تويتر، وقلّة مشتركي قناة اليويتوب (1780 مشترك) فحسب..

في الحقيقة، نفد صبري! 🌡 ولأكون أدقّ؛ أفكر في التخليّ عن فكرة العدد بالكامل.
غير أنني أبلغ الآن 32 عامًا، فعارٌ عليّ طيش المراهقين. لنأخذ جميعنا نَفسًا عميقًا ..

!O.K

لماذا ستتخلى عن فكرتك الآن، طارق؟

لأن المؤشرات الأوليّة (لا أعلم لِمَ أتحدث بهذه الطريقة اليوم!🤓) تُشير إلى أن الجميع تخلى عن المنصة، حتى القائمين عليها..

وستصادف انتقاداتٍ محّقة في حقها 😫 ..

إنما أظنني عاجزًا عن تناسيها 😐 ..

لذا، لنتناسى سلبياته الآن ونعتبره مشروعًا عربيًا مستحقًا للدعم فحسب..

لماذا تنشر على (رقيم) دون غيره؟

لنبدأ مع الحقيقة التي لا يمكن دحضها: جمهور رقيم لا يُستهان به.

كيف استطعنا أن نزيد مشاهدات رقيم خمسة أضعاف في خمسة أشهر&nbsp;📎 https://rqi.im/DRid&nbsp;<br><br>

كيف استطعنا أن نزيد مشاهدات رقيم خمسة أضعاف في خمسة أشهر&nbsp;📎 https://rqi.im/DRid&nbsp;<br><br>

لذا يمكن أن يجنّبك نشر محتواك هناك القلق بشأن النمو أو تحسين محركات البحث SEO (أو أي من الضغوط الأخرى التي تأتي مع امتلاك مدونتك).

هناك خوارزمية مضمنة؛ على غرار ما تعتمده شبكات التواصل الاجتماعي، تعرض المحتوى أمامك بحيث تتمكن من العثور على كتّاب ومقالات مثيرة للاهتمام لقراءتها. وكما يمكنك أن تتخيل، عندما تنشر عليه، ستحصل على ذات الفوائد لمحتواك أيضًا من خلال عرضه على الأشخاص المهتمين.

وثمّة أيضًا فرصة لانتشار مقالاتك خارج رقيم. إذا وصلوا عدد قراء وإعجابات وتعليقات معينًا، فربما تشاركه الإدارة مع جمهورها على فيسبوك 🤘 ..

انسى أمر الربح المباشر وخطط لما تكتب عنه

بمجرد أن تقرر ما تكتب عنه، ستحتاج إلى إعداد جدول نشر. ما الذي يمكنك وضعه في جدولك الزمني وكم مرة يمكنك نشر مقالة؟ ستعطيك الإجابة على هذه الأسئلة فكرة عن عدد المرات التي يجب أن تنشر فيها. لا تريد إنشاء مدونة لتنشر فيها مرة واحدة كل بضعة أشهر فقط.

يتتبع (رقيم) إحصائيات تفاعلك؛ حتى تتمكن من معرفة أيها يكتسب زخمًا. بهذه الطريقة، يمكنك صياغة محتواك المستقبلي حول ما يحب جمهورك قراءته بالفعل. فحتى مع التخطيط الأفضل، قد يكون من الصعب معرفة ما سيحب القراء قراءته منك، لذلك يمكن أن تساعدك الإحصائيات.

" توقف لحظة! لماذا سأهتم بإمتلاك جمهور أصلًا؟"

سأكون واقعيًا معك، تحتاج لجمهور -وبشدّة- لألّا ترتكب حماقاتٍ كالتي اعترفت بها 👈 هنا 👉

تحتاج جمهورًا لتغدو مؤثرًا..

ليس سيئًا كما تظن!

ليس سيئًا كما تظن!

وحتى إن فكرت يومًا بنشر كتاب، فمعايير دور النشر اختلفت اليوم😬؛ شاهد ازاي نشرت روايتي الأولى بعد ما اترفضت زمان لإني مكنتش مشهور

الشهرة أهمّ من المال يا صاحبي، بشرط ألا تتجاوز الحدود 😰 👈 [الوجه المظلم للشهرة] #1 - كيف قضى أحد متابعيني نَحبه أمامي؟! (قصة حقيقية)

🦧 "استعرت" محاور العدد الأساسية من تدوينة تسوّق لمنصة منافسة

إعلان لا حاجة لأن يصبح ممولًا 💵

عباس من الأشخاص الرائعين قلبًا وقالبًا 💗 . لا يمكن لرسائله وعباراته إلا أن تكون داعمة وُمفعمة بالحُب..

لدى عباس وكالة للتسويق بالمحتوى تُدعى (نكتب لك Naktublak)، وبالتدقيق في خدماته رفيعة المستوى🕵️، أجزم أن ثمّة توطئًا بينه وبين أستاذي يونس بن عمارة على تأمين أفضل مَن لمس لوحة مفاتيح في العالم! 

بالمناسبة، دعني أُنعش ذاكرتك: وكالة نكتب لك تبحث عن كتّاب محتوى.

كم يدفعون؟ 🤑

لا أعلم 😅.. أقصد حاليًا.. لكنهم دفعوا ليّ قبل 3 أعوام 60$ لقاء مقالة من 2000 كلمة  😎

والآن.. ماذا؟ 🕺

ربما أطلت عدد اليوم قليلًا 😅 لكن في الحقيقة، فأنا لست مثل "هشام فرج" الذي يتوافد الناس على نشرته البريدية من كل فجّ عميق 😝

لذا، إن أردّتني أن أختصر، شارك هذا العدد مع 9 أشخاص (على الأقل)؛ وإلا.. سيكون العدد القادم أطول من هذا بكثير 😈

مشاركة
الكتابة داخل صندوق!

الكتابة داخل صندوق!

عن الكتابة وطقوسها غير المحكية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الكتابة داخل صندوق!