توقّف قليلًا، لتحتفل!

بواسطة ريم الناصر #العدد 6 عرض في المتصفح

ننهمكُ يوميا في أعمالنا لأننا نؤمن جدًّا بأهدافنا الكُبرى، إذ تعطينا الإلهام الذي يقودنا لعمل ما نعمل من أجل شيء واحد: الحُب.

حين نُحب ما نقوم به، فإن أهدافنا تتجلى أمام أعيننا، يستحيل القول بأنّ مالا يمكن القيام به يعتبر داعمًا إيجابيا لنا، فنحن لا نتكاسل عمّا يعطينا شعورًا أفضل.

لذلك؛ لماذا نستكثر على أنفسنا..

القليل من الشعور بالإنجاز؟

القليل من الشعور بالفخر؟

القليل من الشعور بالرضا؟

القليل من الشعور بالوصول؟

نسعى جاهدين لكسر هذه المشاعر! وكأنّها غير موجودة إطلاقًا، وكأننا لا نستحقها، أو لسنا من أولئك الأشخاص الذين يعملون جاهدين لتحقيق شعور واحد!

كم مرة قلّلتَ من الكثير وهوّنت من الكبير؟

صدّقني، إننا في فتراتنا الماضية حرمنا أنفسنا..

وهذه الفترات لا تُعدّ قصيرة إطلاقًا.

لا بدّ من التفكير مرارًا وتكرارًا بتلك الأمور التي كان لزامًا علينا أن نحتفل بها، لكننا قررنا إكمال المسير وكأنّها لم تكُن!

.

النجاحات الصغيرة

هل كونها صغيرة ينفي عنها اسم "النجاحات"؟ ولأنّك تتوق للمزيد، تختار ألّا تحتفي بهذا الإنجاز، لأنك تعتقد بأن احتفائك يساوي اقتناعك، وبالتالي توقّفك!

.

غيّر هذه العقلية

إن الوقود الذي يشعل فيك حماسة المسير، لا يوقفك بل يغريك.. إنّنا حين نعيش الشعور كما هو، نتوق للذة النجاحات الكبيرة، التي لن نصل إليها إلا من خلال نجاحاتنا الصغيرة والمتراكمة والمستمرة يومًا بعد يوم، أسبوعًا بعد أسبوع، وشهرًا بعد شهر.

.

راقِب انفعالاتك مع هذه النّجاحات، إنها يجب ألّا تمر مرور الكِرام!

حين تحتفي بها.. فأنت تُكرم ذاتك التي بذلت وسعَت

ومن أجل المزيد والمزيد من الاحتفاءات.. كرّمها

ثم واصل المسير.... 🕊🌱

مشاركة
نشرة ريم البريدية

نشرة ريم البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ريم البريدية