هل جرّبت أن تُجرّب؟

بواسطة ريم الناصر #العدد 5 عرض في المتصفح
مساء الخير يا صديقي!

كثيرةٌ هي الطّرق الملتوية

التي لا تصِلُنا بأيّ وجهة

والتي قد نقطع بها السّير طويلًا.. بلا بلُوغ أيّ شيء.

.

أعلمُ أنكَ شعرتَ كثيرًا بهذه المشاعر

وأنّك تعلم ما هو شعور الضياع، والشتات، والتعب الطويل..

.

إنّنا نسلك الطُّرُق الخاطئة

لأنّنا لا نعرف حقيقةً من نكون

فنستهلك الكثير والكثير كي نصل

إلا أننّا نستطيع أن نختصر على أنفسنا الكثير

من خلال اكتشاف أنفسنا!

.

جرّب!

هل جرّبت أن تُجرّب؟

حين تجرّب شيئًا جديدًا،

فلا بُد أن يحمل ذلك الكثير والكثير

من النتائج والدروس..

فبعد كلّ تجربة

نكون قد اكتشفنا أمرًا ما يميّزنا...

نقطة قوة بداخلنا

طبعٌ صلبٌ نستند عليه في أوقاتنا الصعبة

رأي صارمٌ..

أو مبدأ ثابت خلقناه في دواخلنا

.

كيف لنا أن نعرف؟

كيف لنا أن نعرف مكامن قوّتنا إن لم نخُض معاركًا تؤجّجها؟

كيف لنا أن نعرف خبايا ضُعفنا إن لم نجتَز حروبًا تحطّمها؟

كيف لنا أن نعرف سبُلنا التي تتماشى معنا إن لم نسلك الطرق الخاطئة التي تُعلّمنا مالا يُجارينا؟

كيف لنا أن نحصل على ما لم يحصل عليه غيرنا، إن لم نجرؤ خوض ما لم يخوضوه؟

من خلال الكسب القويّ والعنيد لكلّ ما يصلُح وما لا يصلُح،

في سبيل التجربة..

.

إن التجربة هي البرهان القويّ الوحيد الذي نصدّقه بلا تبرير!

فإذا أردتَ الوصول لمعالي الأمنيات

فاحرص أن تجرّب أسباب الفشل قبل النّجاح!

.

لأنّك حين تختبر التأنِّ قبل الركوض

والسقوط قبل النّهوض...

تنهض طويلًا! 💜🌱

مشاركة
نشرة ريم البريدية

نشرة ريم البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ريم البريدية