إشباع الرّوح

بواسطة ريم الناصر #العدد 4 عرض في المتصفح
مساء السّعادة يا صديقي! 💜

أودّ أن أحدثك اليوم عن مشاعري التي تغمرني..

حين أفعل الأشياء التي أحبها،

فأنا حين أبدأ بأمرٍ ما أحبّه

لا أستطيع إلا أن أكمله للنهاية..

وحين أبدأ، لا أشعر بمُضيّ الوقت من حولي.

.

يقولون أن الممارسة الأصح للعمل،

هي ١٠ دقائق للراحة في كل ساعة..

إلا أنني حين أنغمس في شيء ما أحبّه،

لا يسعني إلا استنزاف كلّ دقائق ساعاتي.

.

أشعر بهذا الشعور في عدّة أمور؛

* حين أصمم في مكان هادئ

* أو أكتب عن موضوع أهتم به

* أو أعلّم شخصًا ما شيئًا أحبّه

* أو أتحدث عن تجربة رائعة مررتُ بها

.

في جميع هذه الأوقات

أعتبر نفسي خارج حدود "الوقت"

فأنا حين أتحدّث أو أمارس ما يمليه عليّ شغفي

أخرج من الزمان والمكان، وأصبح مرتبطةً جدًّا بروحي

روحي التي لا تعترف بكل ما نعيشه على أرض الواقع

من خمول وكسل وتعب...

روحي التي تعترف فقط بالسموّ والإبداع، وارتباطها الوثيق بشغفها،

والتحليق بين سماءات الفنون! 💜

.

شعُور الإشباع

هل تعرف هذا الشعور؟

أن تكون روحك مشبعةٌ بالإلهام!

يتبع هذا الشعور غزارة من الأفكار والإبداع والابتكار

أشعر أنّني في هذه اللحظات كغيمة تجمع كل شيء أحبه

فأختار علامَ أُمطِر؟ ولماذا؟ وأين؟ وممّ يتكون هذا المطر؟

فأوجّه قطراتي حين هطولها...

.

حين أُشبِع روحي بما تُحب..

أصبح كغيمة! أستطيع صدقًا بعدها

أن أمارس كلّ ما أحبه، بغزارة 🌧

مشاركة
نشرة ريم البريدية

نشرة ريم البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ريم البريدية