الانتماء |
بواسطة ريم الناصر • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
|
|
مرحبا يا صديقي! |
إليك أول عددٍ من نشرتي "فلسفةُ مصمم" |
لأنني -وفي معظم أوقاتي- أشعر بالكثير من الأمور التي تُعلّمني أكثر.. |
تُلهمني معانٍ جديدة لنفسي، وعملي، وعميلي، وأصدقائي في العمل.. وسأركّز هُنا! |
دعني أعود بكَ إلى الخلف 12 شهرًا.. |
كنتُ مصمّمة نعم، لكن وحيدة، أقطعُ طريق التعلّم لأصلَ لوجهةٍ لا أحدَ يعلمُها سواي |
وأصرف ضِعفَي الوقت والجهد لإيجاد طريقة ما.. أُخلّص بها نفسي. |
كان الطريقُ ممتعًا، لكنّه أكثر صعوبةً من الآن. |
أعود بكَ إلى اليوم الحاضر.. |
ما الذي اختلف؟ |
كوّنت الكثير من العلاقات مع الأشخاص المرتبطين بدائرة اهتماماتي، |
هل تُصدّق؟ حتى في أوقات فراغي فأنا أطوّر نفسي مِن خلالهم! |
شعور الانتماء! |
حين تنتمي إلى دائرة صغيرة ومغلقة من هؤلاء الأشخاص، فأنت تحكم على روحك بسموّ إبداعها! |
فالأشخاصُ الذين ينجحُون سويّا يكُون نجاحُهم مبهرًا! |
وأنا التي كنتُ قد قطعتُ الطريقَ الصّعب كاملًا لوحدي.. أصبحتُ أؤمن أنّ الطريق لا زال صعبًا، إلا أنّ اللطائِف تحفّه من كل الجهات.. |
وأستطيع من خلالهم حملَ المزيدِ من الطّاقة التي تكفيني شهورًا من السّيرِ الطويل. |
احرص على هذه الدائرة الصغيرة التي تخصك وحدك، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بدائرة اهتماماتك.. |
اعتزل ضجيج الحياة وشتاتها، باللجوء إلى هؤلاء الأشخاص الذين يحتضنون إبداعك، يعلّمونك ويوجّهونك، ويطلقون من داخلك أفضل ما فيك! |
انتــقِ جيّــدًا، لتشعــر بمــا أشعــر. |
التعليقات